عدد اليوم
قال الناطق باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري إن مرتزقة تركيا بلغ عددهم في ليبيا حتى الآن 6000 عنصر.
وأوضح المسماري، خلال مؤتمر صحفي، أن رئيس حكومة «الوفاق» فايز السراج دفع مليون دولار لكل قائد فصيل كي يرسل عناصره السورية للقتال في ليبيا، مبينا أن عدد الفصائل يبلغ 10 فصائل.
وتابع الناطق باسم الجيش الوطني الليبي أن كل مرتزق يتقاضى شهرياً 2000 دولار، مشيراً إلى أن شخصاً يدعى عقيد غازي هو من يقود مرتزقة أردوغان في ليبيا.
وبين المسماري أنه جرى نقل ما بين 1500 و2000 عنصر من جبهة النصرة (الفرع المحلي لتنظيم القاعدة الإرهابي في سوريا) إلى ليبيا عبر مطار معيتيقة الخاضع لسلطة تركية.
وأشار المسماري إلى أن المرتزقة في ليبيا يشعرون بالإحباط لأنهم مرفوضون شعبياً لدرجة أن الجرحى منهم يخضعون للرعاية الصحية تحت حراسة مشددة خوفاً من قتلهم، مضيفاً أنهم تلقوا ضربات موجهة من قوات الجيش، لافتاً إلى أن بعضهم سافر إلى أوروبا.
واستطرد المسماري أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يصدر الإرهاب إلى مختلف دول العالم حيث قام بإنشاء شركة استشارات عسكرية أمنية تحولت فيما بعد إلى تنفيذ عمليات إرهابية. كما أنها الشركة الوحيدة في تركيا التي تعنى بتوفير خدمات استشارية وتدريبات عسكرية. وأشار إلى أن أردوغان يستهدف إرسال 18 ألف عنصر إلى ليبيا.
وأضاف «مازلنا متمسكين بوقف إطلاق النار، ولم نستهدف السفن التركية التي تقوم بإنزال السلاح في طرابلس حتى يرى العالم أن تركيا هي من تدعم الإرهاب».
وقال «أعلنا وقف إطلاق النار تلبية لنداء دول صديقة. لكن لن تستمر هذه الهدنة طويلاً».
وتسرى حاليا هدنة بين قوات حكومة «الوفاق» والجيش الوطني الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر.
