الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

ناخبون بدبي: المرأة جديرة بالعمل البرلماني

ناخبون بدبي: المرأة جديرة بالعمل البرلماني
5 أكتوبر 2019 01:21

تحرير الأمير (دبي)

أفصح عدد من المواطنين والمواطنات عن رغبتهم في اختيار مرشحات من النساء في اليوم الرئيس من الانتخابات النيابية بدبي، مؤكدين أن هذا يأتي استجابة وتنفيذاً لقرار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، رقم 1 لسنة 2019 برفع نسبة تمثيل المرأة في المجلس الوطني إلى 50%، ولتمكين المرأة في العمل البرلماني، حيث أثبتت جدارتها وقوتها تحت قبة «المجلس الوطني» وقدمت للوطن الكثير.
وأجمع عدد من الناخبين أن في مقدمة الأسباب التي تدفعهم لاختيار «مرشحهم» اليوم الكفاءة والبرنامج الانتخابي والوطنية الصادقة، منوهين بأن «النساء تمكن من فتح ملفات شائكة ونجحن باقتدار في عالم السياسة».
وأكدت ناخبات في دبي واللواتي يشكلن أكثر من 40% من قوام الناخبين وفق رئيس لجنة دبي لانتخابات المجلس الوطني أحمد بن حميدان، أن المرأة هي الأم والشقيقة والزوجة والابنة، كما أنها المعلمة والطبيبة وكابتن طيار، وغيرها، فكيف لا تخترق وبقوة السياسة، حيث نجحت في كافة الشؤون وهي شريك قوي بالتنمية الشاملة.
وأكد الناخب حمد بن سوقات أنه يأمل اليوم أن يكون النجاح حليف من يستحق، لافتاً إلى أنه لا يفرق بين مرشح ومرشحة وليس لديه أي مانع في أن تمثله امرأة، حيث أثبتت قدرتها في السلك السياسي، عبر الكثير من التجارب الناجحة في البرلمان الإماراتي.
بدورها، قالت فرزانة أحمد إن البرلمانية الإماراتية أثبتت خلال الدورات السابقة تحت قبة المجلس الوطني الاتحادي، تفاعلاً كبيراً مع القضايا التي تهم المجتمع الإماراتي مثل التقاعد والتوطين وغيرها، منوهة بأن 2006 شهد ولادة عهد جديد بنجاح أمل القبيسي كأول امرأة منتخبة في المجلس الوطني، ما يؤكد تمكين المرأة الإماراتية في كافة القطاعات وبالأخص «السياسي» لتتحول إلى نموذج يحتذى به.وقالت شيخة الحمادي: أنا ضد البرامج الخيالية البعيدة عن الواقع، لافتة إلى أن المرأة الإماراتية تمكنت من تمثيل الوطن في المحافل الدولية، ورفعت اسم الإمارات عالياً، حيث لعبت أدوراً كثيرة وسجلت حضورها بقوة في السلك القضائي والدبلوماسي.. دون شك سأشعر بالفخر إذا كانت امرأة تمثلني في البرلمان وتكون صوتي وتحمل قضيتي.
وأكد ناصر البادي أن المرأة كائن معطاء منذ ولادته، فهي الأم الحنون والشقيقة العطوفة والابنة المحبة والزوجة الوفية، لذا ستتمكن من نقل صورة واضحة لأي مشكلة كانت دون أية رتوش باعتبارها تفكر بمصلحة الوطن وعليه اخترت المرشح الذكي الذي لا يعتمد على شبكة العلاقات الشخصية أو القبلية، مؤكداً أن عدداً كبيراً من المرشحات يتبنين أفكاراً رائعة من شأنها أن تخدم الوطن.
وقال محمد حمد: لقد تقلدت المرأة الإماراتية أعلى المناصب ووصلت لمرتبة وزيرة، حيث إن معظم الإماراتيات يتمتعن بكفاءات علمية عالية، كما أن كثيراً من السيدات حصلن على عضوية المجلس الوطني الاتحادي وأثبتن قدرتهن على طرح القضايا وفتح الملفات الشائكة. أما ميثه المري فأكدت أنها ستفرح لو كان الفوز حليفاً للنساء القادرات على خدمة الوطن، فلا فرق بين رجل وامرأة، الفيصل من يخدم الوطن والمواطن، وترى خديجة النعيمي أيضاً أنه لا ضير أن تكون المرأة هي التي تتصدر المشهد الانتخابي، فهي قادرة على صنع المستحيل، وتابعت نأمل النجاح لمن يستحق.
يشار إلى أن الحد الأقصى للمقاعد النسائية التي سيتم تخصيصها للمنافسة خلال انتخابات المجلس الوطني الحالية وفق الدليل الانتخابي الذي أصدرته اللجنة الوطنية للانتخابات، تسعة مقاعد نيابية مقابل 11 مقعداً للرجال على مستوى إمارات الدولة.
وأكد الدليل أن اختيار عضوات المجلس عن طريق التعيين سيتم بقرار من أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، بحيث تكون المحصلة الأخيرة لتشكيلة المجلس 20 عضواً من الرجال و20 عضوة من النساء.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©