الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

ناصر التميمي: تصوير "سفرة على غفلة" قريباً

ناصر التميمي: تصوير "سفرة على غفلة" قريباً
24 أغسطس 2018 00:04

تامر عبد الحميد (أبوظبي)

يستعد المخرج الإماراتي ناصر التميمي حالياً للبدء في تصوير أولى مشاهد فيلمه الجديد «سفرة على غفلة» خلال الأيام المقبلة، ليتم عرضه في الصالات نهاية هذا العام أو أوائل العالم الجديد، مضيفاً «توليت كتابة الفيلم بنفسي، وانتهيت منها مؤخراً بالتعاون مع الكاتب المصري أحمد حسنين، خصوصاً أنه فيلم إماراتي مصري مشترك، من ناحية الكتابة والتمثيل، وتدور قصته في قالب اجتماعي كوميدي حول شاب إماراتي قضى أغلب سنوات حياته في مصر، إلا أن يأتيه خبر وفاة والده ليسافر إلى الإمارات للبحث عن والده، وهناك تحدث له الكثير من الأمور التي تقلب حياته رأساً على عقب». ويعالج فيلم «سفرة على غفلة» قضايا اجتماعية بطابع كوميدي.
ولفت إلى أنه اتفق مع بعض الفنانين الإماراتيين الذين سيشاركون في بطولته، لكنه لا يستطع الإفصاح عن الأسماء حتى يبدأ في تصويره، موضحاً أنه حالياً في مرحلة البحث عن الفنانة المصرية التي ستلعب دور البطولة، واضعاً أسماء مرشحة مثل غادة عبد الرازق وهالة صدقي ونشوى مصطفى.

إثراء السينما
يسعى التميمي دوماً وراء التغيير، ما جعله يفكر في نوعية الأعمال السينمائية التي يقدمها للجمهور، ويبحث عن التنوع بوصفه ضرورة لإثراء السينما الإماراتية، وقد نجح في إثبات وجوده في عالم الإخراج عبر أكثر من تجربة سينمائية، حيث خاض تجارب متنوعة تمثلت في الرعب مثل فيلم «قطرة دم» الذي تطرق فيه لقضية الشعوذة والدجل، وقضايا اجتماعية متمثلة في فيلم «صرخة أنثى»، وكذلك تسليط الضوء على قضية التعصب الرياضي مثل «كارت أحمر» التي للمرة الأولى يتم التطرق لها في أحد الأعمال السينمائية الخليجية.

حالة مزدهرة
وعن رأيه في السينما الإماراتية، قال التميمي، إن السينما الإماراتية أصبحت تعيش حالة فنية مزدهرة بإنتاج عدد من الأعمال المتميزة التي صنعها نخبة من صناع السينما، وعرضت في شاشات السينما في الآونة الأخيرة محققة مشاهدات عالية، وتربع بعضها على عرش شباك التذاكر، ويرى أن الاختلاف في محتوى ومضمون الأعمال السينمائية، يسهم في إثراء الساحة الفنية، لأن التنوع ضروري للارتقاء بالسينما الإماراتية.
وأضاف «أذهب وراء المألوف، وأحاول جاهداً أن أتطرق لموضوعات لم يتطرق لها أحد من قبل، خصوصاً أن المجال السينمائي يحتاج دائماً إلى التطوير والتجديد، سواء في الفكر أو الإخراج أو التقنيات، حتى لا يمر العمل مرور الكرام».

طفرة سينمائية
أشار ناصر التميمي إلى أن الفيلم الإماراتي استطاع في السنوات الأربع الأخيرة أن يخرج من نطاق المحلية بمشاركاته في مهرجانات عالمية ودولية وعربية أخرى، إلى جانب أن الموضوعات التي قدمت في أغلب الأعمال السينمائية المحلية والمستوى التقني العالي في الإخراج والتصوير، أكسب ثقة الجمهور الإماراتي والخليجي والعربي أيضاً، بدخول الفيلم المحلي في صالات العرض، ومنافسته القوية للأعمال السينمائية الأجنبية والعربية الأخرى التي تعرض معه في الوقت نفسه.
ويتابع «هذه الطفرة السينمائية الإماراتية دفعت صناع السينما إلى الاتجاه نحو إنتاج الأفلام التجارية، والتي حققت نجاحاً كبيراً للفيلم الإماراتي».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©