الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

أدخلته «الصحة» لعلاج حالات مرضية عديدة.. «أكسجين مضغوط» فـي «القاسمي»

أدخلته «الصحة» لعلاج حالات مرضية عديدة.. «أكسجين مضغوط» فـي «القاسمي»
23 ديسمبر 2019 01:15

أحمد مرسي (الشارقة)

أضافت وزارة الصحة ووقاية المجتمع جهازاً جديداً لوحدة العلاج بالأوكسيجين المضغوط في مستشفى القاسمي بالشارقة، والتي كانت قد دشنتها كأول وحدة من نوعها في مستشفيات الوزارة عام 2013، ولتعمل بطاقة إضافية ولتستوعب العديد من الحالات المرضية التي تراجع المستشفى ويتناسب معها هذا النوع من العلاج.
وأفاد الدكتور صقر المعلا، نائب مدير المستشفى، رئيس قسم التجميل، أن هذه الوحدة الجديدة «الكبسولة»، «تعتبر متفردة» بما تقدمه من علاجات في مستشفيات وزارة الصحة ووقاية المجتمع وتطوير وتحديث الأساليب العلاجية داخل الدولة بصورة عامة، حيث ستعمل الوحدة بطاقة إضافية خلال الفترة القريبة المقبلة.
وقال إن العلاج بالأوكسجين المضغوط، يعتبر من أساليب العلاج المهمة والذي يتناسب مع العديد من الحالات المرضية، ويتم عن طريق الجهاز السماح للمريض باستنشاق أوكسيجين بنسبه 100% تحت ضغط أكبر من الضغط الجوي ويكون فيه معدل ذوبان الأوكسيجين في الدم بنسب تصل إلى ثلاثة أضعاف الضغط الجوي، حيث تصل لبقية أجزاء الجسم.
وأشار إلى أن هذا العلاج يتناسب وحالات فقر الدم الشديد والحروق والصمم المفاجئ والغرغرينا وفقاعات الهواء في الأوعية الدموية، والعدوى الخطيرة وأمراض الجلد أو العظام التي تتسبب في موت الأنسجة، والجروح غير الملتئمة مثل القرحة السكرية بالقدم، والإصابات الإشعاعية والتسمم بأول أكسيد الكربون، وفقد البصر المفاجئ وغير المؤلم والترقيع الجلدي عند وجود مخاطر تتعلق بموت الأنسجة، وغيرها من الحالات الأخرى.
وأكد مأمون الجدع، فني في وحدة العلاج بالأوكسيجين المضغوط، أن الوحدة تأسست على فكرة علاج مرضى القدم السكري، وتقديم علاجات لهم للتقليل من عمليات البتر للقدم حيث حققت في عامها الأول إنجازات ممتازة في التقليل من نسبة البتر في القدم للمصابين بالسكري إلى نحو 47% عما كان عليه في السابق.
وقال: «بعد النجاح الذي تحقق تجاه مرضى القدم السكري، والتعامل معهم علاجياً من خلال الأوكسيجين المضغوط، وليس البتر، تم التوجيه للعلاج بالأوكسيجين المضغوط مع حالات مرضية أخرى، من خلال علاج أحادي مع بعض الحالات، وعلاج مكمل لحالات مرضية أخرى بجانب الدوائي والجراحي، وأهمها علاج حالات التسمم بأول أوكسيد الكربون، وتقديم جلسة أو جلستين وشفاء الحالة نهائياً، وأحادي للغواصين الذين يتعرضون للغوص في أعماق البحار من ضغط عميق لأخر أقل انخفاضاً ينتج عنها إجهاد جسدي وآلام شديدة وغثيان يتناسب معه العلاج بالأوكسيجين المضغوط.
وذكر أن الأوكسيجين المضغوط أيضاً ينقل الدم في أنحاء الجسم ويساعد ذلك في مكافحة البكتريا وتحفيز إطلاق مواد تسمى عوامل النمو والخلايا الجذعية التي تحفز الشفاء.
وأفاد الجدع أن عدد الجلسات التي يحتاج إليها المريض، تعتمد على حالته الصحية وقد يتم علاج بعض الحالات كالتي تتعرض لتسمم بأول أكسيد الكربون، على مدار ثلاث زيارات فقط، فيما قد تحتاج بعض الحالات الأخرى مثل الجروح غير الملتئمة، إلى ما يتراوح بين 20 و40 زيارة.
وأوضح أن الجلسة الواحدة تستمر من 60 – 90 دقيقة يومياً.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©