عدد اليوم
دبي (الاتحاد)
بين أروقة القرية العالمية، تزخر المحال التجارية بالمنتجات والبضائع المتنوعة، التي تبدعها أنامل الأسر المنتجة، لتدخل في مضمار التنافس والتحدي بمنتجات تلامس شغف الجمهور، وتحرك بداخلهم الرغبة في اقتناء بضائع بأفكار عصرية مختلفة، ظهرت على السطح نتيجة جهود وعمل متواصل، سعياً لتعزيز استقرار هذه الأسر اقتصادياً وتماسكها اجتماعياً، حيث جاءت المنتجات مبتكرة، لتلبي احتياجات شرائح المجتمع، بما فيها الأزياء العصرية، وأنواع العطور المختلفة، والملابس والأكسسوارات النسائية، وملابس الأطفال، بالإضافة إلى الأواني المنزلية وأدوات التصميم والتزيين والديكور والكثير غيرها.
هناك عدد كبير من الوجوه الإماراتية التي بدت متحمسة لعرض وتقديم منتجاتها للزوار والمستهلكين الذين بدوا أكثر رغبة في التعرف عليها واقتنائها، ففي عالم الأزياء قدمت ميثاء محمد تصاميمها الناعمة والفخمة، التي ترضي مختلف الأذواق، من خلال التنوع في التصميم والألوان، لتعطي لمحة عن رغبة المرأة الإماراتية في إثبات جدارتها في سوق يعج بالثقافات والمنتجات من دول عدة. فيما جاء مشروع ثريا عبدالله أقرب إلى استحضار الماضي، من خلال تصاميم لحافظات الأطعمة، مستخدمة أقمشة تقليدية، تزهو بألوانها التي تجذب المارة، عدا عن إدخال خوص التلي كشريط تراثي تزين به هذه القطع الفريدة، رغبة في تعريف الزوار بالمنتج المحلي، وإثبات مهارتها العالية.
وقدم الشاب محمد البلوشي مجموعة مبتكرة من الألعاب الورقية المسلية، التي تحتوي على كم هائل من المعلومات التي تحفز وتنشط الذاكرة، وتخلق لغة تواصل اجتماعي مباشر مع الأصدقاء، وهذه الألعاب تناسب مختلف الأعمار، وتعتبر جديدة ومبتكرة، وقد لاقت استحسان الكثيرين، حيث تعيدهم إلى أجواء الألعاب التقليدية القائمة على تعميق الروابط الاجتماعية التي بتنا نفتقدها في الوقت الحالي.
وفي محل حمل اسم «أفكاري»، تنوعت إبداعات صاحبته في تقديم مجموعة مختلفة من المشغولات التي تحاكي الضيافة بطريقة مبتكرة، من خلال كلمات وألفاظ ترحيبية، زينت بها مجموعة من القطع بطريقة جذابة وأنيقة، كالمداخن، وأواني الضيافة وطاولات تقديم الطعام، حيث عبر عدد من الزبائن عن جمالية هذه القطع التي تحمل أفكاراً بديعة وغير تقليدية.
