عدد اليوم
هالة الخياط (أبوظبي)
توقعت بلدية أبوظبي الانتهاء من مشروع مسارات الدراجات الهوائية والمشاة في البر الرئيس ومدينة أبوظبي في الربع الثاني من العام المقبل، معلنة الانتهاء من تنفيذ جميع مسارات الجري في البر الرئيس وجارٍ العمل على تنفيذ مناطق الاستراحات.
وأوضحت البلدية لـ«الاتحاد» أنه تم تنفيذ جميع مسارات الجري في البر الرئيس بطول يقارب 25 كم، وجار حالياً تنفيذ مناطق الاستراحات في مناطق شخبوط، بني ياس، الرحبة، الشوامخ، الصدر، الشامخة، الشهامة، فيما يجري حالياً تنفيذ مسار الجري في جزيرة أبوظبي بطول يقدر بـ4 كم، وجارٍ كذلك تنفيذ مناطق الاستراحات واستكمال مسار الدراجات الهوائية.
وحول تفاصيل المساحات المخصصة لهذه الممرات وخريطة توزيعها، أوضحت البلدية أنه تم إنشاء ممرات للدراجات الهوائية بطول 14 كم، وممرات للجري بطول يقارب 45 كم، مع إنشاء مناطق استراحات عدد 136 منطقة في أماكن متفرقة في مدينة أبوظبي والبر الرئيس شمال وجنوب.
وأفادت البلدية أنه يتم اعتماد مواصفات ومعايير عالية في تنفيذ ممرات المشاة ومسارات الدراجات الهوائية، حيث يتم العمل وفقاً للمعايير المتبعة والمعتمدة لحكومة أبوظبي لتطوير البنى التحتية في الإمارة، والتي تؤدي بصورة رئيسة إلى توفير وزيادة حجم المواقع الجمالية في مدينة أبوظبي وضواحيها، والحفاظ على المظهر العام، وتأمين مسار للدراجات الهوائية والجري في أماكن متفرقة، لتأمين حياة صحية للمواطنين والمقيمين، وتلبية حاجة السكان في أماكن تريض
واستراحات تتضمن أماكن جلوس وتمارين رياضية وغيرها، وقد تمت مراعاة تحقيق أعلى معايير الاستدامة في تنفيذ المشاريع الداعمة لمنظومة البنية التحتية والمرافق الخدمية العامة.
وأوضحت البلدية أن هذه المشاريع تسهم في تعزيز سمعة أبوظبي وضواحيها كمكان مثالي لرغد العيش والرفاهية والحياة المفعمة بالحيوية، كما تساهم في تشجيع رياضة المشي والجري وركوب الدراجات مما يدعم الصحة العامة، فضلاً عن تنشيط المسابقات الرياضية المتعلقة بالجري وركوب الدراجات، بالإضافة إلى استخدام الدراجات كوسيلة مواصلات نظيفة وصديقة للبيئة.
وأكدت البلدية حرصها على توفير أعلى معايير السلامة والأمان لمستخدمي المماشي ومسارات الدراجات الهوائية، حيث تمت مراعاة جوانب عديدة للسلامة في تصميم مسارات الجري والدراجات الهوائية، ومنها على سبيل المثال: أن تكون مادة المسار من أجود أنواع المطاط الذي يسهل الاستخدام من دون الإضرار بالمستخدم في حالة السقوط، ومراعاة ضمان انسيابية حركة المسارات وعدم تعارضها مع المركبات على الطرق المحيطة، وتوفير مناطق عبور آمنة في المناطق المتعارضة مع مداخل الطرق ومخارجها، ووضع لوحات وعلامات أرضية توضح أولوية المسارات في مناطق الالتقاء، وتوفير منطقة أمان فاصلة بين المسارات والطرق المحيطة.
وأضافت البلدية أنها تحرص على تزويد مسارات الجري والدراجات بزراعات تجميلية موازية للمسارات لرفع مستوى المشهد الجمالي في المنطقة، ما يسهم في تحفيز الأفراد على ممارسة رياضة الجري وركوب الدراجات، وهذا يندرج ضمن التزام البلدية بشأن المسؤولية المجتمعية وأهمية توفير أرقى المرافق الترفيهية والخدمية لجميع السكان ورفع مؤشرات السعادة لديهم.
