عدد اليوم
أحمد السعداوي (أبوظبي)
بعد فوزه مؤخراً بالجائزة الرئيسية عن فئة المدينة والعمران في مسابقة «أبوظبي من خلال عيونكم» عن صورته «وقفة تأمل»، قال خالد الحمادي إن مسيرته في التصوير الفوتوغرافي التي بدأت قبل عدة سنوات، تضمنت الفوز بجوائز عديدة، غير أن الجائزة التي تحمل اسم العاصمة الجميلة، تعتبر الأقرب إلى قلبه، خاصة أن أغلب أعماله عن أبوظبي وتبحر في معالمها.
صناعة الصورة
وعن حبه للفنون يقول: كنت أحب الرسم خصوصاً المناظر الطبيعية، ولازلت، والتصوير فن اقتناص اللحظات النادرة وفن صناعة الصورة وفن تجسيد اللحظات وفن التعبير بالمشاعر، وكوني أحب الكتابة صرت أكتب بالصور، سواء ضمت مشهداً طبيعياً أم عمارةً، ووجدت أن التصوير متنفس جميل لي للتعبير عن الجوانب الفنية التي أشاهدها من حولي وأحاول قدر الإمكان تجسيد جمالها بأبهى حلة، بحيث تعكس جانباً شخصياً مني، وهكذا كانت حكايتي مع التصوير التي بدأت نهاية عام 2013، حيث بدأت التصوير بالهاتف.
أما عن المشاهد التي تستهويه في التصوير، فأوضح أنه يحب الطبيعة والتأمل في بديع خلق الله، ومن هذا المنطلق ركز خلال فترة دراسته الجامعية، والتي صادفت بداية دخوله في مجال التصوير، على المدينة ومحاولة دمج جماليات الطبيعة الخاصة بالمنطقة فيها، كعامل الضباب الذي تتميز به منطقتنا على سبيل المثال، لذلك قد يرى المتابع أن الطابع العام ضبابي في الصور المعروضة، والسبب أنه يرى أن اللحظة التي تكون فيها المدينة خيالية وحالمة هي عندما تعانق أبراجها وناطحات سحابها الضباب المتشكل كالسحاب، فتبدو كمدينة الأحلام، وهي فعلاً كذلك بوجهة نظره.
تسلق المرتفعات
حول الأشياء التي يحب ممارستها إلى جانب التصوير وهواياته الأخرى، أشار إلى أنه يحب البحر والمرتفعات ويجيد التسلق، ورياضة الدراجة الهوائية، كما يحب التعلم الذاتي، ودائماً يجلس ليتصفح المواقع ويقرأ ويتعلم أموراً معينة رغبة في تعلمها، خاصة ليطور نفسه في مجال التصوير والاطلاع على كل جديد، كما أنه يشاهد المسلسلات والأفلام ويقتبس منها بعض الأفكار.
فاز خالد الحمادي بعديد من الجوائز منها مسابقة منصور للتصوير الضوئي 2014، المركز الأول في مسابقة الشارقة في محور العمارة 2014، الثاني في مسابقة فضاءات من نور 2014، الثاني في مسابقة فضاءات من نور 2015، الثاني في مسابقة الكويت الكبرى للتصوير 2015، اختيار صورة جامع الشيخ زايد ضمن أفضل صور السفر لعام 2015، صورة اليوم في موقع ناشيونال جيوجرافيك الرئيسي 2017، نشر بعض الصور في موقع ناشيونال جيوجرافيك واختيارها ضمن الصور اليومية.
