الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

منصة "مدرسة" الإلكترونية تستقطب مليوني مشترك خلال عام واحد

منصة "مدرسة" الإلكترونية تستقطب مليوني مشترك خلال عام واحد
14 أكتوبر 2019 21:37

سجّلت منصة "مدرسة" المنصة الإلكترونية التعليمية المفتوحة الأكبر من نوعها عربياً، والتي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، "رعاه الله"، في أكتوبر الماضي، أكثر من 45 مليون زيارة منذ إطلاقها موفرة أكثر من 5 ملايين حصة تعليمية واستقطبت أكثر من مليوني مشترك فيما شهدت مسابقاتها الإلكترونية اليومية بعنوان "1000X1000"  أكثر من 4 مليون مشاركة.

وتواصل منصة "مدرسة" تنفيذ مشروع تغطية 1000 قرية نائية في المنطقة العربية للوصول لمحتوى المنصة دون الحاجة للاتصال المباشر بالإنترنت وتم بدء العمل على مشروع "مدرسة" في ألف قرية نائية في مخيم "مريجيب الفهود" في المملكة الأردنية ثم السنغال. كما سيتم تطبيقها في 25 دولة قبل نهاية العام الجاري. ويضم موقع "مدرسة"، 5 آلاف فيديو في مواد الرياضيات والعلوم ويتم حالياً إضافة مادة اللغة العربية.

ويشمل المشروع توفير محتوى منصة "مدرسة" التعليمي الإلكتروني في ألف قرية في العالم العربي دون الحاجة إلى الاتصال بالإنترنت وذلك من خلال حلول إبداعية مثل جهاز "مدرسة" اللوحي وجهاز بث المحتوى التعليمي المتنقل وجهاز "مدرسة في حقيبة" إضافة إلى خيار وحدات التخزين الخارجية المحمولة التي يتم توفيرها حسب الحاجة.

وقال سعادة سعيد العطر، الأمين العام المساعد لمبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، "تنطلق منصة مدرسة من رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بأن التعليم حق للجميع وتوفير المحتوى التعليمي المجاني حق للطلبة في العالم العربي".

وأضاف العطر أن هناك حاجة في العالم العربي لتعزيز المحتوى التعليمي باللغة العربية وتوفيره في متناول أكبر شريحة ممكنة من الطلبة العرب، و"مدرسة" التي تمثل إحدى مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية أتت استجابة لهذه الحاجة لتعزيز المحتوى التعليمي باللغة العربية بالاستفادة من تطبيقات التكنولوجيا الحديثة للوصول إلى أكبر عدد ممكن من المتعلمين والمعلمين عبر ترجمة وتعريب وإعادة إنتاج أكثر من 5 آلاف فيديو تعليمي في مواد الرياضيات والعلوم.

ومع انطلاق العام الدراسي الجديد في مدارس العالم العربي، عزّزت "مدرسة" المنصة الإلكترونية التعليمية المفتوحة الأكبر من نوعها عربياً المحتوى التعليمي الذي توفره مجاناً وتضعه في متناول أكثر من 50 مليون طالب وطالبة ومئات آلاف المعلمين والمعلمات بهدف إتاحة المحتوى التعليمي المتميز خاصة في تخصصات العلوم والرياضات للطلاب والمعلمين وأولياء الأمور في العالم العربي ودعم تطوير المنظومة التعليمية والمعرفية في العالم العربي.

وترافقت استعدادات "مدرسة" للعام الجديد مع إطلاقها حملة توعوية شاملة بعنوان #مدرسها للتعريف بالمنصة وبخدماتها الجديدة والحالية وبكيفية الاستفادة الأمثل منها من أجل تحفيز الطلبة في مختلف أرجاء العالم العربي على استخدام منصة "مدرسة" المجانية للبحث عن المعلومة المفيدة، وتشجيع ثقافة التعلم الذاتي والفضول العلمي والمعرفي لدى الطلبة بما ينعكس إيجاباً على تقليل الاعتماد على الدروس الخصوصية.

من جانبه، قال الدكتور وليد آل علي، مدير مشروع منصة "مدرسة" أن الهدف من مبادرة "مدرسة" أن تصبح مرجعية للطالب العربي وداعماً له في مسيرته الدراسية وأن نسهم في الوقت نفسه في دعم وتمكين المعلم العربي بتوفير محتوى رديف يدعم المناهج الدراسية ويعزز لامركزية التعليم ويحفز الطلاب على البحث العلمي والمعرفي وصولاً إلى تشجيعهم على متابعة تحصيلهم الأكاديمي مستقبلاً في تخصصات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.

وأضاف مدير مشروع منصة "مدرسة" أن معدل الحصص التعليمية اليومية، التي تمت مشاهدتها عبر "مدرسة"، وصل إلى 15 ألفاً وفاق معدل الاشتراك اليومي في المنصة 6 آلاف مشترك جديد يومياً ممّا يدل على مستوى الإقبال العالي على المنصة التعليمية المفتوحة لكل الطلبة في العالم العربي. وحرصت منصة "مدرسة"، مع بداية العام الدراسي الجديد، على تحديث المنصة الإلكترونية وإثراء تجربة التعلم عبر تطبيق مفهوم "التلعيب في التعليم" إلى جانب تسهيل خيارات استخدام المنصة وتوفير قوائم مشاهدة تجمع دروس الفيديو ضمن مجموعات مترابطة تحاكي أنماط المشاهدة لكل مشترك.

اقرأ أيضاً... محمد بن راشد: "التعليم" مفتاح نجاح مستقبلنا

وتحت شعار "تعلم وامرح"، تطرح منصة "مدرسة" مبدأ "التلعيب في التعليم" كوسيلة إضافية ومبتكرة لتشجيع الطلاب في العالم العربي على مواصلة التحصيل العلمي والتعلم الذاتي وتحفيزهم وتعزيز روح التنافس الإيجابي لديهم وتنمية قدراتهم التفاعلية من خلال الجمع بين الفائدة والمرح، حيث يمكن للمسجلين في المنصة متابعة كافة الدروس التعليمية بالفيديو والتنافس فيما بينهم لكسب النقاط ضمن ألعاب ترفيهية تعليمية.

وقالت ميثاء عمر، مسؤول التطوير والابتكار في منصة "مدرسة"، إن التلعيب يعد اليوم أحد أحدث وأهم أساليب التعليم الحديث من خلال إيجاد آلية تفاعلية تحمس الطلاب على التعلم والتنافس بأسلوب ترفيهي مشوق مما يبعد الملل عن عملية التعلم ويساهم في وصول المعلومات إلى الطالب بطريقة عفوية ومسلية.

وقد أطلقت المنصة حملة توعوية تحت مسمى #مدرسها وهي حملة توعوية ميدانية وافتراضية متكاملة لتعريف الطلبة والمعلمين وأولياء الأمور في مختلف أنحاء العالم العربي بما توفره المنصة من وسائط تعليمية متقدمة ومحتوى علمي دقيق مجاني يواكب مختلف المناهج الدراسية.

وشملت الحملة مواقع التواصل الاجتماعي وعدداً من مراكز التسوق في دولة الإمارات ودول عربية مختلفة لتعريف أوسع شريحة ممكنة بما تقدمه المنصة وتشجيع الجمهور على الاشتراك فيها.

كما توفر "مدرسة" للمشتركين فيها فرصة الدخول في منافسات يومية مثل مسابقة "1000X1000"  التي سجّلت حتى اليوم أكثر من 300 فائز خلال أقل من عام إضافة إلى فرصة المشاركة في تحديات ومسابقات علمية تتيح الاستفادة من محتوى المنصة في حل الألغاز والفوز من خلال تنافس الطلاب مع أقرانهم ليحتلوا مراكز متقدمة في قائمة "نجوم مدرسة".

وبعد التحديثات الجديدة، أصبحت المتطلبات التقنية للمنصة أكثر بساطة وصار بالإمكان استخدامها على مختلف الأجهزة الإلكترونية العاملة بأنظمة التشغيل الأكثر انتشاراً مثل ويندوز وأندرويد ولينوكس وIOS إضافة إلى توفيرها حلول تخزين وبحث متنوعة في متناول الطلاب.

وعقدت "مدرسة" أكثر من 35 ورشة للمعلمين في 26 مركز تدريب تابع لوزارة التربية والتعليم في مختلف أنحاء الإمارات بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم استفاد منها 1,356 معلماً وتربوياً وذلك لتعريفهم بفكرة المنصة وآليات الاستفادة المثلى من المحتوى التعليمي المتنوع الذي توفره خاصة في مجال المواد العلمية التي توفرها باللغة العربية إلى جانب تزويدهم بأفضل السبل لتحفيز الطلاب على التسجيل في المنصة والاشتراك في المسابقات الدورية التي تنظمها.

وتقدم منصة "مدرسة" آلاف الدروس التعليمية بالفيديو وباللغة العربية في مواد الفيزياء والكيمياء والأحياء والعلوم العامة والرياضيات المتوافقة مع مختلف المناهج الدراسية المتطورة من مرحلة رياض الأطفال وصولاً إلى الصف الثاني عشر، حيث تشرح المفاهيم العلمية بطرق مبسطة وعروض مصورة تقرب الفكرة العلمية للمتعلمين وتمنح المعلمين وأولياء الأمور وسائل تعليمية جديدة ودقيقة تعينهم على تحفيز الطلاب ودمجهم في العملية التعليمية والمعرفية.

وتهدف "مدرسة" إلى توفير محتوى تعليمي متميز ومتطور باللغة العربية مجاناً في متناول الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور الحريصين على مساعدة أبنائهم في تحصيلهم العلمي، فضلاً عن تخفيف عبء الدروس الخصوصية عن كاهل أهالي الطلاب وتعزيز اهتمام المزيد من المتعلمين في العالم العربي بتخصصات العلوم والرياضيات والتكنولوجيا والهندسة مع توفير تعليم تفاعلي يجمع بين المتعة والفائدة وينمي الفضول العلمي ويحاكي متعة استكشاف كل جديد.

ويعتزم القائمون على منصة "مدرسة" إدخال إضافات نوعية مستقبلاً على المحتوى العلمي الذي توفره لعشرات ملايين الطلاب العرب من خلال إثرائه بمساقات ومواد جديدة تغطي موضوعات متنوعة مثل اللغة العربية والحاسوب والبرمجة والذكاء الاصطناعي وعلوم الفضاء.

كانت منصة "مدرسة" قد عقدت شراكات دولية مع مختلف الجهات الحريصة على النهوض بواقع التعليم في المنطقة العربية والعالم، من خلال تعاونها على توفير محتواها التعليمي بدون إنترنت في مخيم "مريجيب الفهود" في الأردن بالتعاون مع الهلال الأحمر الإماراتي وتستكمل المنصة تعاونها مع عدد من المؤسسات والمنظمات مثل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونيسكو" والمنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم "الأليكسو" واليونيسيف وغيرها في تنفيذ مشاريع منصة مدرسة.

وتشكل منصة "مدرسة" التعليمية الإلكترونية الرائدة نتاج تحدي الترجمة الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم قبل عامين لتعريب 11 مليون كلمة من محتوى مناهج تعليمية متميزة عالمياً في تخصصات العلوم والرياضيات بمشاركة متطوعين من مختلف التخصصات كخطوة أولى لتوفير محتوى تعليمي نوعي باللغة العربية ضمن آلاف الفيديوهات التعليمية الشيقة في متناول عشرات ملايين الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور في العالم العربي.

المصدر: وام
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©