"يو بي اس" أول شركة يسمح لها استخدام طائرات مسيّرة

أعلنت شركة "يو بي اس" الأميركية للشحن أنها أول مجموعة نالت الضوء الأخضر من الوكالة الفدرالية للطيران، لتشغيل شبكة من الطائرات التجارية المسيّرة في الولايات المتحدة.

وهي باتت مخوّلة تشغيل عدد غير محدود من هذه المركبات لأغراض توصيل البضائع.

وينوي فرع الشركة المتخصص في هذه العمليات "يو بي اس فلايت فوروورد" توسيع نطاق هذه الخدمات لتشمل مراكز استشفائية ثم مجالات أخرى.

وقال المدير التنفيذي للشركة ديفيد أبني إن "تقنيتنا تتيح إمكانيات جديدة وتحلّ مشكلات زبائننا. وسوف نعلن عما قريب عن مراحل أخرى لتعزيز بنانا التحتية وتوسيع خدماتنا، وإيجاد استخدامات جديدة لهذه المسيّرات في المستقبل".

وقد تعاونت "يو بي اس" في مارس مع شركة "ماترنت" المصنّعة للطائرات المسيّرة لتسليم منتجات طبية وعيّنات بيولوجية في ولاية كارولاينا الشمالية.

وأوضحت الشركة، في بيان، أن "يو بي اس مستعدّة للاتّكال على هذه التقنية والتوسّع مع ممارسات متعدّدة مرتبطة بالعناية الممركزة أو الإسعافات الأولية".

اقرأ أيضاً... طائرة «يو بي اس» الأميركية تحطمت بسبب حريق ضخم عطَّل معظم أنظمتها

أخبار ذات صلة

أوكرانيا تحبط هجوما حاولت طائرات مسيرة تنفيذه

وأفاد أبني بأن "يو بي اس فلايت فوروورد" تنشئ "أسطولاً من المركبات المسيّرة واسع النطاق يستند إلى معايير الدقّة والسلامة والشروط المعمول بها في الوكالة الفدرالية".

وقالت وزيرة النقل الأميركية إلين تشاو "إنها خطوة إلى الأمام من أجل دمج الطائرات من دون طيار في مجالنا الجوي".

ويصنف القانون الأميركي المسيّرات على أنها طائرات.

ويمكن لـ "يو بي اس" أن تشغّل هذه الأجهزة في المناطق المأهولة فقط وليلاً.

وهي تحتاج إلى رخص إضافية من هيئات ناظمة أخرى لتشغيلها في النهار.

وتجري مجموعات عملاقة كثيرة، من قبيل "أمازون" و"أوبر" تجاربها الخاصة في هذا الصدد. وهي ما زالت تنتظر الضوء الأخضر من الوكالة الفدرالية للطيران لإطلاق خدماتها الخاصة لتسليم البضائع بطائرات مسيّرة.