الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الوطن والمواطن.. عنوان رئيس للبرامج الانتخابية

الوطن والمواطن.. عنوان رئيس للبرامج الانتخابية
5 أكتوبر 2019 01:22

هدى الطنيجي (رأس الخيمة)

يشير تقارب القضايا المتضمنة في البرامج الانتخابية لمرشحي المجلس الوطني الاتحادي، وشمولها قضايا التعليم والتوطين والرعاية الصحية والعناية بكبار المواطنين والاهتمام بقطاع الفضاء، رغبة جميع المرشحين في خدمة الوطن والمواطن. وكشفت البرامج الدعائية للمرشحين أننا مقبلون على مجلس برلماني ساخن، تطرح فيه قضايا الوطن والمواطن على طاولة النقاش، للخروج بمراسيم وتشريعات داعمة لمسيرة الإمارات نحو مزيد من التقدم والنجاح والإنجاز. وتكشف محاور البرامج الانتخابية حرص المرشحين على التأكيد على ترسيخ مشاعر الولاء والانتماء الوطني لدى الشباب عبر تلبية احتياجاتهم والاهتمام بقضاياهم، وفي مقدمتها التوطين.

التعليم والصحة
وقد ركزت أغلب البرامج الانتخابية للمرشحين على تناول قطاع التعليم، وأهمية الارتقاء بالمستوى المعيشي للمعلم وضرورة إنصافه بما يعود بالنفع على الطلبة والعملية التعليمية. وركزت محاور أخرى للبرامج على قطاع الصحة، مشددة على أهمية تطوير المنظومة الصحية وتحسين جودة الخدمات، وتوفير المراكز الصحية التي تقدم الخدمات الطبية، وتوفير العلاجات الطبية اللازمة للأمراض التي يضطر أصحابها للسفر لتلقي العلاج بالخارج، بتزويد المستشفيات بالأجهزة والخبرات الطبية اللازمة، إضافة لتوفير بطاقات صحية تتيح علاج المواطنين في المستشفيات الطبية الحكومية والخاصة معاً، فضلاً عن إنشاء قاعدة بيانات تشمل كافة الأطباء المرخصين المزاولين لمهنة الطب والعمل على زيادة الطاقة الاستيعابية للمستشفيات والمراكز الصحية، وزيادة الوعي بالنسبة لأفراد المجتمع والمرضى عن حقوقهم وواجباتهم الصحية.

كبار المواطنين
احتياجات ورعاية كبار المواطنين حظيت بجانب مهم من محاور البرامج الانتخابية للمرشحين، خاصة المتقاعدين منهم، عبر توفير الوظائف المناسبة لهم، وإعادة النظر في معاشاتهم بما يتوافق مع أعباء وتكاليف المعيشة، فضلاً عن توفير متطلبات الرفاهية والتسلية اللازمة لقضائهم أوقات ترفيه مناسبة لهم.

الشباب
فئة الشباب حظيت بنصيب وافر من برامج المرشحين، حيث تناولت أغلب برامج المرشحين الدعائية قضية التوطين وتدريب الخريجين وتأهيلهم لسوق العمل، مع طرح برامج دراسية جامعية تستشرف المستقبل وتتناسب مع وظائف العصر. تطرقت البرامج أيضا لفئة الطلبة وضرورة تشجيعهم على المشاركة بالأنشطة الثقافية والاجتماعية والرياضية التي تنمي قدراتهم الفكرية والوظيفية، بما يسهم في خلق جيل قادر على التعامل مع التحديات الراهنة.

التوطين
واحتل ملف التوطين مساحة كبيرة في برامج المرشحين، وضرورة العناية بتدريب الشباب الخريجين وتأهيلهم لفرص العمل الراهنة، مع إيجاد التشريعات المناسبة القادرة على إحداث توطين حقيقي بالقطاعين الحكومي والخاص، مع إقرار سياسات رواتب بحد أدنى للتوظيف بالقطاع الخاص وآليات خاصة بالترقية، بما يحقق تحفيز الموظفين، ويسهم في برامج التنمية التي تطبقها الدولة ويحقق مستهدفاتها.

الأسرة
قضايا الأسرة نالت نصيباً وافراً في برامج المرشحين، ودعا مرشحون في برامجهم بإعادة النظر في تكاليف الزواج الباهظة التي لم تزل بعض الأسر والعائلات تتمسك بها، شاملة مراسم وكماليات شكلية وغير ضرورية، ما يكبد الأسر الجديدة أعباء مادية لا لزوم لها في بداية حياتهم، وقد يدفع بعضها إلى الاقتراض والاستدانة من البنوك، ما قد يؤثر على سير العلاقة الزوجية.

أصحاب الهمم
ودعت البرامج الانتخابية للاهتمام بفئة أصحاب الهمم مع ضرورة توفير أعداد كافية من مراكز التأهيل التي تصقل مواهبهم وتلبي احتياجاتهم وتساعد في قيامهم بأدوارهم في البناء والتطوير، مع توفير الوظائف المناسبة لكل حالة منهم بما يسهم في إحداث تمكين حقيقي لهم في التنمية المستدامة الذي تسير عليه البلاد، كما دعت لتوفير برامج أكاديمية في التعليم العالي مناسبة لهم وتوفير ما يعينهم على استكمال تعليمهم الجامعي ودراستهم العليا.

المرأة
ودعت برامج المرشحين إلى الأخذ في الاعتبار الظروف الأسرية للمرأة الموظفة، بما يتيح لها التوفيق بين وظيفتها ومتطلباتها الأسرية، وفق تشريعات وآليات مساعدة وواضحة، بالإضافة لتوفير برامج وأنشطة تعنى بالمرأة كالمنتديات النسائية والأندية، مع وضع جدول سنوي بالأندية النسائية لمناقشة القضايا الأسرية والتحديات التي تواجهها الأسر في عصرنا الحالي.

الفضاء
تزامناً مع إنجازات الإمارات في قطاع الفضاء، ونجاح رائد الفضاء الإماراتي هزاع المنصوري في الوصول للفضاء، والالتحام بالمحطة الفضائية الدولية، ركزت برامج بعض المرشحين على ضرورة العمل لإعداد الأجيال القادمة للدخول في هذا القطاع، من خلال البرامج الأكاديمية والدورات التدريبية والتخصصات العلمية الأكاديمية، بما يرسخ مكانة الإمارات في هذا القطاع عالمياً.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©