عدد اليوم
الشارقة (الاتحاد)
رفع الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة، رئيس الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك التهنئة والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ورئيس جامعة الشارقة، بمناسبة تسمية أحد النجوم المكتشفة مؤخراً باسم «الشارقة» وتسمية الكوكب التابع له باسم «بارجيل»، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقده الاتحاد الفلكي الدولي في العاصمة الفرنسية باريس خلال الفترة من 17 إلى 19 من ديسمبر الجاري، بحضوره كعضو للاتحاد الفلكي الدولي ومدير لأكاديمية الشارقة لعلوم الفضاء والفلك.
وجرى على هامش المؤتمر الإعلان عن نتائج تسمية منظومات نجمية مكتشفة حديثاً من قبل الدول الأعضاء في الاتحاد، تم من خلاله استعراض ما تميزت به الشارقة في الآفاق الحضارية ومآثرها وإسهاماتها في البناء الثقافي والعلمي والمعرفي على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية، من بينها فوزها بلقب عاصمة الثقافة العربية عام 1998، وعاصمة الثقافة الإسلامية عام 2014 بالإضافة إلى العاصمة العالمية للكتاب العام الحالي.
وتأتي هذه التسمية في إطار مشروع الاتحاد الدولي للفضاء لتسمية عدد من المنظومات النجمية بالدول الأعضاء، أطلق عام 2015، حيث تمت تسمية 19 نجماً وكواكبها، وذلك كمسابقة جديدة يتاح فيها لكل دولة من الدول الأعضاء الفرصة لتسمية نظام كوكبي نجمي واحد مع كوكبه. وقد تم تعيين نظام كوكبي نجمي باسم الإمارات بصفتها عضوا بالاتحاد الفلكي الدولي.
وتم تحديد النظام الكوكبي النجمي (Hip79431) لدولة الإمارات، والذي يبعد عن الأرض مسافة (48.6 سنة ضوئية)، وهو عبارة عن نجم من نوع الأقزام الحمراء، يدور حوله كوكب بحجم كوكب المشتري تقريبا، وينتمي هذا النظام لكوكبة (برج) العقرب، حيث يمكن رصده من الإمارات بسهولة باستخدام المراصد الفلكية وحتى التلسكوبات الصغيرة.
وحدد الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي مقومات ومعايير إطلاق اسم الشارقة والبارجيل على النجم والكوكب لكون الشارقة تعني شروق الشمس وثالث أكبر مدينة من حيث عدد السكان في الإمارات، وهي إمارة الثقافة والفكر والنهضة الحضارية والعمرانية في العالم العربي بأسره، وحازت على العديد من الجوائز العالمية في الثقافة والتراث الإسلامي ونظامها الصحي.
أما «بارجيل»، فهو برج ريح يستخدم فوق أسطح المنازل القديمة في الإمارات لتوجيه تدفق الريح، بحيث يمكن إعادة تدوير الهواء كشكل من أشكال تكييف الهواء، وهو مقدمة ذكية للطاقة الخضراء.
