الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

منى زكي: خجلي من المشاهد الساخنة عيب خطير في شخصيتي

منى زكي: خجلي من المشاهد الساخنة عيب خطير في شخصيتي
2 نوفمبر 2010 20:21
استطاعت منى زكي نسج خيوط متينة بينها وبين جمهورها فدخلت القلوب بعفويتها وبساطتها وصعدت سريعا من الأدوار الثانوية إلى البطولة ثم استقرت فوق القمة وتنتظر حاليا عرض أحدث أفلامها “أسوار القمر” التي ظلت أربع سنوات تستعد له وتعتبره تجربة سينمائية مختلفة. وتقول منى زكي: أنتظر رأي الجمهور في فيلم “أسوار القمر” تأليف تامر حبيب ومحمد حفظي ويشارك في بطولته عمرو سعد وآسر ياسين ومحمد شاهين ويتسم بالإثارة والتشويق واستغرق إعداده 4 سنوات. واضافت: دوري سيكون مختلفا عن دوري في فيلمي “أولاد العم” و”احكي يا شهرزاد” حيث أجسد دور فتاة تفقد بصرها بعد حادث سيارة، وتختفي عن أصدقائها ثم تلتقي بهم بعد فترة. قالت إنها اشترت عدسة تغطي البصر كانت ترتديها بصفة مستمرة خلال فترة تصوير الفيلم وتعلمت الكثير عن حركات المكفوفين الجسدية والتي تساعدهم في استكشاف العالم من حولهم مثل حركة الأذن واليد والقدمين. واضافت: أردت التدريب من خلال العدسة على حركات الجسد لأن المكفوفين لهم حركة خاصة للرقبة والأذن، كما أن أقدامهم لا ترتفع كثيرا خلال السير على الأرض، أما بالنسبة للأيدي فهي الكاميرا الخاصة بالمكفوف التي يصور بها كل من حوله. وأكدت أنها بذلت مجهودا كبيرا لأداء هذه الشخصية وتتمنى أن يترجم جهدها على الشاشة ويشعر به الجمهور. الدور الجيد وقالت منى: الدور الجيد يناديني بعيداً عن مقولة السينما الذكورية أو النسائية وهدفي تقديم الدور الذي يضيف النجاح إلى مسيرتي ويأتي فيلم “أسوار القمر” في هذا السياق، وأحاول تجسيد أحاسيس فتاة كفيفة ولا أكتفي بالشكل الخارجي. وعن خضوعها لدورات في التمثيل بالولايات المتحدة قبل تصوير هذا الفيلم قالت: كان من المفترض أن يبقى سفري إلى الولايات المتحدة طيّ الكتمان ولا أعلم كيف انتشر في وسائل الإعلام وكانت رحلة من أجل الاطلاع على آخر التقنيات في فن التمثيل هناك وهي على شكل دورات تدريبية يختارها الممثل لتنمية موهبته. وقالت منى: الأميركيون ليسوا أكثر موهبة منا لكنهم أكثر تطوراً وتنقصنا فقط الإمكانات المادية التي توضع تحت تصرف الممثل فهي عندهم تفوق التصور ولو سخّر نصفها للممثل العربي لقدم ما هو أروع. الساحة الفنية وعن مكانتها على الساحة الفنية اليوم قالت: أسعى إلى تقديم أدوار جيدة ونوعية تثير نقاشاً على الساحة الفنية ولا أفكر بلقب الأبرز أو الأفضل أو الأحسن بل أسعى الى التجدد في كل شيء وأكره الوقوع في فخ التكرار وأسعى للوصول إلى المرحلة التي يرى فيها المشاهد اسم منى زكي على الملصق ويدرك أنه سيرى عملا جديداً وجيداً. وعن الدور المميز في مشوارها قالت: دوري في فيلم “دم الغزال” ويكفيني أنني كنت فيه رمزاً لمصر وأنه من تأليف وحيد حامد الذي أحترم رؤيته وفكره ناهيك عن أنني في هذا الفيلم كنت إلى جانب يسرا ونور الشريف. وأكدت منى أن الخجل نقطة ضعفها. وقالت: عملت لنفسي إطارا وأصبح معروفا لدى صناع السينما وهو أنني لا أقدم الأدوار الجريئة التي بها مشاهد ساخنة أو فيها جرأة وهذه ليست ميزة بل عيبا ونقطة ضعف خطيرة في شخصيتي. وأشارت إلى أن الفنانات اللاتي يؤدين هذه النوعية من الأدوار لسن مخطئات بل موهوبات ولست بجرأتهن ولا أستطيع أن ألعب أدوار سمية الخشاب أو غادة عبدالرازق وهذا عيب خطير فيَّ أنا وليس فيهما كما أن أدوارهما لا تناسبني. السينما النظيفة وعن مصطلح السينما النظيفة التي ظهر مع جيلها قالت: لا يوجد شيء اسمه السينما النظيفة، فالإعلام هو الذي اخترع هذا الوصف، ولم يحدث أن ناديت به أو دعوت إليه وأنا أتنفس الفن وفي حالة عطش فني باستمرار وأريد المزيد لصقل موهبتي. وأكدت أنها تحب المشاركة في الأعمال الخيرية، لكن لا تحب أن يكون لعملها متابعة إعلامية حيث تحتفظ أعمالها بقيمتها أكثر عندما تكون بعيدة عن الإعلام. وقالت: أنا متضامنة مع مشروع كبير للتبرع بالدم مع شباب واعدين، أريد أن أحييهم بشدة لأنهم أصحاب فكرة التبرع بالدم وهم شباب حديثو التخرج. وعن علاقتها بزوجها أحمد حلمي، قالت: جمعتني به صداقة قوية قبل الزواج، واشتركنا بثلاثة أفلام قبل الزواج “ليه خلتني أحبك” و”عمر 2000”، و”سهر الليالي”، وصداقتنا بدأت قبل أن يبدأ بالتمثيل أثناء عمله كمذيع.8232;وعن امكانية تقديم عمل فني للأطفال، قالت إنها تؤدي أعمالا كارتونية مدبلجة ولكن ينقصها العمل الفني الدرامي الخاص بالطفل رافضة فكرة اشتراكها بعمل فني للأطفال مع زوجها، لأنهما سيكونان فاشلين اذا لم يستطيعا تقديم العمل بمصداقية. وعن الفصل بين حياتها الفنية وحياتها العائلية قالت: عند دخولي عتبة منزلي أنسى أنني ممثلة ولا أتذكر سوى أنني زوجة وأم وهذه مسألة ليست سهلة خصوصاً أن ابنتي “لي لي” تحتاج الى العناية والرعاية ولست من النوع الذي يحبذ ترك الأطفال للمربيات، لذلك أشرف على التفاصيل في منزلي وأفضّل أن أبعد ابنتي عن الأضواء وأريدها أن تكبر كأي طفلة طبيعية من دون أن تتأثر بنجومية والدها أو والدتها. وعن أبرز عيبوها التي تخلصت منها قالت: تخلصت من العصبية الى حد بعيد وأصبحت أكثر مرونة نتيجة الخبرة والنضوج والقدرة على استيعاب الجيد والسيئ في الوقت نفسه، وأصبحت أكثر قدرة في السيطرة على الانفعالات مهما كان الاستفزاز كبيراً.وعن الذي يستفزها قالت: الكذب والرياء وندرة الصداقة وحالة التمزق التي يعيشها المجتمع العربي وتفشي البطالة بين شبابه.
المصدر: القاهرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©