الجمعة 17 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

"جمعية المعلمين": التدريس مهنة لا تندثر

"جمعية المعلمين": التدريس مهنة لا تندثر
5 أكتوبر 2018 00:51

الشارقة (الاتحاد)

شهد الشيخ محمد بن سعود القاسمي، رئيس دائرة المالية المركزية لحكومة الشارقة، انطلاق فعاليات مؤتمر التعليم والمستقبل «تجارب ملهمة» الذي تنظمه جمعية المعلمين، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الرئيس الفخري للجمعية.
حضر المؤتمر، مروان أحمد الصوالح، وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون الأكاديمية، والدكتور سعيد الكعبي، عضو المجلس التنفيذي رئيس مجلس الشارقة للتعليم، وعدد من القيادات التربوية.
واعتبرت شريفة موسى، رئيس مجلس إدارة جمعية المعلمين، المؤتمر فرصة ثمينة للمختصين والخبراء للتباحث في شؤون المعلم في يومه العالمي، وقدم الدكتور عبد اللطيف الشامسي، مدير مجمع كليات التقنية العليا، ورقة عمل حول الذكاء الاصطناعي ومستقبل التعليم، في جلسة أدارها الدكتور سعيد مصبح الكعبي قال فيها: إن على المعلم مسؤولية كبرى في إعداد جيل مبتكر ومبدع، قادر على التفاعل مع مستجدات العصر، وتلبية احتياجات المستقبل، وأضاف: المعلم الذي نريد هو قائد في غرفة الصف، ومصدر إلهام وتنوير لطلابه.. نحن نريد معلماً يتعاطى مع أسمى المهن بالتزام وتفانٍ واقتدار.
وشدد الشامسي على أن التعليم «مهنة لا تندثر مهما واجهنا من تطورات ومتغيرات وظيفية، وثورات معرفية وتكنولوجية، إن ما يتغير هو عملية إعداده والأدوار التي يلعبها، مستعرضاً مراحل تطور المعلم من معلم في السابق كان«ملقناً» والتعليم كان موجهاً في مسار واحد إلى المعلم التفاعلي، أي «المعلم المرشد والموجه»، إلى المعلم الرقمي للتعامل مع الجيل الرقمي «جيل الآيباد».
وقال الدكتور عيسى محمد البستكي، رئيس جامعة دبي، رئيس مجلس إدارة نادي الإمارات العلمي: إن أهم شروط مواكبة العصر المعرفي العلمي الذكي وبناء الاقتصاد المعرفي المبني على الذكاء الاصطناعي، يكمن في بناء الأساس المعرفي العلمي، وإعداد القاعدة البشرية المعرفية المسلحة بالعلوم التطبيقية، إذ رسمت الإمارات خطة استراتيجية متزنة لبناء الأساس المعرفي. واستعرض المهندس خالد الحمادي، عدداً من الممارسات التربوية الفاعلة في الميدان التربوي، وقدم الكاتب الدكتور علي بن الحاج عيسى القاسمي، ورقة حول مفهوم التنمية الاقتصادية مقابل مفهوم التنمية البشرية.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©