أكدت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم الاثنين، دعمها لأي جهود دولية تسعى لإيجاد حل سياسي للقضية الفلسطينية، يُحافظ على سيادة القانون الدولي، وتحترم جميع الأطراف التزاماتها بموجب قرارات الشرعية الدولية، وصولًا إلى سلام عادل وشامل في المنطقة.
وقالت المنظمة خلال اجتماع اللجنة التنفيذية الاستثنائي على مستوى وزراء الخارجية في مدينة جدة في بيان، نشرته وكالة الأنباء السعودية «واس»، إنها «ترفض خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسلام في الشرق الأوسط».
وأضاف الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين: «لا تزال قضية فلسطين والقدس الشريف القضية المحورية للأمة الإسلامية، وتتصدر سلم أولويات منظمة التعاون الإسلامي»، مؤكدا «دعم المنظمة الثابت للشعب الفلسطيني في نضاله العادل حتى يتمكن من استعادة حقوقه الوطنية المشروعة بما فيها إقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية».
وقال: «إن أملنا أن يتوصل اجتماعنا اليوم إلى موقف يرتقي إلى تطلعات الشعب الفلسطيني، وكل الشعوب الإسلامية، بعدم تبني أي جهود لا تلبي الحقوق الوطنية غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني، أو تجافي مبادئ العدالة والإنصاف والمسؤولية السياسية والقانونية والإنسانية، أو تخالف المرجعيات القانونية والدولية المتفق عليها للحل السلمي».
اقرأ أيضاً... قرقاش: نجدد دعم الإمارات التاريخي والمستمر للقضية الفلسطينية
وأكد العثيمين «دعم منظمة التعاون الإسلامي لأي جهود دولية تسعى لإيجاد حل سياسي للقضية الفلسطينية، يُحافظ على سيادة القانون الدولي، وتحترم جميع الأطراف التزاماتها بموجب قرارات الشرعية الدولية، وصولًا إلى سلام عادل وشامل في المنطقة».