عدد اليوم
يوسف العربي (دبي)
أعلن الاتحاد الدولي للاتصالات عن اتفاقية تسمية قاعة رئيسة في مبناه الجديد بمدينة جنيف في سويسرا باسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، احتفاءً بمساهماته ونظرته المستقبلية الثاقبة عندما وضع أسساً قوية لقطاعات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إيماناً منه بأنه العمود الفقري لتطور الدولة ونموها الحضاري.
وستكون «قاعة الشيخ زايد» الأذكى بالمبنى الجديد للاتحاد الدولي للاتصالات والذي تبلغ تكلفته الإنشائية نحو 180 مليون فرنك سويسري وتتسع لـ250 شخصاً، ومن المقرر افتتاحها في عام 2024.
وتشهد القاعة عرض أقوال الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان حول أهمية تطوير قطاع الاتصالات، من خلال شاشات ولوحات معلقة في القاعة وعلى مداخلها.
وعلى هامش فعاليات النسخة الـ20 لمؤتمر «المندوبين المفوضين -دبي 2018»، وقعت الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات مذكرة تفاهم أمس مع «الاتحاد الدولي للاتصالات»، التابع للأمم المتحدة لتسمية القاعة الذكية باسم المغفور له مؤسس الدولة.
وقال حمد عبيد المنصوري، مدير عام الهيئة العامة: تأتي هذه الاتفاقية التي تتزامن مع احتفالات الدولة بعام زايد، اعترافاً بالدور البارز الذي لعبه الراحل العظيم في دعم وتطوير مجال الاتصالات وتقنية المعلومات، وتتويجاً لجهود دولة الإمارات في دعم وتطوير قطاع الاتصالات عالمياً.
وأضاف المنصوري: «كان لزايد الخير دور ريادي في دعم قطاع الاتصالات في الدولة، انطلاقاً من رهانه المبكر بأهمية ذلك القطاع في تعزيز مسيرة التنمية والنهضة، وهذه المبادرة تأتي اعترافاً بما قام به باني نهضتنا ومؤسس اتحادنا في هذا المجال، معرباً عن فخره بأن الاتحاد الدولي للاتصالات اعتمد اسم الشيخ زايد لقاعة رئيسة من قاعات مقره الجديد بجنيف، الأمر الذي يعكس مكانة دولتنا في الساحة العالمية عموماً، وفي مجتمع الاتصالات والمعلومات بشكل خاص».
وأكد المنصوري أن دولة الإمارات أكدت عبر استضافة النسخة الـ20 لمؤتمر «المندوبين المفوضين -دبي 2018» قدراتها الفنية واللوجستية الفائقة على تنظيم أكبر الفعاليات الدولية، بشهادة جميع الدول المشاركة بهذا الحدث العالمي الكبير.
ومن جانبه، قال هولين زهاو، الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات إن «الدولي للاتصالات» يفخر بقرار دولة الإمارات رعاية إحدى قاعات الاجتماعات الرئيسة في مقر الاتحاد الجديد بجنيف.
وأضاف أن هذه الاتفاقية تعكس التزام الإمارات والهيئة تجاه الاتحاد وتعزز دورها باعتبارها مساهماً رئيساً في دفع عجلة قطاع الاتصالات في العالم أجمع، لافتاً إلى أن قاعة المؤتمرات الجديدة تجسد هوية الإمارات وروحها وسيكون مبنى المقر الجديد بمثابة واجهة للاتحاد الدولي للاتصالات ولعائلة الأمم المتحدة بأكملها.
«المندوبون المفوضون» يقترب من التوافق على 100 قرار
قال حمد عبيد المنصوري، إن المناقشات التي تمت خلال مؤتمر المندوبين المفوضين – دبي 2018 شهدت حالة من التوافق على العديد من القرارات المتعلقة بقطاع الاتصالات على المستوى العالمي، مشيداً في الوقت نفسه بجهود فريق الإمارات القائم على الإعداد والتنظيم لهذا الحدث والتي استغرقت عاماً تقريباً.
وأوضح أن حالة التوافق دارت حول 100 قرار تقدم بها ممثلو الدول المشاركة خلال المؤتمر، مشيراً إلى أن الاتفاق النهائي على هذه القرارات أو بعضها بصورة نهائية سيتضح خلال الجلسة الختامية للمؤتمر المقرر انعقادها غداً الجمعة.
وأشاد المنصوري بجهود الفريق العربي قبل وخلال المؤتمر فيما يتعلق بتنسيق المبادرات والمقترحات، والتي ظهرت واضحة خلال أعمال المؤتمر ولجانه على مدار 3 أسابيع فترة انعقاد المؤتمر في دبي.
