عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
كغيره من نجوم البرازيل، أتى جابرييل جيسوس من الوسط الاجتماعي الذي يحفزه على التعامل مع مستقبله الكروي باعتباره مستقبلاً لعائلة بأكملها، وأكد في تصريحات سابقة أن الأم كان لها تأثيرها الكبير على مستقبله الكروي، فقد وفرت له الطعام الذي لم يكن متوفراً لغيره من رفاقه في ساو باولو، وعملت ليل نهار لكي تضمن له الحد الأدنى من الاحتياجات الأساسية في الحياة، وهو الأمر الذي يدفعه للاحتفال بإشارة الاتصال الهاتفي، تعبيراً عن تواصله الدائم معها، وحرصها على أن تشاهده وهو يحقق حلمه وحلمها في التألق مع فريق كبير مثل مان سيتي، والانضمام لمنتخب السامبا، وهو حلم الملايين في بلاده.
ويضيف جيسوس: «حينما بدأت ممارسة كرة القدم في أحد الأندية الصغيرة، رأيت أن بعض الأطفال من رفاقي يأتون إلى التدريب من أجل الحصول على بعض الطعام، وفي بعض الأحيان يكون الحصول على المشروبات أكثر من كاف لجعلنا نشعر بالسعادة، لقد عملت أمي ليل نهار لكي توفر لي مقومات الحياة الأساسية، كان لدينا طعام ربما لم يتوفر لغيرنا، وفي بعض الأحيان كانت وجبة واحدة تكفي، والآن بعد أن بدأت في تحقيق أحلامي أحرص على الاحتفال بهذه الطريقة التي تعبر عن اتصالي مع أمي، فهي الحياة بالنسبة لي، وهي من تشاركني فرحة تحقيق ما كنا نحلم به سوياً».
