السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

سارة العلماء تتحدى «العدو»

سارة العلماء تتحدى «العدو»
28 سبتمبر 2019 00:03

عبدالله القواسمة (أبوظبي)

تمثل سارة العلماء عاشقة سباقات العدو حالة خاصة، فبعد عودتها إلى الإمارات فور تخصصها من جامعة كاليفورنيا في الفن والأنثروبولوجيا عام 2016، لم يشغلها مجالها العلمي قدر الاهتمام بالبحث في الأنشطة الرياضية التي تقام في الدولة، لتلتقي بمجموعة من الفتيات المهتمات بمزاولة رياضة الجري عبر إنستجرام، ومن هنا بدأت علاقتها تتجدد مع هذه الرياضة. وبشكل تصاعدي كانت سارة تنجح في تحسين قدرتها، حيث كانت المشاركة في ماراثون أدنوك العام الماضي ولمسافة 5 كم، إحدى المحطات المهمة في مسيرتها مع رياضة العدو ومع زيادة المسافات التي قطعتها خلال الفترة الماضية، فهي تأمل أن تنهي في شهر ديسمبر القادم ماراثون أدنوك كاملاً والذي تبلغ مسافته 42 كم.
وما زالت العداءة الإماراتية تتذكر أول سباق طويل خاضته وكان لمسافة 10كم. فخلاله كانت تركض بشكل فظيع، كما كانت على وشك الإغماء، لذلك آثرت عدم إكمال السباق بعدما أدركت بأنها في حاجة ماسة إلى تكريس المزيد من الوقت للتدريب والعمل. واضعة نصب عينيها أن تكمل أحد سباقات الماراثون مستقبلاً. السبب وراء اختيار سارة لرياضة العدو أو الماراثون دوناً عن الأنشطة الأخرى يتمثل في أن هذه الرياضة تتحدى المرء على الصعيدين البدني والعقلي، لذلك كانت ترفع شعار تحدي الماراثون وبشكل تدريجي من خلال الركض لمسافات 5 كم ثم 10 كم والنصف ماراثون. وتؤكد العلمي أن اهتمامها بمزاولة الرياضة أصبح أشبه بنمط حياة خلال نشأتها. تقول سارة: «تعلمت الكثير من هذه الرياضة، فعلى سبيل المثال يجب عدم التقليل من أهمية أحذية الركض التي ترتديها لأنها نقطة الاتصال ما بين جسدك والأرض. إلى جانب ارتداء الملابس المريحة ولا بأس من الاستماع إلى الموسيقى، وقبل كل ذلك عدم التدرب على الماراثون مباشرة، إذ يجب البدء بالسباقات الأقصر فالأطول إلى جانب عدم حمل الاثقال قبل السباقات.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©