عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
قال معالي عبدالله بن محمد آل حامد رئيس دائرة الصحة أبوظبي: «إن شهر الإمارات للابتكار يأتي برهاناً على أن دولة الإمارات أصبحت منارة للابتكار في ظل قيادة لا يوجد في قاموسها كلمة مستحيل وعزيمة أبنائها الذين يمضون لوضع بصماتهم المميزة في شتى مجالات الابتكار»، فقد حرصت القيادة على ترسيخ ثقافة الابتكار وجعلها أسلوب حياة متمسكة بإرث القائد المؤسس الذي آمن بأن ثروة الوطن الحقيقة تكمن في أبنائه والاستثمار فيهم هو الاستثمار الأهم لإعداد قادة قادرين على صناعة المستقبل المشرق. واليوم أصبحت دولة الإمارات من بين الدول السباقة في دعم الابتكار وإيجاد المناخ المثالي لبناء الطاقات والإمكانات وتمكينها، إيماناً منها بأهمية الابتكار الذي يلعب دوراً محورياً في صقل العقول والنهوض بالشعوب والارتقاء بجودة الحياة وتحقيق الخير للعالم.
وأضاف: يعد الابتكار إحدى الأدوات التي يتبناها قطاع الرعاية الصحية في الإمارة للارتقاء بجودة الخدمات الصحية وتعزيز تجربة المرضى، حيث عملنا خلال الفترة الماضية بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين على إطلاق سلسلة من المبادرات والمشاريع التي أسهمت وستسهم في دفع عجلة الابتكار في منظومة القطاع الصحي في الإمارة، حيث نفخر بإطلاق مختبر الذكاء الاصطناعي ليكون المنصة الأولى من نوعها التي صممت لجذب المبتكرين وأصحاب الأفكار والمواهب الشابة في مجال الرعاية الصحية وتشجيعهم لتبني أساليب عمل جديدة قائمة على الابتكار والإبداع وتقديم الدعم اللازم لتطبيق أفكارهم بنجاح، كما تتبنى الدائرة عدداً من المبادرات والبرامج القائمة على الابتكار في قطاع الرعاية الصحية.
وتابع: «ستتواصل جهودنا في عام الاستعداد للخمسين لرسم ملامح مستقبل قطاع الرعاية الصحية في الإمارة من خلال العمل على نشر ثقافة الابتكار واحتضان المبتكرين وتوفير الفرص والدعم لهم لتعزيز صحة ورفاه مواطني ومقيمي الإمارة وتحقيق (أبوظبي مجتمع معافى يتمتع بحياة صحية وسليمة)».
