الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«فخر أبوظبي».. «سيناريو مكرر» بعد 9 مواسم

«فخر أبوظبي».. «سيناريو مكرر» بعد 9 مواسم
22 ديسمبر 2019 00:08

وليد فاروق (دبي)

نجح فريق الجزيرة في إعادة أكبر فوز يحققه على مضيفه الوصل باستاد زعبيل بتغلبه عليه برباعية نظيفة في ختام منافسات الجولة العاشرة، مكرراً فوزه «الأكبر» في تاريخ دوري المحترفين بنفس النتيجة في الدور الثاني من موسم 2010- 2011 على نفس الملعب برباعية نظيفة أيضاً.
وكان الجزيرة نجح في الفوز بنفس النتيجة في المباراة التي جمعته مع الوصل في شهر مايو عام 2011 على استاد زعبيل في الجولة الـ18 بالدور الثاني لموسم 2010 - 2011.
واصطاد «فخر أبوظبي» عدة عصافير من هذا الفوز الذي أعاده إلى دائرة المنافسة، بعدما ارتقى إلى المركز الثالث قادماً من المركز الرابع، على حساب العين، رافعاً رصيده إلى 20 نقطة بفارق 4 نقاط فقط عن الشارقة المتصدر.
ونجح الجزيرة في الحفاظ على سلسلة انتصاراته الأخيرة محققاً فوزه الثالث على التوالي حاصداً 9 نقاط كاملة من الفوز على كل من حتا والفجيرة، وأخيراً الجزيرة ليستعد لمباراته المقبلة أمام الوحدة في دور الـ16 لبطولة كأس رئيس الدولة بمعنويات مرتفعة.
كما كانت المباراة «بوابة الانفراجة» لهدافه علي مبخوت، الذي استعاد ذاكرة التهديف بقوة، محرزاً «هاتريك» دفعة واحدة، ليرفع رصيده من الأهداف إلى الرقم 5، بعدما اكتفى بهدفين فقط طوال الجولات التسع السابقة، ليحتل صدارة هدافي فريقه ويدخل دائرة المنافسة على صدارة هدافي المسابقة.
من جانبه، عبر مارسيل كايزر مدرب الجزيرة عن سعادته بهذه الرباعية، التي أعادت فريقه إلى دائرة المنافسة على صدارة الدوري، وأثبت أن الفريق قادر على تطوير مستواه ونتائجه وتصحيح الأخطاء التي كان ارتكبها في مباريات سابقة وتحديداً مباراة الشارقة التي كان قد خسرها بهدفين نظيفين ضمن منافسات الجولة السابعة.
وقال كايزر: «سعيد بالمستوى الجيد الذي قدمه اللاعبون، وبالأهداف الأربعة التي أحرزناها في شباك فريق قوي مثل الوصل، لكن سعادتي أكبر بالهدف الأول الذي أحرزناه، لأنه جاء بعد جملة هجومية منظمة وعدة تمريرات إيجابية انتهت بهدف جميل».
وتابع: «لكن في نفس الوقت يجب ألا ينسينا هذا الفوز أننا بحاجة إلى مزيد من العمل الفترة المقبلة كي نواصل مسيرتنا نحو المقدمة، خاصة أنني كنت على ثقة بقدرتنا على تجاوز الخسارة من الشارقة في الجولة السابعة، ليأتي هذا الفوز ويؤكد أننا نسير على الطريق الصحيح»
وأكد كايزر أن الفوز على الوصل برباعية يبقى مجرد فوز في مباراة وحيدة وقال: «صحيح أننا اقتربنا أكثر من دائرة المنافسة، بالوصول إلى المركز الثالث، لكن يجب التركيز على ماهو قادم بداية من مباراة الوحدة المقبلة في كأس رئيس الدولة».

ريجيكامب: لم نكن في «يومنا» وحذرت من مبخوت
اعترف الروماني لورينت ريجيكامب مدرب الوصل بأن فريقه لم يكن في «يومه» أمام الجزيرة، وارتكب لاعبوه العديد من الأخطاء الجسيمة والسهلة، التي ساهمت في اهتزاز شباكه 4 مرات، وتلقيه الخسارة الرابعة له هذا الموسم، مما أدى إلى تقهقر ترتيب الفريق في جدول الترتيب إلى المركز الثامن، بعدما كان قد وصل إلى المركز السادس في الجولتين الأخيرتين، وهو أفضل مركز وصل إليه «الإمبراطور» هذا الموسم.
وفقد الوصل مسيرته الإيجابية الأخيرة في الدوري، والتي استطاع خلالها حصد 11 نقطة كاملة خلال آخر 5 مباريات بثلاثة انتصارات وتعادلين متتاليين، ليتعرض لخسارته الرابعة في الجولة العاشرة من المسابقة.
وأوضح ريجيكامب أنه حذر لاعبيه من «السيناريوهات» التي يمكن أن يواجهها الفريق في هذه المباراة ورغم ذلك تلقى الفريق هذه الخسارة الثقيلة، وقال: «حاولنا قبل المباراة الاستعداد لها من خلال تحذير اللاعبين من المواقف التي يمكن أن يواجهوها خلالها، خاصة فيما يتعلق بضرورة مراقبة لاعب خطير مثل علي مبخوت، ولكننا أخفقنا في التعامل مع هذه المواقف، علاوة على أننا واجهنا سوء توفيق كبيرا في العديد من الفرص التي أتيحت لنا، وكان يمكن أن نسجل من خلالها أهدافاً ونغير من شكل المباراة».
وأوضح مدرب الوصل إلى أنه ليس من السهل تقبل مثل هذه الخسارة الكبيرة، خاصة أن الأهداف التي استقبلتها شباك فريقه جاءت بعد أخطاء كبيرة أرتكبها لاعبوه، مشيراً إلى أن هذه الأخطاء يتحملها الفريق ككل ولا يمكن تحميلها إلى لاعب أو اثنين فقط من مدافعيه، معتبراً أن فريقه لم يكن في يومه إجمالاً.
وأشار إلى أن خسارة أكثر من لاعب مؤثر في صفوف فريقه خلال هذه المباراة لظروف الإصابات أو الإيقافات كان له تأثيره على هذا الأداء والخسارة، ولكنه بات مطالبا بتجاوز هذه المباراة سريعاً والاستعداد، اعتباراً من اليوم لمواجهته المقبلة أمام خورفكان في دور الـ16 لبطولة كأس رئيس الدولة المقرر لها يوم الثلاثاء المقبل.

«الأجانب» في المدرجات
افتقد الوصل أمام الجزيرة لعدد كبير من لاعبيه لظروف الإصابات والإيقافات، وخاصة لاعبيه المحترفين الأجانب، الذين كان تواجدهم في مدرجات ستاد زعبيل أكثر من داخل المستطيل الأخضر.
وشارك «الإمبراطور» بلاعبين أجنبيين اثنين فقط من بين محترفيه الأربعة، هما البرازيلي فابيو ليما والإكوادوري فرناند جايبور، ومعهما الغاني جورج داووبنج، من فئة المقيمين، في حين افتقد كلاً من البرازيليين ويلتون سواريز، ومواطنه لوكاس جالفاو، كما غاب لاعبان من فئة المقيمين، وهما الأرجنتيني خواكين بيريز، والبرازيلي ناتان فيلبي والغاني بشير الحسن.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©