عدد اليوم
هالة الخياط، منى الحمودي (أبوظبي)
أعلنت هيئة أبوظبي للإسكان أن عدد المتقاعدين الذين شملتهم توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بالإعفاء من القروض السكنية للعامين الماضي والحالي بلغ 640 حالة بقيمة 652 مليون درهم.
وأوضحت الهيئة في إحصائية جديدة أعلنت عنها أمس أن عدد المتقاعدين الذين تم إعفاؤهم من القروض السكنية العام الماضي بلغ 211 حالة بقيمة 208 ملايين درهم، فيما تم خلال العام الحالي إعفاء 429 حالة بقيمة 444 مليون درهم.
ورحب مواطنون متقاعدون بتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأمر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بإعفائهم من المبالغ المتبقية من القروض السكنية والتي تتراوح بين 70 ألف درهم إلى مليون درهم، مؤكدين أن القيادة الرشيدة تضع دائما مصلحة المواطنين على قائمة أولوياتها، وستخفف من الأعباء المالية عن المتقاعدين وورثة المتوفين.
وقالوا: «إن القيادة الرشيدة حريصة على توفير كافة السبل لتحقيق الحياة الكريمة وضمان الاستقرار الأسري للمواطنين بما ينعكس إيجابا على استقرارهم الاقتصادي والاجتماعي».
وثمنت فاطمة أحمد عوض العامري، توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة، مؤكدة أن القيادة الرشيدة حريصة دوما على تعزيز حياة المواطنين المتقاعدين.
وقالت العامري: «إن توجيهات ومبادرات القيادة الرشيدة تراعي دوما مصلحة المواطنين وتسعى إلى توفير متطلبات العيش الكريم لهم، متمنية دوام الصحة والعافية لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان».
وأوضحت أن المبلغ المتبقي عليها من قيمة القرض 500 ألف درهم، ولضيق الحال لم تكن قادرة على سداد الأقساط الشهرية منذ عامين.
من جانبه، أكد عبدالله عوض بارويس أحد المستفيدين من قرار الإعفاء، أن هذه المبادرات لا تتأتى إلا من قيادة تعمل دائما على توفير متطلبات العيش الكريم لمواطنيها وتتلمس احتياجاتهم وتبادر دوما لاتخاذ كل القرارات التي تصب بمصلحة المواطن.
وأشار إلى أن توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة، وأوامر صاحب السمو ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، تحقق الاستقرار الأسري للمواطنين وتوفر الحياه الكريمة لهم، وتخفف من الأعباء الاجتماعية عن الأسر المواطنة، لا سيما المتقاعدين من ذوي الدخل المحدود.
من جانبها، وصفت العنود القبيسي، مكرمة صاحب السمو رئيس الدولة بالجميل الذي لا يمكن رده إلا بالوفاء والولاء للقيادة الرشيدة التي تحرص دائما على توفير كافة متطلبات الحياة الكريمة للمواطنين ودائمة السعي لتحقيق الرفاه والسعادة للمواطنين وتدفع عنهم مديونياتهم، وتراعي دوما توفير السكن والمستوى المعيشي الملائم للمواطنين.
فرحة كبيرة
وقال محسن فرج المحرمي، أحد المستفيدين من قرار الإعفاء: إن الفرحة لم تفارقه منذ تلقي خبر إعفائه من القروض، والذي هو استمرار للعطاء اللامحدود من القيادة الرشيدة، والذي هو استمرار لنهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وواجب علينا شكر القيادة، لأن من لا يشكر الناس لا يشكر الله.
وأكد أن هذه المكرمة ستزيل من على كاهله جزءا كبيرا من الالتزامات المالية، حيث سيستعين بقيمة القرض الشهري في تكاليف الحياة الأخرى، لا سيما وأن المبلغ المتبقي عليه من القرض قرابة المليون درهم.
من جانبه، قال محسن سعد المحرمي: إن المكرمة دليل على حرص القيادة الرشيدة على توفير الحياة الكريمة للمواطنين، والتي لم تدخر جهدا في سبيل تحقيق الرفاهية للمواطنين.
وتابع: إن القيادة الرشيدة دوما تقف إلى جانب أبنائها، وتساعدهم وتحقق لهم الرفاهية والرخاء، ولا يوجد من الكلمات ما يعبر عن شكرنا لمكرماتهم المستمرة.
وتوجه أحمد مبارك الحارثي، مستفيد من القرار، بالشكر إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على دعمهما المستمر للمواطنين والسعي دوما للتخفيف عنهم متطلبات الحياة من أجل أن ينعم الجميع بحياة سعيدة ومستقرة.
وشكرت عفراء المرزوقي زوجة زايد مبارك ياقوت أحد المستفيدين من قرار الإعفاء، القيادة على هذه المكرمة، وقالت: «إن الدعم المتواصل الذي تقدمه القيادة الرشيدة يؤكد حرصهم الدائم على توفير الحياة الكريمة للمواطن، وهي إضافة إلى المكرمات والمبادرات التي لا تعد ولا تحصى التي تتخذها القيادة وتصب في مصلحة أبناء الإمارات».
حياة كريمة
وقال صالح المحرمي: «إن هذا القرار يعكس حرص القيادة الرشيدة على وضع احتياجات المواطنين في مقدمة أولوياتها، وتسخير الطاقات لتوفير حياة كريمة لأبناء الوطن، ويؤكد رغبة القيادة الرشيدة في تقديم كافة التسهيلات التي تحقق الاستقرار الاجتماعي لذوي الدخل المحدود من المتقاعدين.
وأكد محمد قاسم الحوسني، أحد المستفيدين من قرار الإعفاء، أن المواطنين في الدولة يعيشون حياة كريمة بفضل من الله عز وجل وبمكرمات القيادة الرشيدة والتي تسعى دوما لتوفير السكن الملائم لأبناء الوطن، وتحقيق الاستقرار الأسري لهم.
وقال: نحن في الإمارات محظوظون بالقيادة الحكيمة التي تبذل كل ما في وسعها لتوفير أفضل مستويات العيش الكريم للمواطنين وأسرهم.
وعبر علي حسين محمد العقيل من مدينة أبوظبي، عن فرحته بقرار الإعفاء من سداد القروض السكنية، والذي يأتي من ضمن الجهد المتواصل والكرم الجزيل وحكمة الشيوخ، مشيراً إلى أن مبلغ الخصم الشهري البالغ نحو 4000 درهم شهرياً منذ فترة طويلة كان له تأثير على الاستقرار المادي لأسرته.
وقال: «نشعر بالفخر والاعتزاز بحكومة دولتنا الذين يضعون المواطن نصب أعينهم ويسعون لتحقيق وتخفيف أعبائه المعيشية».
وأضاف: «يعكس القرار حرص القيادة على وضعها احتياجات المواطن في مقدمة أولوياتهم، وتسخير كل ما لديهم في سبيل توفير حياة كريمة لأبناء الوطن، مؤكدين بذلك على الرعاية والاهتمام الذي يضعونه نصب أعينهم فيما يتعلق بالمواطنين ورفع المعاناة عن كاهلهم».
من جانبه أوضح حميد علي فرج العرياني من مدينة أبوظبي، بأنه كان مستمراً بالدفع لمدة 25 سنة، ومع مرور الوقت وتغير الحياة، أصبحت المعيشة صعبة ولم يعد بإمكانه الالتزام بالدفع، لافتاً إلى إن المبلغ المتبقي عليه 30 ألف درهم من إجمالي القرض السكني، ويأتي قرار الإعفاء تأكيداً على هدف القيادة في الحفاظ على استقرار الأسرة المواطنة وتوفير العيش الكريم والحفاظ عليها، وذلك من خلال التيسير وتذليل العقبات وتسخير حياتهم لضمان الحياة الكريمة للمواطن.
وتوجه بالشكر للقيادة الرشيدة التي دائما ما تبشر من يعيش على هذه الأرض بالخير، وتلغي أي قصور قد يعانون منه، فهم الحكمة والعز لمن على أرض الإمارات أرض الخير.
رفع المعاناة
وقال عيد راشد محمد العزيزي من مدينة العين: «إن المواطن الإماراتي بوجود قيادة الدولة يعيش حياة الملوك، لا ينقصه أي شيء، فهم بكرمهم وجودهم ساهموا في إدخال الفرحة إلى كل بيت وأسرة، والجميع تحت أمرهم. وأشار إلى أنه يدفع القسط الشهري منذ سنوات طويلة، ويأتي حرص القيادة بتخليص المواطن من ما يثقل كاهله وبما يحقق الراحة في نفسه، في إعفائه من سداد القروض السكنية ورفع المعاناة عن أبناء الوطن من المتعثرين وذوي الدخل المحدود، مؤكداً أن القرار نوع من أنواع التلاحم المجتمعي بين القيادة والشعب، حيث ساهم القرار في تحقيق الاستقرار الاجتماعي له ولعائلته وإدخال السعادة في نفوسهم.
بدوره، قال مسعود كرامة سعيد من مدينة العين: «إن موقف القيادة الرشيدة لا يُقدر بثمن، وهذا الأمر ليس بالغريب عليهم، فهم من يسعون دائماً لتوفير العيش الكريم للمواطنين، وهم الحريصون على تحقيق الاستقرار والحياة الرغيدة الكريمة لمواطني الدولة».
وأشار إلى أن المبلغ المتبقي عليه يبلغ مليوناً و300 ألف درهم، وأنه من أصحاب الدخل المحدود، وبعد الإعفاء من السداد فإن مبلغ القسط الشهري البالغ 4000 درهم له أثر كبير على أسرته لاستكمال الحياة المعيشية بكل تيسير بعد أن زال هم الدين.
من جهته، أشار صالح علي صويلح من مدينة العين إلى أن مواقف قيادة الدولة دائماً في صالح المواطن ويعجز عنها الكلام، ومهما قدمنا لهم لا يمكن أن نفي حقهم، مضيفا: « حكام لا مثيل لهم في العالم أجمع، فهم من يسعون دائماً لخير المواطن وغير المواطن على هذه الأرض، وهم من يحرصون على أمننا وأماننا وفرحتنا وعيشنا بخير وراحة».
وتوجه سعيد ظبعان الشامسي من مدينة العين، بالشكر والتقدير للقيادة الرشيدة التي أزالت ثقل وهم الدين منذ عام 2002، خصوصاً وأنه رب أسرة ويعيل أبناء لا يعملون، وكان المبلغ المستقطع من الراتب له تأثير على الأسرة في ظل غلاء المعيشة.
وقال: «كان لهذا القرار الأثر في جميع أفراد أسرتي، فجميعهم عبروا عن فرحتهم وتوجهوا لله بالشكر والحمد والدعاء بالعمر المديد للقيادة الرشيدة الحريصة على المواطن وجميع أفراد أسرته».
ولفت أحمد علي فرج من مدينة أبوظبي، إلى أن القرار أزاح هماً وثقلاً كبيراً كان يعيشه هو وأسرته، وإن فرحته لا يمكن وصفها، وإن القرار بشرى خير وسعادة من قيادة حكيمة تهتم بالمواطن وبهمومه.
وقال: «يضع حكامنا شؤون المواطن على رأس أولوياتهم، بالإضافة لتوفير متطلبات الحياة الكريمة وتأمين السكن، بالتالي ينعكس ذلك إيجاباً على استقرار الأسرة الاجتماعي والاقتصادي». موضحاً أن المبلغ المتبقي عليه مليون و200 ألف درهم، وتعتبر خطوتهم إنسانية بالمقام الأول ودليل محبة من أب تجاه أبنائه.
الخييلي: المتقاعدون عصبُ المجتمع
أكد معالي الدكتور مغير خميس الخييلي رئيس دائرة تنمية المجتمع، أن توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأمر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بإعفاء 429 من المواطنين المتقاعدين من سداد القروض السكنية بقيمة إجمالية تبلغ 444 مليون درهم، تؤكد النهج السديد لقيادتنا الرشيدة وحرصها على تحقيق الاستقرار والرفاه الأسري للمواطنين، وتوفير أقصى سبل العيش الكريم لهم.
وقال: «إن سلسلة الإعفاءات من القروض الإسكانية، إضافة إلى المنافع التي تستفيد منها الشرائح المستهدفة، تبرز وشائج العلاقة الأبوية وأصالة الموروث الاجتماعي التي تربط قيادة الإمارات وشعبها.. هذه العلاقة التي أرسى دعائمها الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتبنتها القيادة، لتسير على ذات النهج الذي جعل من العلاقة بين الحاكم والمحكوم في دولة الإمارات، مثالاً يحتذى به».
وأضاف: إن الجهود التي تبذلها حكومة أبوظبي لتعزيز جودة حياة المتقاعدين، لم تقتصر على الجوانب المادية وحسب، بل تعدى ذلك إلى الجوانب النفسية والجسدية والصحية لهم، مشيراً إلى «استطلاع دراسة المتقاعدين في إمارة أبوظبي»، والذي أطلقته الدائرة بالتعاون مع الشركاء بهدف التعرف على كافة جوانب حياة المتقاعدين، ومؤكداً أن الدائرة ستطلق برامج ومبادرات وسياسات تعزز من جودة حياة المتقاعدين.
وتابع: «المتقاعدون عصبُ المجتمع وأساسه، وما قدمته هذه الفئة من جهود وتضحيات في سبيل رِفعة الوطن، يجعلهم ثروة وطنية وإرثاً فكرياً، يحتّم علينا أن نكون أول الداعمين لهم، ونعمل على رعايتهم بشكل دائم».
وثمّن معاليه المساعي المبذولة نحو تخفيف الأعباء الاجتماعية والمالية عن الأسر المواطنة ذات الدخل المحدود، ومبيّناً أن عطاء حكامنا لا ينضب، وأن على أفراد المجتمع بذل الغالي والنفيس من أجل الارتقاء بمسيرة التنمية التي تشهدها أبوظبي في المجالات كافة.
جبر السويدي: توفير حياة كريمة لأبناء الوطن
أشاد جبر محمد غانم السويدي رئيس هيئة أبوظبي للإسكان، باعتماد القيادة الرشيدة إعفاء 429 مواطناً من سداد القروض السكنية المتبقية، وقال: «إن القرار يعكس حرص القيادة الرشيدة على وضع احتياجات المواطنين في مقدمة أولوياتها، وتسخير الطاقات لتوفير حياة كريمة لأبناء الوطن»، كما أوضح أن الهيئة تبذل قصارى جهدها في دراسة الطلبات المقدمة للمتعاملين للإعفاء من القروض وسرعة البت فيها.
وأضاف: إن اعتماد قائمة الإعفاءات يؤكد اهتمام القيادة بشؤون المواطنين ورفع مثل هذه الضغوط المالية عنهم لتسهيل كافة السبل لتوفير الحياة الكريمة، وضمان الاستقرار الأسري للأسرة المواطنة، ما ينعكس إيجاباً على استقرارهم الاجتماعي والاقتصادي.
وأكد بشير خلفان المحيربي مدير عام هيئة أبوظبي للإسكان بالإنابة، أن القيادة الرشيدة تضع قطاع الإسكان على سلم الأولويات، حيث تسعى لتحقيق وتوفير العيش الكريم للمواطنين وتسخير جميع الإمكانات لإسعادهم، وجاء اعتماد دفعة الإعفاءات لـ 429 مواطناً من المتقاعدين من سداد القروض السكنية تتويجاً للعديد من الجوانب الإيجابية للمواطن، وهي الاستقرار الأسري والأمن الاجتماعي.
وبين أن الهيئة تعمل على تحقيق مجموعة من الأهداف والمهام الاستراتيجية تختص بتنظيم وتطوير قطاع إسكان المواطنين في إمارة أبوظبي، وذلك عن طريق تطوير برامج الإسكان والنظم واللوائح الخاصة بكل برنامج، وتحديد متطلبات تنفيذ هذه البرامج، وتسلم الطلبات الخاصة بمختلف أنواع برامج الإسكان وقروض الإسكان من المواطنين.
