الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

راشفورد وأوريجي.. نجما «المناسبات الخاصة»

راشفورد وأوريجي.. نجما «المناسبات الخاصة»
6 ديسمبر 2019 00:03

مراد المصري (دبي)

لا يعتبر الإنجليزي ماركوس راشفورد والبلجيكي دافوك أوريجي، من الأسماء المعتادة لتقمص دور البطولة بشكل أسبوعي مع فريقيهما مانشستر يونايتد وليفربول، لكنهما حينما يفعلان ذلك فإن ذلك يكون في توقيت مهم ومباريات كبيرة، وهو ما فعلها كلاهما ليلة أمس الأول، حينما نجح راشفورد في قيادة مانشستر يونايتد للفوز على توتنهام بنتيجة 2-1، ولعب البلجيكي دوراً حاسماً في فوز ليفربول على إيفرتون بنتيجة 5-2.
وتقمص ماركوس راشفورد دور البطل في ليلة صحوة «الشياطين الحمر» الذين رفضوا أن تكون عودة مدربهم السابق البرتغالي جوزيه مورينيو، سوى بمثابة معاناة له، خصوصاً في ظل العلاقة المتوترة التي صاحبت فترته مع عدد من عناصر الفريق.
وفيما عانى راشفورد تحت قيادة «المو» من اللعب كجناح، فإنه أثبت أمامه أن تواجده في خط الهجوم بصورة أقرب لمنطقة الجزاء أفضل له، بعدما سجل هدفين أحدهما من ضربة جزاء، وأهدر العديد من الفرص، أبرزها كرته التي ارتدت من العارضة في الشوط الأول.
وكما ساهم راشفورد بتقديم أمسية كبيرة حينما حقق اليونايتد عودة كبيرة أمام باريس سان جيرمان الفرنسي في دوري أبطال أوروبا في الموسم الماضي، فإنه كان الأميز في هذه الليلة المهمة للغاية التي كانت جماهير الفريق تطلب فيها الفوز بأي طريقة.
ولم يكتف مورينيو بالخسارة فقط، ولكنه تعرض للإصابة أيضاً خلال مجريات اللقاء، حينما اصطدم به جيمس لاعب مانشستر يونايتد بشكل غير متعمد، وهي اللقطة التي حملت روح الدعابة، عبر وسائل التواصل الاجتماعي بين الجماهير.
ويبدو أن سوء الطالع لتوتنهام أمام مانشستر يونايتد لازم مورينيو تحديداً، حيث تعرض السبيرز للخسارة 35 مرة أمام اليونايتد، كأكثر فريق خسر أمامه في الدوري الممتاز.
من جانبه تقمص أوريجي دور البطل أيضاً، رغم محدودية الدقائق التي يحصل عليها في الملعب، وبينما يحظى اللاعب بشهرة كبيرة، بعدما ساهم في تحقيق ليفربول فوزاً تاريخياً على برشلونة وإقصائه من دوري أبطال أوروبا في الموسم الماضي، وتحديداً تسجيله الهدف الرابع الحاسم، فإنه عاد مرة أخرى هذا الموسم، ونجح بتأكيد جاهزيته وعدم انهزاميته على مقاعد الاحتياط، بعدما سجل ثنائية كانت كفيلة، رفقة الأداء الساحر من السنغالي ساديو ماني، في منح «الريدز» في لقاء الديربي بنتيجة 5-2.
ورفع أوريجي رصيده إلى 5 أهداف أمام إيفرتون، ليصبح في المركز الثالث على قائمة هدافي ليفربول في «ديربي الميرسيسايد» بعد ستيفن جيرارد الذي يمتلك 9 أهداف وروبي فاولر 6 أهداف.
ويعتبر هذا الفوز رقم 100، للمدرب الألماني يورجن كلوب مع ليفربول، حيث احتاج إلى 159 مباراة فقط لتحقيق هذا الإنجاز، ويصبح ثاني أسرع مدرب يحقق ذلك بعد مورينيو الذي حققه خلال 149 مباراة مع تشيلسي، علماً أن ليفربول لم يعرف الخسارة في آخر 32 مباراة متتالية في الدوري، محققاً 27 فوزاً وتعادل 5 مرات، وهي أطول سلسلة على الإطلاق للريدز في منافسات الدوري الإنجليزي.
وبات إيفرتون بعد هذه الخسارة في منطقة الهبوط عقب 15 جولة، للمرة الأولى في مسيرته منذ عام 1999، علماً أنها أول مرة يستقبل فيها 5 أهداف من ليفربول منذ نوفمبر 1982، وهي جميعها مؤشرات خطيرة للفريق الذي كان يمني النفس بموسم أفضل.
على صعيد آخر، حمل فوز تشيلسي على استون فيلا بنتيجة 2-1، مناسبة سعيدة لـ«البلوز» بوصولهم للهدف رقم 1800، كرابع أكثر فريق سجل أهدافاً في عهد الدوري الإنجليزي الممتاز، خلف كل من: مانشستر يونايتد 2012، آرسنال 1865، ليفربول 1811. وفي نفس اللقاء شهدت ظاهرة عربية لافتة، حينما سجل محمود تريزيجيه هدفاً لأستون فيلا، بتمريرة من مواطنه أحمد المحمدي، ليكون أول هدف من صناعة وتسجيل مصري.
من جانبه واصل ليستر سيتي تفوقه وتمسك بالمركز الثاني، بعدما حقق الفوز على واتفورد بهدفين دون رد، في مباراة شهدت تسجيل الإنجليزي جيمي فاردي للمباراة السابعة على التوالي، ليرفع رصيده إلى 50 هدفاً على ملعبه في الدوري الممتاز مع فريق «الثعالب» وهو اشترك في 17 هدفاً هذا الموسم، بتسجيل 14 هدفاً وصناعة 3.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©