الجمعة 17 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«موضة 2020».. كلاسيكية بألوان ناعمة

«موضة 2020».. كلاسيكية بألوان ناعمة
1 نوفمبر 2019 00:06

أزهار البياتي (الشارقة)

قدم مصمم الأزياء الفرنسي المميّز أليكسيس مابيل، مجموعة أخرى من التصاميم والأفكار الجديدة من الملابس الأنيقة، مستعرضاً من خلالها تشكيلة من النماذج الكلاسيكية المعاصرة من القطع والموديلات، من تلك التي تتسم بطابع مفعم بملامح الأنوثة والنعومة والرومانسية، وتعكس في ذات الأوان خطوط التكلف والترف والجمال.
في هذه الباقة الأنثوية المتنوعة من أزياء الصباح والمساء رسم أليكسيس مجموعة خاصة من الفساتين والأطقم والتايورات، واعتمدها بعدة أطوال متفاوتة ما بين القصير «الميني» والمتوسط الطول «مدي»، والطويل «ماكسي»، مظهراً إياها وفق صياغات راقية تجسد رؤاه الفنيّة ولمساته الإبداعية في هذا المجال، مغلفاً نمطه التقليدي والكلاسيكي المعتاد بلمسات عصرية وشبابية غاية في الحيوية والتحرر، حملت في تشكيلتها النهارية سمات من مفاهيم العملية والتحرر وحب الانطلاق، فيما عكست الباقة المسائية من فساتين السهرة والمناسبات، طرازاً أكثر ثقلاً وسفسطائية وبامتياز.

تناغم وانسجام
وتميّزت أيقونات مابيل في خط منتجع العام المقبل بأفكار مختلفة من القطع والموديلات، منفذّة بقصّات قد تبدو للوهلة الأولى تقليدية ونمطية، لكنها حتماً تمتعت بمخرجات تتسم بالجرأة، خاصة في فئة الملابس النهارية التي تنسجم مع أجواء النزهات والسفر ومواسم الاستجمام في المنتجعات، متألقة بقصاتها المريحة وتفاصيلها التي تعكس نفحات من عنصري البساطة والانسيابية، متشحة بألوان ناعمة ورائقة تلاءم هذا التوجه والنمط، فيما جاءت مجموعة الفساتين المخصصة لحفلات الكوكتيل والمناسبات بملامح شديدة الأناقة والترف، مغلفة قوام من ترتديها من النساء بمنتهى الغواية والدلال، منسجمة بمنتهى النعومة مع حنايا الجسد ومتناغمة مع تضاريسه دون مبالغة أو ابتذال.
والمتابع لمجمل منتج مابيل خلال الـ 2020، يلاحظ بلا شك كيف أنه رسم أزياءه برومانسية وثراء، منفذاً ضمنها نحو 30 قطعة وتصميم، جاء جزء كبير منها على هيئة فساتين سهرة وحفلات، مع بعضٍ من الموديلات التي خصصها للأنشطة اليومية والملابس التي تناسب فترات الظهيرة والصباح، منها أطقم مكونة من بناطيل كريب حرير فضفاضة تعلوها قمصان موسلين كلاسيكية مزرّرة من الأمام، إضافة إلى وجود نموذج أنثوي للفستان القصير ذو القصّة الانسيابية غير المخصّرة الذي يذكرنا بأسلوب الستينيات، فيما برزت تصاميم الملابس المسائية وفق طابع أكثر غواية وأنوثة، مميّزاً بخطوط تلف القوام ببساطة وخجل، بحيث تجعل من تتزيّن به من الناس تبدو للعيان وكأنها نجمة سينمائية في فيلم كلاسيكي قديم.

طبيعة الألوان
اختار المصمم لهذه المجموعة مسطرة لونية تتأرجح ما بين ألوان الباستيل والدرجات الأكثر دفء وحميمية، بدأها أولا بباقة وضاءة ترنو بألقها الأبيض الناصع، لتليها الظلال المتوردة والزهرية الفاتحة، ثم بعدها تأتي التدرجات المشمشية الأكثر نضارة ونبض حياة، إضافة إلى شطحات بنفسجية هادئة، تعلو شيئاً فشيئاً مع طبعات قوية من الأحمر القاني، والأزرق النيلي، والأسود الأبنوسي، ظهرت جميعا بألوانها الأحادية السادة، متناغمة لأقصى الحدود مع فكرة كل تصميم وموديل.
أما من ناحية الخامات والأقمشة التي برزت في تشكيلة الموسمين المقبلين، فقد فضّلت العلامة الفرنسية اختيار نوعية فاخرة ومترفة الملمس والنسيج، ومن تلك التي تتمتع بوثرة ونعومة وثراء، بحيث تلاءم متطلبات كل تصميم وموديل، بعضها امتاز بالخفة والهشاشة والشفافية مثل أمتار الدانتيلات والأوراغنزا والأتوال، فيما تألق بعضها الآخر بملمسه الحريري الناعم والهفهاف مثل خامتي الموسلين والشيفون، كما ظهرت أيضاً أقمشة فخمة ذات ثقل وقوام مدروس، لعبت دوراً ريادياً في عموم التشكيلة ونمطها العام، منها خامات البروكار والتفتا والساتان.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©