الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

وسائل التواصل الاجتماعي.. «مجالس» مفتوحة للمرشحين والناخبين

وسائل التواصل الاجتماعي.. «مجالس» مفتوحة للمرشحين والناخبين
5 أكتوبر 2019 01:22

شروق عوض (دبي)

باتت وسائل التواصل الاجتماعي «السوشيال ميديا» بمثابة مجالس انتخابية لها تأثيرها الكبير في الوقت الحالي مقارنة بنظيرتها التقليدية التي كان الطريق إلى مقعد المجلس الوطني الاتحادي يمر عبرها من خلال تواصل المرشحين مع الناخبين والمؤثرين في مناطقهم، ومن خلالها يتم إيصال رسائل المرشحين لناخبيهم.
وأكد رواد مواقع التواصل الاجتماعي، أن المسيرة البرلمانية لدولة الإمارات تسير بخطى ثابتة ومدروسة في مجال التنمية السياسية، مع مراعاة طبيعة المجتمع الإماراتي وخصوصيته، الذي يؤمن بقيم المشاركة والشورى من أجل تحقيق التطور والتنمية الشاملة، استناداً لرؤية قيادته الرشيدة للوصول إلى التميز والريادة، وتحقيق الرفاهية والعيش الكريم لأبناء المجتمع، إضافة للاهتمام بتنمية المشاركة السياسية في الدولة، بحيث تسهم في نهاية المطاف بإيجاد الثقافة السياسية التي تعزز المكتسبات، وتعمل على تعميق الولاء الوطني.
ولفت الرواد إلى أهمية توظيف «السوشيال ميديا»، مثل «الفيس بوك» و«تويتر»، و«الانستغرام» منذ بدء الإعلان عن انتخابات المجلس الوطني الاتحادي وقوائم المرشحين المعتمدين، وغيرها طوال الأيام الماضية، يجد أن هذه الوسائل باتت تلعب دوراً مهماً في الدورة الحالية من انتخابات المجلس الوطني الاتحادي، حيث إنها الوسيلة الأساسية التي اعتمد عليها المرشحون في إيصال رسائلهم، واستناداً للحراك الاجتماعي والوعي السياسي بوضوح بالإشارة إلى نجاح تجربة التمكين السياسي التي تبنتها الدولة برعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله.

التصويت الرئيس للانتخابات
وتزامناً مع موعد التصويت الرئيس لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي للفصل التشريعي السابع عشر والذي ينطلق اليوم السبت، في جميع إمارات الدولة، شهدت دولة الإمارات تفاعلاً كبيراً عبر «السوشيال ميديا» من المتابعين لهذه الانتخابات، حيث تعد هذه الانتخابات الأكبر في تاريخ الدولة، بدءاً من زيادة عدد أعضاء الهيئات الانتخابية، وصولاً إلى إعلان أسماء القوائم المصرح لهم بخوض غمار السباق البرلمان على مستوى الدولة في مؤشر يظهر اهتمام المواطنين، بانتخابات المجلس الوطني في دورته الرابعة 2019.
وقد تواصل المرشحون مباشرة مع الناخبين من خلال حساباتهم الإلكترونية عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة مثل «تويتر» و«فيسبوك» و«الانستغرام»، يطرحون برامجهم الانتخابية ويتعرفون على تفاعل الجمهور معهم، وجاء هذا التواصل الإلكتروني ليحد من التأثير للمجالس التقليدية، ومن ناحية أخرى لم يقتصر استخدام منصات التواصل الاجتماعي على المرشحين، فمتابعي هذه المواقع أصبح لهم الدور الفاعل والمؤثر على الحياة السياسية والاجتماعية، عبر مناقشاتهم المفتوحة للبرامج والطروحات الانتخابية.

20 مليون حساب نشط
ويعود اهتمام المرشحين بنشر رسائلهم الانتخابية عبر«السوشيال ميديا» إلى أهمية انتشارها وتأثيرها المباشر في رأي الناخبين للحصول على مزيد من الأصوات الانتخابية، حيث بلغ عدد الحسابات النشطة على مواقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك، إنستغرام، تويتر، سناب شات، ولينكد إن) في الإمارات نحو 20.85 مليون حساب، بحسب تقرير «حالة التواصل الاجتماعي 2019» الذي أعدته «كراود أناليزر»، بالشراكة مع «هوتسوت»، وبالتعاون مع «أبكو»، حيث أفاد التقرير بأن حسابات مواقع التواصل الاجتماعي النشطة في الإمارات توزعت بواقع 8.8 مليون حساب على «فيسبوك»، وأربعة ملايين حساب نشط على «لينكد إن»، و3.7 مليون لـ «إنستغرام»، و2.3 مستخدم لـ «تويتر»، ونحو مليوني حساب نشط على موقع «سناب شات»، كما احتفظ موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» بالصدارة رغم تباطؤ نمو عدد مستخدمي الموقع في الدولة ليزيدوا بنسبة 3.5% خلال عام.

انسيابية الاقتراع المبكر
وقد بدا واضحاً من خلال رصد «السوشيال ميديا» تأكيد الناخبين على انسيابية الاقتراع المبكر، والذي يعكس جاهزية المراكز الانتخابية المتوزعة في جميع إمارات الدولة، لاستقبالهم من النواحي اللوجستية والفنية والتقنية كافة، وبما يمكن الناخبين من ممارسة حقهم الانتخابي والمشاركة في التصويت لمرشحيهم بيسر وسهولة.
وقد ثمن المرشحون والناخبون الجهود الكبيرة التي تبذلها فرق إدارة الانتخابات والتجهيزات الخاصة بالمراكز الانتخابية عبر تلك الوسائل، وتوفير أرقى الخدمات التي تتناسب مع تطلعات قيادة دولة الإمارات، وتحقيق أعلى معايير السعادة والرضا للناخبين من أعضاء الهيئات الانتخابية.

التنافس عبر الفضاء الانتخابي
مع انطلاق الحملات الدعائية لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي، برزت وسائل التواصل الاجتماعي على الإنترنت كفضاء للتنافس الانتخابي، ويتضح دورها في الحث على المشاركة في الانتخابات، وقد لوحظ الإقبال الكبير للمرشحين على فتح حسابات شخصية وصفحات إعلانية دعائية على «الفيسبوك» و«تويتر» و«الإنستغرام» مع بدء الحملة الانتخابية، وبالنظر إلى أهمية هذه الاستحقاقات في التعبير الديمقراطي، فقد جعل المرشحون العالم الافتراضي منصة لإقناع الناخبين ببرامجهم، وأصبح «الفيسبوك» خاصة ساحة دعاية تملؤه الملصقات والفيديوهات وكل وسيلة تعبير يطرحها المرشحون، بحيث تعمل على إيصال رؤيتهم وأهدافهم للمرحلة القادمة، سعياً منهم للوصول إلى الناخبين من أجل كسب تأييدهم في التصويت لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي. وأكد مراقبون أن «السوشيال ميديا» ساهمت بشكل كبير ولافت في حملات الدعاية الانتخابية، عبر التشجيع على المشاركة، ففي الماضي كان المرشحون يعتمدون على المجالس العائلية للترويج لأنفسهم، حيث تواصلوا بشكل مباشر عبر هذه المجالس والأحياء الشعبية مع الأشخاص المؤثرين في العملية التصويتية، لكن مع اتساع القاعدة الانتخابية، أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي بمثابة «مجالس» إلكترونية أكثر تأثيراً، تحديداً بعد بث المرشحين لرسائلهم الإعلامية المتنوعة، سواء كانت نصية ومرئية عبر تلك الوسائل لاسيما «تويتر» و«إنستغرام» و«الفيس بوك» إضافة إلى «اليوتيوب» وذلك من خلال حساباتهم الشخصية، أو عبر حسابات عدد من الشخصيات المشهورة بهدف الوصول إلى معظم شرائح الناخبين ولاسيما الشباب.
كما سجلت الحسابات الرسمية للجنة الوطنية للانتخابات عبر وسائل التواصل الاجتماعي تفاعلا كبيرا، وعملت على بث العديد من التعليمات والتوجيهات المتعلقة بالعملية الانتخابية، وخاصة فيما يتعلق بالمنظومة الإلكترونية للتصويت التي اعتمدت على ثلاث مراحل رئيسة، وهي تجهيز النظام الإلكتروني وتشفيره، ليتم بعدها فتح النظام للتصويت أمام الناخبين، والتأكد من خلو قواعد البيانات للنظام الإلكتروني للتصويت من الأصوات، إضافة إلى حرصها على تنفيذ عملية انتخابية وفق أعلى معايير الدقة والشفافية والنزاهة، حيث تم تفعيل بطاقات الدخول الخاصة بنظام التصويت الإلكتروني للانتخابات، وذلك بحضور أعضاء لجنة الفرز التابعة للجنة الوطنية للانتخابات.

مدونات كتابية وفيديوهات توضيحية
شهدت «السوشيال ميديا» من خلال طرح المرشحين لبرامجهم الانتخابية مدعمة بوسائل ترويجية مثل المدونات الكتابية والفيديوهات التوضيحية، والبث المباشر الذي يجمعهم مع ناخبيهم وغيرها الكثير، فعلى سبيل المثال في «تويتر» تم خلاله إطلاق العديد من «الهاشتاقات» المتعلقة بالعملية الانتخابية من قبل المرشحين لبث رسائلهم الانتخابية والعمل على استقطاب أكبر عدد من الناخبين، والتفاعل مع الآراء والتعليقات بما يخدمهم للحصول على مزيد من الأصوات، ومن أهمها (#انتخابات_المجلس_الوطني، #صوتك_ثقة_وطن، و#صوتك_أمانة).
وتباينت رسائل المرشحين عبر «تويتر» فيما بينهم من حيث الأهداف والبرامج، للوصول إلى إقناع الناخب بانتخابهم، حيث ركزت برامجهم الانتخابية على عدة قضايا منها إنشاء ملاعب للشباب شاملة كل المرافق ومساندة الأسر المنتجة، وخلق وظائف جديدة للشباب تناسب قدراتهم وإنشاء حدائق تخدم المناطق، وزيادة الأندية التي تحتضن أصحاب الهمم، وتشجيع الشباب على إكمال دراستهم الجامعية، وغيرها الكثير.
في حين أشار أحد المرشحين إلى أنه منذ بداية ترشيحه وحتى اليوم اجتهد من أجل كسب أصوات الناخبين، حيث قام بالعديد من الملتقيات الانتخابية والمقار وحضور إعلامي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والعديد من البرامج الانتخابية المختلفة.
وأشارت إحدى المرشحات أنها تدير حملتها بنفسها من خلال مشاركتها في المجالس الانتخابية، وتعهدت بعدم التقصير مؤكدة أنها على العهد فيما يختص ببرنامجها الانتخابي، وأشارت أخرى «بأن الوطن يستحق منّا الأفضل، أهدافي منكم ولكم.الأقرب لتطلعات الوطن وأبنائه يستحق أن يكون صوتكم لمستقبل أجمل».
في حين قال مرشح آخر بأنه سيعمل من أجل تشريعات افضل لحياة أفضل، معتبراً أن التصويت بحد ذاته نجاح للجميع، مرشح آخر تناول محاور من برنامجه الانتخابي منها الخدمات الطبية وتوطين وتطوير الصناعات، وكبار المواطنين والتعليم الحكومي، وبيئة العمل في القطاع الخاص، وقروض الإسكان الحكومي وقانون هيئة المعاشات والتقاعد.

قضايا اجتماعية حيوية
بث المرشحون عبر صفحات «إنستغرام» فيديوهات مصورة عن برامجهم الانتخابية وسيرتهم الذاتية من خلال صفحاتهم الشخصية أو الصفحات الشخصية لرواد التواصل الاجتماعي أو صفحات لشركات إعلانية متخصصة، متطرقين إلى قضايا اجتماعية حيوية مختلفة والعمل على إيجاد حلول لها منها عزوف الشباب عن الزواج وذلك من خلال العمل على زيادة منحة الزواج وإنشاء قروض لذلك وإنشاء شركات إماراتية متخصصة بتنظيم حفلات الزواج. وتطرقت إحدى المرشحات إلى الأسرة الإماراتية للعمل على دعم القوانين والتشريعات التي تحمي أسر وعائلات العاطلين عن العمل وأسر السجناء، وذوي الدخل المحدود وربات المنزل وقضايا الطلاق، من خلال إجراء دراسات متخصصة لحالات الطلاق في المجتمع الإماراتي والآثار المترتبة عليها خصوصاً، عند تنفيذ الأحكام القضائية المتضمنة التزامات مالية تجاه الزوج ومراعاة ظروفه المالية، إضافة لقضية تقاعد المرأة كونها تشكل نصف المجتمع، مؤكدة سعيها إلى إقرار التقاعد المبكر للمرأة الإماراتية، بعد مرور خمسة عشر عاماً على عملها لمنحها فرصة التفرغ لأسرتها، إضافة إلى الملف الصحي من خلال العمل على توفير التأمين الصحي والعلاج المجاني لكافة المواطنين وفئات المجتمع بشكل عام.

المحافظة على المكتسبات
إحدى المرشحات أشارت إلى ضرورة إيجاد الحلول للتخفيف من الأعباء المالية على ذوي الدخل، وضرورة تبني مبادرات اجتماعية موجهة لفئات معينة مثل المطلقات والأرامل وكبار المواطنين وأصحاب الهمم، كما لفتت إحدى المرشحات إلى المحافظة على مكتسبات الوطن والمواطن والتركيز على الرؤية التنموية لدولة الإمارات، إضافة للشفافية في نقل صوت المواطن لدى صانع القرار، في حين تطرق أحد المرشحين إلى أهمية الاهتمام بالزراعة والثروة الزراعية وتقديم دعم مادي لأصحاب المزارع، وعزوف الطلبة عن الدراسة الجامعية، وتقديم دعم مادي لهم والمطالبة بإنشاء جمعية البيت متوحد للزواج لمساعدة الشباب وعدم لجوئهم للبنوك، وآخر شدد على ضرورة توفير راتب لمربية الأجيال وتوفير وظائف لشباب الغد، وتخفيف عبء الحياة عن كاهل المواطن.

استشراف المستقبل
صفحات الـ«فيس بوك»، شهدت العديد من الحملات الانتخابية من قبل المرشحين للمجلس الوطني الاتحادي عبروا فيها عن برامجهم وتطلعاتهم المستقبلية، حيث قال أحدهم إنه «يتطلع لمجتمع منعم بالرفاهية والرقي والتقدم»، وعبر آخر عن توجهه نحو إقرار ميثاق شرف إعلامي فاعل ليواكب فكر الشباب، وتوجهات الدولة بما يحقق أهداف الوطن باستشراف المستقبل، تقليل ساعات العمل الوظيفية إلى 6 ساعات، وتوظيف 4 ساعات مسائية، بنصف الراتب للباحثين عن عمل، مستنداً إلى أبحاث ودراسات عالمية تفيد بأن إنتاجية وإنجاز الموظف الذي يعمل ساعات أقل، تكون أكبر من الموظف الذي يعمل ساعات أكثر، بالإضافة إلى ذلك يستطيع الموظف إدارة وقته وحياته الخاصة بشكلٍ جيّد بعيداً عن الضغوط التي قد تؤثر على عمله الوظيفي، والعمل على استقطاب العقول العربية المهاجرة في أقاصي الدنيا، وآخر تطرق من خلال برنامجه الانتخابي إلى أهمية الشباب في المسيرة التنموية والاجتماعية ومرحلة البناء، ما يعمل على تحقيق أهداف الدولة لاستشراف المستقبل.

تنفيذ الوعود
على الجانب الآخر، والذي يتعلق بالناخبين المتفاعلين مع «السوشيال ميديا» من كافة أطياف المجتمع وتحديداً فئة الشباب، كانت مطالباتهم للمرشحين تتجه إلى التأكيد على تنفيذ وعودهم الانتخابية، والعمل بروح الفريق، والتمتع بكفاءة عالية من الخبرات العلمية والثقافية، من أجل مستقبل الوطن والمواطن، والابتعاد عن الموضوعات الرنانة التي يصعب تنفيذها لحظة الدخول للمجلس الوطني الاتحادي في حال الفوز.
وقد غرد أحد الناخبين بـ «أتمنى من أعماق قلبي للراغبين بالترشح لانتخابات المجلس الوطني أن يدركوا حجم المسؤولية، وأن ثقة الناس لهم يجب أن تُبادل بعمل وتواصل ومتابعة، الوصول للمجلس ليس نجاحًا، النجاح في تحقيق الوعود والشعارات ومواصلة العمل من أجل الوطن والمواطن، مع تمنياتي بالتوفيق للجميع»، وغرد ناخب آخر بقوله: «البرنامج الوطني الحر الذي يعطي صلاحيات للشعب أن يختاروا من يمثلهم في المحفل الحكومي، وينقل آراءهم ومقترحاتهم وحاجاتهم للحكومة التي بدورها تنفذها، من واجبنا أن نشارك ونصوت لإبراز الدور الإيجابي كشعب صنع فارقاً في المشاركة الشعبية».
في حين غرد أحد الناخبين: «أحذر أن تعطي صوتك لمن لا يستحقه، كما أن القوة والأمانة أمران ضروريان، إن خير من استأجرت القوي الأمين، وقد يكون الرجل صالحاً ولكنه ضعيف، وضعفه سينعكس على المجتمع»، وغرد آخر: «بضرورة اختيار من يستطيع التعبير عن إرادة الإماراتيين ومصلحة الوطن والأفضل والأصلح وخيرة الخيرة من الرجال الصادقين ليمارسوا دورهم الوطني في الرقابة والتشريع»، وفي تغريدة أخرى قال أحدهم بأن «صوتك مستقبل، فأي مستقبل ستختاره؟ لك ولعائلتك وشعبك ووطنك؟».

التنمية المستدامة
وعبرت إحدى الناخبات عبر «الإنستغرام» بكلمات قالت فيها: إن عدد الراغبين بالترشح بالانتخابات على مستوى كل إمارة عدد كبير، ونتمنى لهم التوفيق وأن يضعوا احتياجات المواطنين على رأس اهتماماتهم فهناك الكثير من الملفات التي تحتاج إلى دراسة واهتمام والنزول إلى أرض الميدان لرفعها لأصحاب القرار لحكومتنا الرشيدة، وقالت أخرى عبر صفحتها الشخصية على الإنستغرام: «نتمنى أن نرى برلمانين ذوي معاير وكفاءة عالية يناقشون قضايا دولية مهمة، مثل أهداف التنمية المستدامة 2030 والعمل مع الجهات المختصة على تطوير سياسة أو توجه معين لهذه القضية».

تخصصات متنوعة
أما المتفاعلون مع انتخابات المجلس الوطني الاتحادي، عبر صفحات الفيس بوك، فقد قال أحد الناخبين: «سأصوت لمن يمتلك تخصصات متنوعة تثري المجلس ونقاشاته»، في حين قالت إحدى الناخبات: «في تقديري أن ثمة مشكلات مجتمعية، مثل النظام التعليمي التي تحتاج إلى تسليط الضوء عليها، ولهذا سأصوت لمن يهتم بمعالجة هذه القضايا». وقال أحد الناخبين على صفحته في «الفيس بوك»: «سأصوت لمن يقدم برامج انتخابية واقعية تعكس الأجندة الوطنية للإمارات وبرامج انتخابية تتبنى أولويات وطنية، وتركز على ملفات الأسرة والتعليم والصحة وغيرها».
بدوره قال أحد الناخبين الشباب: «سأصوت لمن لا ينسب إنجاز عدد من المشروعات والمبادرات الحكومية إلى جهده الشخصي والوظيفي، معتقداً وأملاً في جذب أصوات المواطنين». في حين أشار آخر إلى أنه سيصوت لمن يهتم بقضايا الشباب المختلفة من حيث التوطين والبطالة، والعزوف عن الزواج وقضايا التعليم.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©