"بيت العود" يشهد تخرُج أول طالب إماراتي

فاطمة عطفة (أبوظبي)

احتفل «بيت العود»- الأكاديمية الموسيقية المتخصصة في حفظ وتدريس التراث الموسيقي العربي والتدريب على آلاته التقليدية، والتابع لدائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، بإقامة أمسية فنية أمس الأول في منارة السعديات، شهدت تخرج أول طالب إماراتي من قسم الأصوات والأبحاث، وهو الفنان طارق المنهالي الذي انضم إلى «بيت العود» عام 2013، وهو من مدينة العين، ويقيم حالياً في أبوظبي.

أخبار ذات صلة

تحديات «يو إف سي 308» تنطلق 26 أكتوبر

«العيد عندنا».. أبوظبي تحتفل بتجارب ترفيهية وفعاليات عائلية آسرة

«رحلة أنغام الخليج»
قدم الفنان المنهالي خلال الحفل مشروع تخرجه، والذي حمل عنوان «رحلة أنغام الخليج»، الذي أعده بعد دراسة الغناء وعلم الموسيقى، تحت إشراف الدكتور فتح الله أحمد. وعقب العرض، شدا المنهالي بمختارات من الأغاني الخليجية، منها أغنية «غزيل فله»، من كلمات عتيق الظاهري، وألحان جابر جاسم، و«سيدي يا سيد ساداتي» من كلمات أحمد علي، وألحان جابر جاسم، و«مرحبا باللي حضر» من كلمات محمد السبيعي، وألحان طارق المنهالي ذاته، و«الراقي» من كلمات الدكتور مانع سعيد العتيبة، وألحان طارق المنهالي أيضاً، و«مرني» من كلمات إبراهيم خفاجي، وألحان محمد عبده، و«ليلى مثل ليلك» من كلمات الأمير بندر بن عبد المحسن وألحان طارق المنهالي.
كما غنى أيضاً «قالوا ترى» من كلمات الأمير عبد الرحمن بن مساعد، وألحان عبادي الجوهر، و«بنت النور» من كلمات الأمير فيصل بن تركي بن عبد الله وألحان ناصر صالح، واختتم وصلته بأغنية «إمارات الوفاء» من كلمات خالد المزاد، وألحان طلال باقر.
منصة موسيقية
وقد بدأ المنهالي العزف على العود في سن الثانية عشرة، وتأثرت رحلته الموسيقية بالفنان عبادي الجوهر والموسيقار وعازف العود الدكتور نصير شمة، وقد حظي هذا الفنان الإماراتي الشاب بإعجاب أبرز الشعراء والمؤلفين في العالم العربي الذين منحوه كلماتهم حتى أثناء فترة دراسته في «بيت العود»، حيث غنى قصائد للأمير بندر بن عبد المحسن، والشاعر الدكتور مانع سعيد العتيبة.
يذكر أن «بيت العود» يوفر منصة موسيقية للأجيال الشابة، ويعتبر مركزاً رائداً لإحياء تقاليد الموسيقى الشرقية، ومنذ افتتاحه، استهدف الحفاظ على التراث الموسيقي لدولة الإمارات والمنطقة، وركز على تدريس الموسيقى العربية وآلاتها مثل القانون والربابة.