الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

تحت رعاية الشيخة فاطمة.. الإمارات تدخل «غينيس» بأطول سلسلة تصافح بالأيدي في العالم

تحت رعاية الشيخة فاطمة.. الإمارات تدخل «غينيس» بأطول سلسلة تصافح بالأيدي في العالم
30 يناير 2020 02:45

جمعة النعيمي (أبوظبي)

تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، وتحت شعار: «عالم واحد.. رسالة واحدة»، دخلت دولة الإمارات أمس موسوعة «غينيس» العالمية، من خلال أطول سلسلة تصافح بالأيدي في العالم.
وأطلق المبادرة مجلس شباب شرطة أبوظبي تحت مسمى «أطول سلسلة تصافح بالأيدي في العالم»، لكسر الرقم القياسي في الموسوعة، بمناسبة مرور عام على توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية، في حديقة «أم الإمارات» بعاصمة التسامح العالمي أبوظبي.
حضر المبادرة، معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح، ومعالي اللواء ركن طيار فارس خلف المزروعي قائد عام شرطة أبوظبي، ومعالي علي راشد النعيمي، مدير عام مركز هداية الدولي للتميز في مكافحة التطرف العنيف، رئيس المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، ومعالي الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع، ونورة خليفة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام، وعدد من القيادات الشرطية والمسؤولين.
وأشاد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح، بالمشاركة الواسعة لكافة فئات المجتمع ومؤسساته وأفراده، وطلاب الجامعات والمدارس، والأسر المواطنة والمقيمة والهيئات الاتحادية والمحلية في المبادرة، وأثنى معاليه على رعاية «أم الإمارات» الكريمة للمبادرة، مشيراً إلى أن سموها تمثل القدوة والنموذج في التسامح، والتعايش، والأخوة الإنسانية، وقال: «إننا نعاهد سموها، على أن نكون جميعاً، وبإذن الله، على قدر توقعاتها منا في الانفتاح على الآخرين، والحوار الصادق معهم، والسعي الجاد لنشر السلام والرخاء، والأخوة الإنسانية في ربوع العالم كله».
وأوضح معاليه في كلمة ألقاها خلال الفعالية، أن الاحتفال بمرور عام على إصدار وثيقة أبوظبي للأخوة الإنسانية، يعبر عن بالغ اعتزازنا بما تتضمنه هذه الوثيقة التاريخية من مبادئ إنسانية نبيلة، تحث على المحبة والتعارف والحوار والعمل المشترك في سبيل تحقيق الخير للإنسان في كل مكان.
وأضاف: إننا نعبر عن اعتزازنا بأن دولة الإمارات تسير على هدي الرؤية الحكيمة للمغفور له الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وهو الذي كان رجل السلام والتسامح، ورجل التعارف والتواصل، والعمل المشترك مع الجميع.
ولفت معاليه إلى «أننا ولله الحمد، وبفضل هذه الرؤية الحكيمة التي تحافظ عليها القيادة الرشيدة، أصبحنا دولة عزيزة المقام، تمضي قدماً إلى كل معطيات العصر مع حرصها على الهوية والاهتمام بالأصالة».
وأشاد بحرص واهتمام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بإصدار وثيقة أبوظبي للأخوة الإنسانية، ورعايته الكريمة للزيارة التاريخية لقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، وللإمام الأكبر فضيلة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، وإصدارهم معاً هذه الوثيقة الإنسانية المرموقة، التي تمثل رسالة محبةٍ وسلام، للعالم كله، وتعكس حرص دولة الإمارات، على أن يكون التعاون والعمل المشترك بين الجميع، وسيلة أساسية، لنشر السعادة والرخاء، في كل مكان، مشيراً إلى أن احتفالية اليوم هي تجديد الوعد والعهد للجميع على الاهتمام بالإنسان في الإمارات، وتحقيق الثقة والأمل في المستقبل.
ونظمت الفعالية القيادة العامة لشرطة أبوظبي، بالتعاون مع مؤسسة التنمية الأسرية ومجلس حكماء المسلمين، وعدد من الوزارات والجهات الحكومية، وبشراكة رئيسة مع مجموعة الفهيم ومن أبرز الشركاء الرسميين، «طيران الاتحاد»، ومؤسسة الفردان للصرافة، ونيرفانا للسفر والسياحة، حيث قدموا جوائز قيمة للمشاركين، وبشراكة إعلامية مع مجموعة فرسان الإمارات على وسائل التواصل الاجتماعي، كما تضمنت الفعالية عرضاً لمقطع فيديو «إمارات الإنسانية»، وتشكيل أطول سلسلة تصافح، والاعتماد الرسمي من موسوعة «غينيس»، وفقرة السحوبات على الجوائز.
من جهته، قال الرائد محمد أحمد بالعلاء، رئيس مجلس شباب شرطة أبوظبي: إن الإمارات حققت بصمة إيجابية في تعزيز الحوار بين الأديان، من خلال زيارة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، ليصبح أول بابا يزور شبه الجزيرة العربية، وفي ذلك اليوم المميز تم توقيع الوثيقة التاريخية «وثيقة الأخوة الإنسانية- إعلان أبوظبي» مع فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وبهذه المناسبة يقوم مجلس شباب شرطة أبوظبي، بإطلاق مبادرة أطول سلسلة تصافح في العالم لكسر رقم قياسي في موسوعة «غينيس»، وذلك لمرور عام على توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية.
وأوضح أن المبادرة تهدف إلى تعزيز المكانة المتميزة التي تحققها إمارة أبوظبي عاصمة عالمية للتسامح ومنارة للسلام، وزيادة الوعي المجتمعي بأهمية قبول الآخر، ما ينعكس إيجاباً في خلق بيئة صحية للتحاور، ونشر مفهوم التسامح بين فئات المجتمع بمختلف أطيافه، ما يعزز من مستوى الأمن في الدولة.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©