الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مواطنون: الاختيار للأكفأ.. ولا مجال للمجاملة

مواطنون: الاختيار للأكفأ.. ولا مجال للمجاملة
5 أكتوبر 2019 01:21

جمعة النعيمي (أبوظبي)

يرى كثير من الناخبين، أن أكثر أنواع الحملات الانتخابية تأثيراً كانت حملات «وسائل التواصل الاجتماعي» التي حرص كثير من المرشحين على بث برامجهم الانتخابية عبرها، مشيرين إلى أن ما يحدث في هذا العرس الانتخابي هو نتيجة وحصيلة الجهود التي بذلها القادة المؤسسون لدولة الإمارات، ليكون ابن وابنة الإمارات على وعي كبير وقدرة على اختيار ممثلي الوطن والمواطن في «انتخابات الوطني 2019».
وأكدوا أن سبب الاختيار ينصب بشكل رئيس على الثقة العالية بالمرشح، إضافة إلى برنامجه الانتخابي في المجالس الانتخابية، وليس بسبب برامح إعلانات الشوارع أو الإعلانات في وسائل الإعلام، مشيرين إلى أن الاختيار يأتي دائماً لإيمان الناخب بصدق وإخلاص المرشح في تأدية الواجب الوطني تجاه وطنه ومواطنيه، إضافة إلى السمعة والسيرة العطرة لتاريخه ومناقبه في الأعمال التي شغلها في الدولة للارتقاء بها، وتقديم أفضل الخدمات بجودة عالية لإسعاد المواطن في بلد السعادة والخير والتسامح.

حلول ناجعة
وقال عادل عبدالله المنهالي:«إن ما جعلني اختار المرشح لعضوية المجلس الوطني، هو انتشار برنامجه الانتخابي عبر وسائل التواصل الاجتماعي وسيرته الحافلة بالإنجازات طوال فترة عمله في عدة مناصب تقلّدها لخدمة الوطن والمواطن، والحرص على مساعدة الغير دون مقابل»، مضيفاً: «أن المرشح الجيد شخصية مؤثرة ومحفزة وجاذبة وملهمة، علاوة على ذلك، فهو شخص واعد وطموح ولا ينفك عن الاستماع لمشاكل وهموم المواطنين ويسعى لتذليل العقبات بأفضل الحلول الناجعة التي تصب في خدمة الصالح العام».
من جهته، قال محمد ناصر بوعتابة الزعابي:«إن الدافع من وراء اختياره للمرشح يعود بشكل رئيس لمعرفتي بسيرته الذاتية، إضافة إلى الأعمال والمناصب التي ترأسها، وليس هذا فحسب، بل ما يدفعني بقوة لاختياره هو شخصيته المؤثرة في الوسط الجماهيري الكبير، إضافة إلى سمعته الطيبة والكفاءة والخبرة التي يتمتع بها، مضيفاً: أن وسائل التواصل الاجتماعي ساعدت في انتشار الحملات الدعائية».
ويرى حسن الحمادي، أن هذه هي المرة الأولى التي يقوم فيها بالانتخاب، مضيفاً: وما جعلني اختار المرشح يرجع إلى كونه شخصاً مثقفاً وملماً بقضايا الوطن والمواطن، إضافة إلى المكانة العلمية التي نالها في خدمة مجتمعه، وليس تعصباً لشخصه أو قبيلته، بل إن السبب الرئيس لاختيار المرشح ينصب بشكل رئيس على وسائل التواصل الاجتماعي التي ساعدت في معرفة البرنامج الانتخابي للمرشح الذي حرص منذ سنين طويلة للعمل عليه لعرضه أمام الناخبين.
من جهته، قال سعيدان حميد المنهالي:«إن المرشح الذي اخترته لم اختره عن تعصب أو لقرابة، بل لإيماني الكامل بما سيقدمه للوطن والمواطن ولسعيه الحثيث وراء كل ما يهم المواطنين وقضاياهم الشائكة والمتغيرة، والتي تحتاج إلى تفكير وإعداد للخروج باقتراحات وإجابات لكل مسألة على حدة».
وأضاف ابنه أحمد سعيدان المنهالي، أضم صوتي إلى صوت والدي وأقول:«إن ما يدفعني بقوة لاختيار المرشح يعود لسيرته العطرة والحافلة بالعديد من الإنجازات في مختلف المناصب والميادين التي عمل بها»، مشيراً إلى أن اختياره للمرشح يرجع إلى نظرة المرشح للمستقبل وتطلعاته التي تتناسب مع جيل الشباب وليس بسبب إعلان أو برامج التواصل الاجتماعي، بل للثقة التي أوليها للمرشح، كما أن المجالس الانتخابية كانت سبباً رئيساً في اختيار المرشح.
من جهته، قال أحمد بخيت المنهالي:«أشكر القيادة الرشيدة التي أتاحت الفرصة للشباب لاختيار المرشحين الأنسب لعضوية المجلس الوطني الاتحادي، لافتاً إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يتقدم فيها للإدلاء بصوته لمرشحي المجلس الوطني». وأضاف: إن السبب لاختيار المرشح لم يأت من وراء الإعلان عن اسمه ما أو لوجود اسمه في برامج التواصل الاجتماعي، بل يأتي من وراء برنامجه الانتخابي الذي يعد بتقديم إجابات لكل المسائل التي يعاني منها الشباب، ولثقتي العالية بقدرته على وضع الحلول الناجعة، والتي تناسب تطلعات وأهداف الشباب والمجتمع سواء.
وذكر عادل سعيد الحمودي، أنها المرة الأولى التي يتقدم فيها لاختيار مرشح في عضوية المجلس الوطني، والدافع الرئيس لاختيار المرشح يعود بشكل أساسي إلى وسائل التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى أن المرشح كان معلماً له وللأجيال السابقة التي أوصلت الكثيرين إلى أعلى المناصب.
ولفت محمد مفتاح سالم المنصوري إلى أنها المرة الأولى التي يقوم فيها بالتصويت والإدلاء لمرشح في عضوية المجلس الوطني، موضحاً أن أكثر شيء جعله يقدم على اختيار المرشح، يعود لمكانته في الوسط الاجتماعي، ويقول إنني لم أختر شخصاً من قبيلتي، بل شخصاً آخر يتصف بالعلم والثقافة والخبرة والكفاءة في العمل.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©