مؤسسة النعيمي الخيرية تبحث التعاون الإنساني مع جمعية الإمارات للأمراض الجينية

عجمان (الاتحاد) ـ زار وفد من مؤسسة حميد بن راشد النعيمي الخيرية، برئاسة الشيخة عزة بنت عبد الله النعيمي مدير عام المؤسسة، جمعية الإمارات للأمراض الجينية بدبي، وذلك في إطار التواصل المجتمعي والإنساني والثقافي والخيري، بين المؤسسة والقطاعات المحلية بهدف تعزيز العمل الإنساني والخيري. ورحبت الدكتورة مريم مطر رئيس جمعية الإمارات للأمراض الجينية، بالشيخة عزة النعيمي والوفد المرافق لها الذي ضم مريم عبيد المطروشي السكرتيرة التنفيذية، وهديل كريم الكبيسي مسؤولة العلاقات العامة والإعلام بالمؤسسة، وقدمت لهن عرضا حول رسالة الجمعية، ودورها الريادي في البرامج الوقائية في مجال الاضطرابات الوراثية في المنطقة، وأنها تسعى للحد من انتشار وتأثير اضطرابات الدم الجينية في الدولة من خلال البرامج التوعوية والوقائية، كما قدمت لهن شرحاً حول طبيعة عمل الجمعية وكمية الإنجازات التي حققتها في السنوات الماضية. من جانبها، أكدت الشيخة عزة بنت عبدالله النعيمي ضرورة دعم وتعزيز العمل الإنساني والخيري وترسيخ ثقافة التطوع في المجتمع المحلي، وأثنت على العمل الذي تقوم به الجمعية والإنجازات التي حققتها الجمعية خلال الفترة السابقة، وأكدت دعمها لأنشطتها، مشيرة إلى أن الوقاية من الأمراض الجينية حق مكفول للجميع دون فوارق، لافتة إلى أهمية التعاون بين المؤسسة والجمعية. وتهدف جمعية الإمارات للأمراض الجينية، وهي جمعية ذات نفع عام ومقرها إمارة دبي، إلى مكافحة الأمراض الوراثية الأكثر انتشاراً في الدولة، من خلال برامج توعوية وفحوص مخبرية، واستشارات إكلينيكية، وتأسيس قاعدة بيانات للأمراض الوراثية موثقة أكاديمياً وإحصائياً.