السبت 11 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«أصدقاء السكري» توحد جهود أفراد العائلة للتصدي للمرض

«أصدقاء السكري» توحد جهود أفراد العائلة للتصدي للمرض
18 نوفمبر 2018 02:21

الشارقة (الاتحاد)

اختتمت جمعية أصدقاء السكري في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة أمس، في مقر مؤسسة رياضة المرأة، فعالية «الدائرة الزرقاء 10» تماشياً مع اليوم العالمي للسكري، والتي جاءت هذا العام تحت عنوان «أولمبياد العائلة»، وتضمنت العديد من الفقرات التثقيفية والرياضية الرامية إلى توعية وتثقيف أفراد المجتمع بطرق الوقاية والتعايش مع مرض السكري وحملت شعار «مع بعض أحلى.. العائلة والسكري». وتشكل «الدائرة الزرقاء» رمزاً عالمياً لمرض السكري، تم تطويره كجزء من حملة التوعية العالمية ضد المرض تحت شعار «اتحدوا من أجل السكر»، حيث اعتمد الشعار في عام 2007، بعد إقرار اليوم العالمي للسكري من قبل منظمة الأمم المتحدة.
ويعكس اللون الأزرق السماء التي توحد جميع الأمم والشعوب، أما الدائرة فتدل على وحدة المجتمع الدولي في مواجهة مرض السكري.
وحضر الفعالية ندى عسكر النقبي مدير عام مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، وإيمان راشد سيف، مدير إدارة التثقيف الصحي في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، وخولة الحاج رئيس جمعية أصدقاء السكري، واشتملت على عدد من المسابقات الرياضية والفقرات التثقيفية الغذائية، إضافة إلى تقديم استشارات وفحوص مجانية وإجراء سحوبات على الهدايا والجوائز للجمهور.
وشهدت الفعالية حضوراً كبيراً ولافتاً من فئات واسعة من السيدات وأطفالهن، والذين حرصوا جميعاً على التفاعل مع الفقرات والمشاركة في النشاطات الرياضية والاستماع إلى الرسائل التوعوية التي أكدت عليها الفعالية.
وقالت خولة الحاج، رئيس جمعية أصدقاء السكري إن رعاية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة لجمعية أصدقاء السكري، ومبادراتها، ومشاريعها، أسهمت في تمكين الجمعية من تحقيق أهدافها، والوصول إلى مختلف الفئات المستهدفة، وعززت من الجهود الصحية التي تبذلها إمارة الشارقة ودولة الإمارات للمحافظة على صحة المواطنين والمقيمين.
وقالت الدكتورة إلهام الأميري، نائب رئيس جمعية أصدقاء السكري بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة: «هناك ما يزيد على 425 مليون شخص حالياً يعيشون مع مرض السكري، معظمهم من النوع الثاني والذي يمكن الوقاية منه إلى حد كبير من خلال ممارسة النشاط البدني بانتظام واتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، وتعزيز البيئات المعيشية الصحية. وتلعب الأسرة دوراً رئيساً في الحد من مخاطر الإصابة بهذا المرض، من خلال تشجيع تناول الطعام الصحي وممارسة الرياضة».
وأكدت أميري أن تنظيم هذه الفعالية جاء بما يتماشى مع رؤية إمارة الشارقة ودولة الإمارات للمحافظة على صحة المواطنين والمقيمين، وتشجيعهم على نمط الحياة الصحية، وتقليل مخاطر إصابتهم بالأمراض، مشيرة إلى أن واحداً من كل اثنين ممن يعانون من السكري من النوع الثاني لم يتم تشخيصهم بعد ولم يعلموا بإصابتهم بالمرض، ولذلك فإن التشخيص المبكر والعلاج هما الركيزة الأساسية لمنع المضاعفات الناجمة عن مرض السكري وتحقيق نتائج صحية.
وأضافت الدكتورة إلهام الأميري: «وفقاً للإحصاءات فإن أقل من واحد من بين كل أربعة أفراد ضمن الأسرة الواحدة يتمكن من الحصول على برامج التثقيف حول السكري، رغم أن كثيراً من الدراسات أثبتت أن دعم الأسرة ودمج أفرادها في رعاية مرضى السكري له تأثير كبير في تحسين النتائج الصحية. ولذلك من المهم أن تكون التوعية والدعم متاحة لجميع المصابين بالسكري وأسرهم للحد من التأثير النفسي السلبي للمرض والذي يمكن أن يؤثر على جودة الحياة ونوعيتها».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©