نجلاء بدر : أعشق التمثيل وأتعامل معه كهواية،، و «حروب الفن» أكثر من الإعلام

لفتت المذيعة نجلاء بدر الإنظار على شاشة رمضان الماضي كممثلة من خلال شخصيتين بمسلسلي «ريش نعام» مع داليا البحيري، و»زهرة وأزواجها الخمسة» مع غادة عبد الرازق. نجلاء عملت لسنوات كمذيعة على شاشة MBC ولكنها أحبت التمثيل وقررت احترافه فشاركت العام الماضي بدور صغير من خلال مسلسل «ليالي» مع زينة. وعن مشاركتها في مسلسل «زهرة وأزواجها الخمسة» بدور صغير مقارنة بدورها في «ريش نعام» قالت: مسلسل «زهرة» عرضت عليّ المشاركة فيه قبل «ريش نعام» بعدة شهور ووافقت لانني كنت أضمن نجاح المسلسل جماهيريا ووجدت في الشخصية عددا من الملامح التي تجعل المشاهدين يحبونها ويتعاطفون معها وهذا ما شجعني على خوض التجربة ومازلت في بداياتي الفنية واعتبر نفسي وجها جديدا. وعن دورها في «ريش نعام» تقول: تعاقدت على المسلسل قبل ان أعرف طبيعة الدور لانه بمجرد أن يرشحني المخرج خيري بشارة لدور فإن الدور سيضيف لي، وبعدما قرأت الدور كرهت الشخصية ولكني اقتنعت بتقديمها. وعن تأثير هذا الدور فيها قالت: لم تؤثر فيَّ الشخصية أخلاقيا لكنها غيرت طريقة لبسي لأنني كنت دائما الجأ الى الجينزات وغير مهتمة بالملابس الأنثوية، أما في المسلسل فأصبحت أنثى حقيقية. أول تجربة سينمائية وعن الانتقادات التي وجهت اليها بارتدائها ملابس ساخنة في «ريش نعام» قالت: أحيانا كنت امزح معهم في «اللوكيشن» وأتساءل: هل انتم متأكدون أن المسلسل سيعرض في رمضان؟»، ولديّ قناعة بأن الدور لابد أن يجسد كما هو بكل تفاصيله المثيرة دون النظر الى أي أمور أخرى، ولكي أقوم بأدائه جيدا لابد أن أنقل كل تفاصيل الشخصية. واضافت: كممثلة طالما قبلت دوراً فليس من الطبيعي ان أضع تحفظات على أي شيء، وإلا لم أكن لأقبل نفس الدور إذا كان في السينما لأن شخصية كهذه كانت لابد وأن تعالج بطريقة مختلفة في السينما، وانا أرفض القبلات ولن أفعل هذا أبدا وفيما عدا ذلك فلا توجد لدي تحفظات أخرى، ولست ضد الإغراء البعيد عن الإيحاءات الجنسية. وقالت: رغم عشقي للتمثيل فانني أتعامل معه كهواية ولن يصبح مجال عملي الأساسي لأنني اكتشفت أن الفن حروبه أكثر من مجال الإعلام، والكل يتكتم على أعماله الفنية حتى تخرج للنور وإن كنت تلقيت عدة عروض جعلتني أفكر في الأمر وستشهد الأيام القادمة أول تجربة سينمائية لي. غير خادشة للحياء وحول الانتقادات بشأن ارتدائها ملابس مثيرة لا تليق بمذيعة في التليفزيون المصري في برنامجها «سواريه» على القناة الأولى المصرية، قالت إنها ترتدي ملابس سواريه بسبب طبيعة البرنامج المشتق منها اسمه، مشيرة إلى أن المذيع أحمد سمير الذي يشاركها تقديم البرنامج يرتدى بدلة «سموكن» للسهرة تماشيا مع طبيعة البرنامج. وأضافت: أراعي في هذه الملابس أن تكون غير خادشة للحياء وغير عارية مما يتماشى مع طبيعة المجتمع الشرقي الذي يرفض الإباحية والعري. وأوضحت أن اختيارها للملابس التي تظهر بها في البرنامج يكون بالتنسيق مع المخرج بما يناسب طبيعة كل حلقة وضيوفها، وظهورها بالفساتين التي يراها البعض خارجة على تقاليد التليفزيون يساوي ظهور مذيعات الرياضة بـ «تريننج سوت» عند تقديمهن البرامج الرياضية. المدرسة اللبنانية ونفت نجلاء تقليدها للمدرسة اللبنانية في تقديم برامج المنوعات والتي تعتمد على جمال المذيعة في تحقيق النجاح، وقالت إنها تفضل المدرسة المصرية التي تهتم بالأداء الهادىء وخفة الظل، مشيرة إلى أن هناك مذيعات كثيرات حققن نجاحا ولم يعتمدن على الجمال الصارخ. وعن بدايتها كمذيعة تليفزيونية قالت: بدايتي كانت في قناة art أثناء دراستي الإعلام في جامعة القاهرة حيث قدمت برنامج «مايطلبه المشاهدون» لمدة تجاوزت السنة بعدها انتقلت الى سلطنة عمان للإقامة مع والدي وعملت هناك في التليفزيون العماني، وقدمت عددا من برامج المسابقات التلفزيونية ثم كانت مرحلتي المهمة مع mbc بتقديم برنامج «أكشن» الذي اهتم بتغطية آخر أخبار الفن والسينما ثم انتقلت لمجال المسابقات من خلال «حروف وألوف» و«تحدي الخوف» قبل أن أعود الى الفن بتقديم برنامج «سكووب» مناصفة مع زميلتي ريا أبي راشد. ثقافة عالية ونفت ما تردد عن أن سبب عودتها للتليفزيون المصري هو المقابل المادي الضخم وقالت: لم أفكر في المقابل المادي ولم أشترط رقما معينا وما أتقاضاه أقل بكثير مما تردد، ولكن ما جذبني في البرنامج فكرته وعلمي أنه سيحظى باهتمام كبير من المسؤولين في التليفزيون. وعن أسباب النجاح الذي حققته كمذيعة قالت: لدي صفات أتمتع بها دون غيري فحضوري الدائم أمر مهم لإدارة الحوار ودائما اختار الأسلوب السهل المحبب لدى المشاهدين، بعيدا عن المصطلحات المعقدة وبلا غرور أتمتع بثقافة عالية تؤهلني للخوض في أي حوار ومع أي مسؤول أو فنان. زوج المستقبل عن الحب في حياتها قالت نجلاء بدر: حبي لعملي ولجمهوري يملأ قلبي ولكن على المستوى الشخصي لا أفكر الآن في الزواج، قبل أن أحقق المكانة الإعلامية التي أحلم بها، فكل تركيزي في عملي الإعلامي ولن أسمح لأي شيء آخر بأن يشاركه في قلبي وأريد أن اختار إنسانا يحبه قلبي ويكون ذكيا وغير عصبي لأنني هادئة وعصبية أحيانا، وأن يكون ناضجا ولديه فكر واسع لمواجهة الحياة، وأن يقدر مسؤوليات زوجته كإعلامية ويحترم مشاعرها.