عدد اليوم
إيهاب الرفاعي (منطقة الظفرة)
شهد مركز الاقتراع في مدينة زايد منطقة الظفرة توافد أعداد كبيرة من أعضاء الهيئة الانتخابية الذين لم يتمكنوا من الإدلاء بأصواتهم خلال اليوم الأول والثاني للقيام بواجبهم الوطني، والمشاركة في العرس الانتخابي، واختيار ممثلهم للمجلس الوطني الاتحادي. وحضر عدد من أعضاء الهيئة الانتخابية من مختلف مدن منطقة الظفرة من غياثي والسلع والمرفأ وليوا للمركز والإدلاء بأصواتهم لاختيار المرشح المناسب لهم في اليوم الأخير للانتخاب المبكر.
ودعا الدكتور محمد بطي الشامسي رئيس لجنة انتخابات مدينة زايد جموع المواطنين ممن لهم حق التصويت ولم يتسن لهم الحضور خلال فترة التصويت المبكر على القيام بواجبهم الوطني يوم الانتخاب الرئيس غداً السبت
وأضاف الشامسي أن الرسائل الإعلامية التي تم بثها كان لها مردود إيجابي على الناخبين لتوعيتهم بضرورة القيام بواجبهم الوطني، واختيار المرشح الذي يرون فيه القدرة على تلبية احتياجاتهم ومتطلباتهم.
من جانب آخر، أكد عدد من الناخبين أن المشاركة في العملية الانتخابية واجب وطني يجب أن يقوم به كل من له حق التصويت.
وقال كردوس العامري إن المشاركة في العملية الانتخابية واختيار المرشح القادر على إيصال صوت المواطن مكسب للدولة والمواطن. وقالت «أم محمد» إنها سعيدة بالمشاركة في الانتخابات، وإعطاء صوتها لمن يستحقه ولم تمنعها إصابتها ومرضها من الحضور، مشيدة بالتجهيزات التي لمستها من اللجنة المنظمة للانتخابات، حيث وجدت كل ترحيب وحرص على مساعدتها في التصويت، وأنها حرصت على اختيار المرشح الذي لديه برنامج يساهم في تلبية احتياجات سكان الظفرة، وأن مرشحي الظفرة هم الأقدر على تلبية متطلبات أهلها.
وأشار حمد الهاملي إلى أهمية المشاركة في العملية الانتخابية والقيام بالواجب الوطني، وأن يكون الاختيار للأفضل والقادر على التمثيل الحقيقي للناخبين داخل المجلس. ويشاركه في الرأي حمد سالم الذي يعتز بمشاركته في العرس الانتخابي بهدف اختيار المرشح الأفضل القادر على تلبية احتياجات المنطقة.
وأكد صالح المزروعي أنه حرص على اختيار الشخص الذي لديه برنامج انتخابي وخبرة عملية لترجمة هذه البرامج إلى واقع ملموس يشعر به أهالي منطقة الظفرة، وأكد أن الاختيار يجب أن يكون على أساس ما سيقدمه المرشح ومعرفة الناخب بالمرشح ومدى قدرته على ترجمة هذه البرامج إلى واقع يخدم الأهالي والسكان، وينعكس بشكل فعال وإيجابي على المجتمع.
