الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

دوري الأبطال.. اللقب ليس سهلاً بدون ليو ورونالدو

دوري الأبطال.. اللقب ليس سهلاً بدون ليو ورونالدو
17 ديسمبر 2019 00:04

محمد حامد (الشارقة)

بعد أن أوقعت قرعة دور الـ 16 لدوري أبطال أوروبا، مان سيتي في مواجهة ريال مدريد، وبعيداً عن أنها المواجهة النارية الأكبر والأكثر ترقباً، من جانب الملايين حول العالم، في هذا الدور، وسعي كل فريق لتحقيق حلم الفوز باللقب القاري، إلا أن هناك جانباً آخر يرفع من وتيرة إثارتها، وهو التحدي الكبير الذي يعيشه زين الدين زيدان، مدرب الريال، للفوز بالبطولة، دون مساعدة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، وفي المقابل يسعى جوارديولا للخروج من عباءة ميسي، وخاصة في التحدي القاري. زيدان، فاز بدوري الأبطال 3 مرات مع الريال، محققاً مجداً تدريبياً يفوق بكثير خيراته التدريبية المحدودة، حينما بدأ المشوار في قلعة الملكي، ولم يشعر زيزو بالسعادة الكاملة، رغم قوة وروعة الإنجاز، فقد حاصرته شكوك بأنه مجرد مدرب محظوظ، وفي أقوال أخرى شكك البعض في قدراته، على اعتبار أن الريال يملك كاريزما دوري الأبطال، دون النظر إلى دور المدرب، أما أكثر بواعث الشك في قدرات زيزو التدريبية، فإنه يتعلق برونالدو الذي لعب دوراً بطولياً في التتويج باللقب. رونالدو، سجّل للريال 16 هدفاً، في لقب 2016، و12 هدفاً في بطولة 2017، و15 هدفاً في نسخة 2018، وجميعها حصل عليها الريال، والمفارقة أنها جميعاً شهدت تتويج رونالدو هدافاً لها، مما يؤشر إلى أنه لعب دور البطولة في التتويج بثلاثية دوري الأبطال في عهد زيدان، ومن ثم يتعين على المدرب الفرنسي، أن يفعل كل شيء من أجل إثبات الذات من جديد، وجلب اللقب للملكي، دون مساعدة رونالدو، رغم صعوبة المهمة. في المقابل، ما زال جوارديولا، رغم الكاريزما التدريبية والشخصية التي يشتهر بها، موضع شك من عشاق ميسي، حيث يؤكد البعض أن بيب محظوظ بوجود ليو في تشكيلة النسخة الأروع من البارسا بين عامي 2008 و 2012، ومعه تشافي وإنييستا وبقية عناصر الجيل الأكثر توهجاً في تاريخ برشلونة، وفي الفترة المذكورة فاز جوارديولا مع البارسا باللقب القاري عامي 2009 و 2011، وفي المناسبتين فعلها على حساب «يونايتد فيرجسون». ميسي، انتزع لقب هداف نسخة 2009 برصيد 9 أهداف، وتوّج بالهداف أيضاً في بطولة 2011 برصيد 12 هدفاً، ولعب الدور المحوري في تتويج الكتالوني باللقب القاري، والمفارقة أن جوارديولا لم يحصل على دوري الأبطال منذ عام 2011، مما يؤكد الشكوك حول مقدرته على فعلها من دون ميسي، وفي الوقت ذاته يحفزه للحصول على البطولة مع مان سيتي، من أجل كسر عقدته الشخصية، وشبح ليو الذي يطارده، فضلاً عن منح البلو مون أول لقب في تاريخه لدوري الأبطال، وهو حلم الجميع في مان سيتي. على جانب آخر، فقد أسفرت قرعة دور الستة عشر لدوري الأبطال، عن مواجهة ليفربول حامل اللقب مع أتليتيكو مدريد الإسباني، وسيواجه يوفنتوس بطل إيطاليا منافسه أولمبيك ليون الفرنسي، بينما سيلعب باريس سان جيرمان مع بروسيا دورتموند، ويتقابل برشلونة مع نابولي صاحب الأداء غير المتوقع، وسيلتقي توتنهام هوتسبير، بقيادة المدرب جوزيه مورينيو، مع رازن بال شبورت لايبزيج، الذي يظهر في أدوار خروج المغلوب لأول مرة، بينما أوقعت القرعة تشيلسي أمام بايرن ميونيخ.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©