الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«البطل» يرغب في الاحتفال أمام نيوكاسل

«البطل» يرغب في الاحتفال أمام نيوكاسل
1 سبتمبر 2018 00:07

بعدما حقق أسوأ بداية موسم له منذ 26 عاماً، يحل مانشستر يونايتد غداً ضيفاً على بيرنلي، في المرحلة الرابعة من الدوري الإنجليزي ومستقبل مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو على المحك، فيما يحتفل جاره مانشستر سيتي حامل اللقب بذكرى مرور 10 أعوام على انتقال ملكيته إلى أبوظبي.
وتزايدت مشاكل مورينيو في الملعب وخارجه، ما يجعله مهدداً باختبار لعنة الموسم الثالث التي عاشها سابقاً مع تشيلسي وريال مدريد الإسباني، وذلك بعد سقوط «الشياطين الحمر» في المرحلتين الثانية والثالثة أمام برايتون (2-3) وعلى أرضه أمام توتنهام (صفر-3).
وبدأت مشاكل مورينيو حتى قبل انطلاق الموسم نتيجة تذمره من إدارة النادي التي لم تلب طلباته في فترة الانتقالات الصيفية، ثم ظهرت إلى الواجهة أنباء عن توتر علاقته بنجم الوسط الفرنسي بول بوغبا، وصولاً إلى مباراة الاثنين الماضي التي شهدت انهيار فريقه في الشوط الثاني، وتلقيه ثلاثية من توتنهام الذي ألحق بالبرتغالي أسوأ هزيمة له على أرض فريقه.
ويؤكد مورينيو أنه يحظى بمساندة مشجعي يونايتد الذي تفيد تقارير عن قيامهم باستئجار طائرة للتحليق فوق ملعب بيرنلي خلال مباراة الغد، رافعة رايات ينتقدون فيها نائب رئيس مجلس الإدارة التنفيذي إد وودوورد، وعائلة جلايزرز الأميركية المالكة للنادي.
إزاء ذلك، تتحدث تقارير أخرى عن شعور اللاعبين بأن المدرب البرتغالي سيقال من منصبه في حال الخسارة أمام بيرنلي، ما يزيد من حجم الترقب لمعرفة ما إذا سيقدم اللاعبون أداء قتالياً لتجنيب مدربهم المزاجي وصاحب التكتيكات السلبية خطر الإقالة.
وقال بوجبا المتوج في يوليو بلقب كأس العالم مع منتخب بلاده «لن تكون الأمور سهلة، لكنها ليست سوى بداية الموسم وحسب. أفضل أن نبدأ الموسم بطريقة سيئة على أن نبدأه بطريقة جيدة ثم ننهيه بشكل سيئ».
وخلافاً ليونايتد، تبدو الأمور إيجابية لدى الجار اللدود مانشستر سيتي رغم تعثره في المرحلة السابقة أمام مضيفه وولفرهامبتون (1-1) بعد فوزين أولين للاعبين المدرب الإسباني جوسيب جوارديولا على أرسنال (2-صفر)، وهادرسفيلد تاون (6-1).
ويأمل سيتي الفوز على ضيفه نيوكاسل يونايتد اليوم على «استاد الاتحاد» الذي كان شاهداً على دخول الـ«سيتيزينز» نادي الكبار بعد أنتقال ملكيته إلى أبوظبي في 2008، والذي أحرز النادي على أثره لقب الدوري الممتاز ثلاث مرات، وكأس الرابطة الإنجليزية ثلاث مرات، وكأس إنجلترا مرة واحدة.
وبعد موسم استثنائي حطموا فيه جميع الأرقام القياسية الممكنة في الدوري الممتاز، يأمل رجال جوارديولا في أن يصبحوا أول فريق يحتفظ باللقب منذ عقد من الزمن، حين حقق ذلك يونايتد نفسه في 2009.
وتتجه الأنظار إلى رباعي الصدارة ليفربول وتوتنهام وتشلسي وواتفورد، الفرق الوحيدة التي خرجت منتصرة من المراحل الثلاث الأولى، لمعرفة ما إذا كانت ستحافظ على سجلها المثالي.
ومن المؤكد أن أحد هذا الرباعي سيخسر نقاطه الأولى لهذا الموسم، لأن واتفورد يتواجه غداً مع توتنهام، فيما يخوض ليفربول ومدربه الألماني يورجن كلوب اختباراً صعباً اليوم، في افتتاح المرحلة على أرض ليستر سيتي الذي يتخلف عن «الحمر» بثلاث نقاط، بعد فوزه بمباراتين، وخسارته واحدة في المراحل الثلاث الأولى.
بدوره، يسعى تشيلسي إلى مواصلة بدايته الواعدة مع مدربه الجديد الإيطالي ماوريتسيو ساري، وتحقيق فوزه الرابع توالياً حين يواجه اليوم ضيفه بورنموث، في مباراة صعبة على النادي اللندني، لأن ضيفه جمع 7 نقاط في بداية الموسم من فوزين وتعادل.
وبعد هزيمتين أمام مانشستر سيتي وتشيلسي خلال مباراتيه الأوليين في حقبة ما بعد المدرب الفرنسي أرسين فينجر، تنفس أرسنال الصعداء في المرحلة الماضية وحقق فوزه الأول بقيادة مدربه الجديد الإسباني أوناي إيمري، لكنه جاء على حسابه جاره اللندني وستهام يونايتد (3-1) الذي خسر مبارياته الثلاث الأولى بقيادة مدربه الجديد التشيلي مانويل بيليجريني.
وكان أرسنال قريباً من خسارة مباراته الثالثة توالياً ضد جاره الذي نشط جاهداً في سوق الانتقالات بضم تسعة لاعبين جدد دون أن يعطي ذلك ثماره حتى الآن، إذ كان دفاعه مهزوزاً تماماً، لكن مدافعه الإسباني هكتور بيليرين بقي متفائلاً بالقول، «خضنا أول مباراتين صعبتين للغاية بعد الكثير من التغييرات في النادي. كنا على دراية بأنها مسألة وقت، مسألة ترجمة الفرص التي حصلنا عليها في المباراة ضد وستهام».

المصدر: آ ف ب
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©