الأحد 19 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الحمادي: الوصل بوابتي إلى «قميص الأبيض»

الحمادي: الوصل بوابتي إلى «قميص الأبيض»
1 أكتوبر 2019 00:05

وليد فاروق (دبي)

عبر حمد الحمادي، مدافع فريق الوصل الجديد، عن بالغ سعادته بالانضمام إلى صفوف «الإمبراطور»، متمنياً أن يكون عند حسن ظن إدارة النادي والجهاز الفني والجماهير، وأن يوفق مع باقي زملائه في تحقيق طموحات الفريق، الذي يستحق أن يكون منافساً على كل الألقاب في البطولات التي يشارك فيها. وكانت شركة نادي الوصل لكرة القدم، أعلنت، مساء أمس الأول، تعاقدها مع حمد الحمادي، (28 سنة) قادماً من اتحاد كلباء، لينضم إلى قائمة اللاعبين الجدد الذين انضموا إلى قلعة «الإمبراطور» هذا الموسم، ولسد النقص الدفاعي، الذي طرأ فجأة مع بداية الموسم، بعد إصابة أكثر من مدافع، بدايةً من عبدالله جاسم الذي أصيب مع المنتخب الأولمبي، ومروراً بعبدالرحمن علي، الذي أصيب بقطع في الرباط الصليبي، وأخيراً خالد سبيل في مباراة العين.
وقال الحمادي: أتوجه بجزيل الشكر إلى إدارة نادي اتحاد كلباء، على كل الدعم الذي قدموه له خلال فترة تواجدي في صفوف الفريق، متمنياً لهم التوفيق فيما هو قادم، وموجه شكره إلى إدارة نادي الوصل، على ثقتها فيه كلاعب، كي ينضم إلى صفوف الإمبراطور، معبراً عن تمنياته أن يكون على قدر هذه الثقة والمسؤولية، وأن يحقق الفائدة المرجوة والمنتظرة منه، وقال: «الوصل فريق كبير من بين أقطاب الكرة الإماراتية، والانضمام إلى صفوفه يسعد أي لاعب، ويستحق أن ينافس على كل البطولات التي يشارك فيها».
وشغل الحمادي، مكاناً رئيسياً في تشكيلة اتحاد كلباء، الموسم الماضي، حيث شارك في 19 مباراة بالدوري، من بينهم 14 أساسياً، و5 كبديل، وذلك من إجمالي 26 مباراة.
وكان اللاعب، انضم إلى اتحاد كلباء الموسم الماضي، منتقلاً إليه من الظفرة، في صفقة انتقال حر، ولمدة موسم واحد قابل للتجديد، وكان قد ساهم في بقاء الظفرة، ضمن أندية دوري الخليج العربي، وذلك بعد المستوى الرفيع الذي ظهر به في الموسم السابق.
وكشف مدافع الوصل الجديد، عن أن طموحاته لا تتوقف فقط عند الانتقال إلى صفوف فريقه الجديد، ونيل مكان ثابت في التشكيل الرئيسي، ولكنه يتجاوز إلى أبعد من ذلك، موضحاً: «أتمنى أن يكون عطائي مع الوصل طريقي للانضمام إلى صفوف المنتخب عبر بوابة زعبيل، أي لاعب يتشرف بارتداء قميص «الأبيض»، والذي يظل حلماً وهدفاً طالما كانت الفرصة سانحة بذلك».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©