عدد اليوم
يختتم موسم جوائز نوبل 2018، اليوم الاثنين، بمنح جائزة الاقتصاد، بعدما تم ارجاء جائزة الآداب، والتي يمكن ان تتوج أبحاثاً حول المناخ أو التنمية.
والجائزة التي تحمل رسمياً اسم "جائزة بنك السويد في العلوم الاقتصادية في ذكرى ألفرد نوبل" تخضع للقواعد نفسها مثل الجوائز الأخرى.
وتبقى الترشيحات والمداولات سرية كما جرت العادة منذ 50 عاماً ومن الصعب توقع اسم الفائز أو الفائزين.
ويلفت الخبير الاقتصادي غابرييل سودبربرغ من جامعة اوبسالا إلى أنه من "وجهة نظر تاريخية، فاز اقتصاديون محافظون وليبراليون بشكل متساوٍ تقريباً وفي السنوات الماضية كان الاتجاه أكثر نحو التنويع، وأصبح مجال الأبحاث الذي يكافىء أكثر شمولية وخيار الفائزين أكثر انتقائية".
والسنة الماضية فاز الأميركي ريتشارد ثالر بالجائزة عن أعماله في مجال الاقتصاد السلوكي.
ستعلن الجائزة عند الساعة 9:45 ت غ في ستوكهولم، لتختتم بذلك جوائز نوبل بعد منح الطبيب الكونغولي دينيس موكويغي والفتاة الإيزيدية ناديا مراد الضحية السابقة لتنظيم داعش، الجمعة، جائزة نوبل للسلام.
وافتتح موسم نوبل 2018 الاثنين الماضي في ستوكهولم مع منح جائزة الطب لعالمي المناعة الأميركي جيمس ب. أليسون والياباني تاسوكو هونجو لإحداثهما ثورة في علاج السرطان.
والثلاثاء فاز ثلاثة علماء بنوبل الفيزياء لاكتشافاتهم في مجال فيزياء الليزر التي مهدت الطريق أمام تصميم أدوات دقيقة متطورة تستخدم في جراحات العين وفي الصناعة.
أما نوبل الكيمياء فذهب الأربعاء إلى الأميركية فرانسيس اتش. أرنولد ومواطنها جورج ب. سميث والبريطاني غريغوري ب. وينتر لأعمالهم حول التطور الموجه والأجسام المضادة والببتيدات التي سمحت "بتسخير مبادئ نظرية التطور" لأغراض علاجية وصناعية.
