الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

مباحثات إيجابية مع «بوينج» حول «787» و«777 إكس» و«373 ماكس»

مباحثات إيجابية مع «بوينج» حول «787» و«777 إكس» و«373 ماكس»
19 نوفمبر 2019 03:04

مصطفى عبد العظيم (دبي)

كشف سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات، عن اجتماعه خلال معرض دبي للطيران مع كبار مسؤولي شركة بوينج الأميركية للتباحث حول أسباب تأخر الجدول الزمني لتسليم أول طائرة 777 إكس لطيران الإمارات.
كما بحث سموه خطط بوينج لإعادة الطائرة 737 ماكس إلى الخدمة والتي تشكل جزءاً من أسطول فلاي دبي، بالإضافة إلى مناقشة إمكانيات طائرة 787 دريملاينر، ووصف سموه المباحثات بأنها كانت إيجابية.

التأخيرات في التسليم
وقال سموه خلال جلسة حوارية مع ممثلي الصحافة المحلية: نحاول تحديد الفترة الزمنية بالنسبة لعمليات تسليم الطائرة 777 إكس التي ستكون ضمن خيارات إحالة بعض طائرات 777 للتقاعد في أسطول الناقلة خلال الفترة المقبلة، مشيراً إلى أن الطاقة الاستيعابية لعمليات الناقلة لن تتقلص جراء بعض التأخيرات في تسليم طرز معينة من الطائرات.
وبخصوص إمكانية تعديل طلبية الـ 150 طائرة من طراز 777 إكس بعد تأخر جدول التسليم، قال سموه إن «جميع الاحتمالات مفتوحة»، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن «اجتماعه مع شركة بوينج كان جيداً بالخطوط العريضة، وسيتابع فريق العمل باقي التفاصيل للتوصل إلى نتائج ونأمل أن نعلن عن ذلك خلال معرض دبي للطيران».
وفيما يتعلق بإمكانية حصول فلاي دبي على تعويضات عن توقف تحليق طائرة 737 ماكس ، أوضح سموه أن «التعويض جزء من حقوق الشركات عندما يكون هناك تعطل في الأعمال ويحق للجهة التي تضررت طلب ذلك التعويض، لكننا لا نبني سياستنا على أمور غير متوقعة بل على عمليات التشغيل وتوليد الأرباح من الأعمال».

موافقة جميع الجهات
وأوضح سموه أن إعادة الطائرة 737 ماكس إلى الخدمة يتطلب مجموعة من الإجراءات حتى في حال الحصول على موافقة وكالة الطيران الفيدرالية الأميركية، لافتاً إلى الأمر قد يرتبط بموافقات هيئات دولية أخرى مثل الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران وأيضاً جهات محلية مثل الهيئة العامة للطيران المدني في الإمارات، وهو الأمر الذي يتطلب موافقة جميع الجهات معا لعودة الطائرة للخدمة في نفس الوقت.

وبين أن الناقلة لم تصرف النظر عن الطائرة إيرباص A330 والمناقشات ستكون مستمرة، مضيفاً أن الشركة لا تزال تجري مباحثات بخصوص الطائرة 787 دريملاينز من شركة بوينج، لافتاً إلى أن طيران الإمارات تنوع أسطولها وفقاً لحاجتها وشبكة خطوطها الجوية.
وقال سموه إن معدل الحجوزات على رحلات طيران الإمارات للشهرين المقبلين أفضل مما كان متوقعاً، مشيرا إلى أنه على الرغم من تراجع محدود في أعداد المسافرين مع طيران الإمارات خلال النصف الأول من السنة المالية الجارية إلا أن نسبة المسافرين من الذين زاروا دبي ارتفع بنحو 7%. وأكد أن الناقلة تواصل تركيزها على تشجيع المسافرين لزيارة دبي باعتبارها وجهة سياحية بارزة على خريطة السياحة الدولية.

المدرج الجنوبي
وبين أن التراجع المحدود في أعداد الزوار يعود إغلاق المدرج الجنوبي لمطار دبي الدولي لمدة 45 يوماً بغرض الترقية ورفع طاقته الاستيعابية، لافتاً إلى أنه تم إلغاء العديد من الرحلات الجوية جراء ذلك هذا بالإضافة إلى تقلص بعض العمليات المشتركة شركة فلاي دبي بسبب حظر أسطول طائرات 737 ماكس منذ شهر مارس الماضي.

التوسع في مطار دبي
وأضاف سموه أن التوسع في مطار دبي والعمل على رفع الطاقة الاستيعابية إلى نحو 120 مليون مسافر لن يؤثر على حركة التوسع في مطار آل مكتوم لأن الذي يحدث في كل مطار والعمليات التوسعية في كل مطار ليس لها علاقة بالمطار الأخر. وفي رده على سؤال حول علاقة الشركة مع فلاي دبي وهل نهايتها الاندماج قال سموه: إن المالك واحد والاندماج له صور وأشكال مختلفة، ويمكن التعاون في كثير من الأشياء دون الاندماج وإذا كان هناك قرار بالاندماج يمكن اتخاذ القرار في يوم واحد. ولفت إلى انه لولا التأخر في مشكلة ماكس 737 لكان التعاون أكبر بين طيران الإمارات وفلاي دبي. وأضاف أن التكامل مع فلاي دبي ليس شكلي ويجب أن يكون عملي وإذا كان بعض الخطوط تطلب أن تنتقل إلى المبنى 3 بمطار دبي سيتم ذلك.

خطط التوسع
وفيما يتعلق بخطط طيران الإمارات للتوسع على أساس الحرية الخامسة، قال سموه إن: جميع الخيارات مفتوحة لنا للتوسع بالطريقة التي تناسبنا ومن ضمنها التوسع على أساس الحرية الخامسة، ونحن مهتمون كذلك بالتوسع على أساس الحرية الثالثة والرابعة وعلى الرغم من أثاره حفيظة الكثير من الدول إلا أن هذا النظام موجود في صناعة الطيران ونحن نجحنا ويجب أن نعرف اليوم أن الإمارات أصبحت محطة للزوار من مختلف أنحاء العالم سواء لزيارتها أو كمحطة ترانزيت إلى الوجهات الأخرى.
وعن مستقبل قطاع الطيران قال سموه إن أداء قطاع الطيران مبشر وتأثيره الاقتصادي كبير، مشيرا إلى أنه خلال السنوات الثلاثين الماضية زاد عدد شراكاتنا وزاد التأثير الاقتصادي وكان لنمو القطاع اثر إيجابي على نمو عدد الفنادق والحركة السياحية ولو لم يكون لدينا شركات طيران بهذا المستوى لم نكن لنفوز بمعرض إكسبو 2020 دبي.

200 مليون درهم لجناح الناقلة في إكسبو 2020
أعلن سمو الشيخ أحمد بن سعيد أن: الميزانية المخصصة لجناح طيران الإمارات في إكسبو 2020 دبي تزيد على 200 مليون درهم للمبنى والخدمات التي يقدمه والرقم يتجاوز ذلك لأن هناك تكلفة ترويجية غير مباشرة ولكن هذا المبلغ مخصص للجناح لأن نجاح إكسبو من نجاح الشركة والهدف الرئيس تقديم خدمة متميزة للزوار.
وكانت طيران الإمارات، باشرت تشييد جناحها في وقت سابق من هذا العام. ومع اكتمال الأساسات، تقوم الناقلة حالياً بوضع اللمسات النهائية على الهيكل المعدني للمبنى.
وقال سموه: «يقدم جناح طيران الإمارات في إكسبو 2020 إطلالة على مستقبل الطيران التجاري في عام 2071، حيث يستكشف حدود العلم والتكنولوجيا، بينما نتطلع إلى الخمسين سنة القادمة من السفر جواً.
وتستهدف المفاهيم، التي نعرضها، إلهام وإطلاع الزوار على العديد من الابتكارات الثورية النابعة من الاستدامة، التي حققتها صناعة الطيران التجاري، والتي لا تزال في تطور مستمر.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©