الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

جامعة أبوظبي شريكاً استراتيجياً لمبادرة تحدي القراءة العربي

جامعة أبوظبي شريكاً استراتيجياً لمبادرة تحدي القراءة العربي
15 نوفمبر 2019 00:53

دبي (وام)

وقعت جامعة أبوظبي، ومبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، اتفاقية تعاون، بحيث تصبح جامعة أبوظبي بموجبها شريكاً استراتيجياً لمبادرة تحدي القراءة العربي، المنضوية تحت مظلة المبادرات.
وجرى توقيع الاتفاقية، بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله،على هامش ختام حفل تحدي القراءة العربي في دورته الرابعة.
وتشمل هذه الاتفاقية «منحة المتفوقين من تحدي القراءة العربي» بتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس مجلس أمناء جامعة أبوظبي، حيث تشمل تقديم منح دراسية كاملة لأوائل تحدي القراءة العربي على مستوى دولهم، وذلك على مدى الدورات العشر القادمة من مبادرة تحدي القراءة العربي، فيما يعد أضخم برنامج للمنح التعليمية على مستوى الوطن العربي.
ووقع الاتفاقية كل من معالي محمد بن عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل أمين عام مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، والدكتور علي سعيد بن حرمل الظاهري رئيس مجلس إدارة جامعة أبوظبي.
وسيتم أيضاً بموجب هذه الاتفاقية تصميم برامج ومشاريع تعاون بين جامعة أبوظبي، ومبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية في مجالات ريادة الشباب، ودعم وتوجيه الطاقات، والاستثمار الأمثل في المواهب والمهارات، وإعداد قادة المستقبل، عبر شتى المجالات الدراسية التي توفرها جامعة أبوظبي الحائزة جائزة جامعة ستانفورد لأفضل الممارسات في مجالات التعاون بين القطاع العام والقطاع الخاص من جهة، والأكاديمية من جهة أخرى.
ويأتي توفير هذه المنح بتوجيه خاص من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، دعماً لما تتبناه مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية من رؤية فريدة في دعم الشباب العربي وتمكينه، وهي رؤية تحرص المؤسسة من خلال مشاريعها وبرامجها ومبادراتها إلى تمكين الشباب في مختلف أنحاء الوطن العربي، وتفعيل قدراتهم وتعزيز مهاراتهم وتوجيه طاقاتهم لبناء مجتمعاتهم وإحداث تغيير إيجابي والمساهمة البناءة في بناء مستقبل أكثر ازدهاراً واستقراراً.
وأكد معالي القرقاوي أن «منحة المتفوقين من تحدي القراءة العربي تترجم إحدى ثمار مبادرة تحدي القراءة العربي على مدى السنوات الأربع الماضية، وهي خلق حراك معرفي تكون المؤسسات التعليمية والأكاديمية والمجتمعية جزءاً منه، بحيث يتحول التحدي إلى جزء من بناء العقلية العربية الشابة، ويعمل على بناء جيل واع مدرك لقيمة المعرفة والتعليم النوعي، وهو أمر يعززه توفير برامج تعليمية وأكاديمية تخصصية على مستوى عالمي على غرار منحة جامعة أبوظبي التي تعد الأضخم والأشمل من نوعها».
ولفت معاليه إلى أن «منحة المتفوقين من تحدي القراءة العربي تسهم في الارتقاء بتحدي القراءة العربي ليكون أكبر جائزة فعلياً ليس في الوطن العربي فقط، وإنما في العالم لجهة تبني واحتضان أجيال شابة لسنوات قادمة والاستثمار فيهم كي يخدموا أوطانهم».
وقال «هذه المنحة الكريمة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان تؤكد أن سموه يؤمن بأن مستقبل أمتنا سيقوده الشباب، وأن علينا كمسؤولين، كل من موقعه، أن نسهم في حشد كافة الجهود والموارد والإمكانات لتمكين شبابنا العربي ،وتأهيلهم وإعدادهم علمياً ومعرفياً كي يكونوا جاهزين لقيادة دفة الأوطان نحو المستقبل».
من جانبه، أكد الدكتور علي سعيد بن حرمل الظاهري، أن منحة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان للطلبة المتفوقين من تحدي القراءة العربي تتيح لهؤلاء الطلبة الالتحاق بجامعة أبوظبي، بأحد فروعها في أبوظبي والعين، لنيل درجة البكالوريوس في أحد التخصصات الأكاديمية المطروحة في الجامعة، بحيث تتحمل الجامعة جميع المصاريف الدراسية والإقامة في السكن الداخلي وغيرها.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©