عدد اليوم
معتز الشامي (دبي)
عقد الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني بقيادة الصربي ايفان يوفانوفيتش أول اجتماعاته الفنية، لبحث آلية العمل خلال المرحلة المقبلة، وتوزيع المهام والتكليفات الخاصة بالجهاز المعاون، لاسيما من حيث متابعة مباريات دور الـ 16 لكأس صاحب السمو رئيس الدولة، والذي انطلق أمس ويستأنف مساء اليوم، بالإضافة لمتابعة باقي مباريات الدوري في الجولتين المقبلتين قبل توقف البطولة، من أجل مشاركة المنتخب الأوليمبي في نهائيات كأس آسيا تحت 23 سنة المؤهلة لأولمبياد طوكيو 2020، والتي تستضيفها تايلاند يناير المقبل.
ويستعد الأبيض لاستئناف مشوار التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة لكأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023، بمواجهتي ماليزيا وإندونيسيا في مارس المقبل، حيث يحتل منتخبنا المركز الرابع في المجموعة السابعة، بفارق 5 نقاط عن فيتنام المتصدر، بعدما تجمد رصيد منتخبنا عند 6 نقاط من فوزين على ماليزيا وإندونيسيا في دور الذهاب، حيث يواجه الأبيض كلا المنتخبين في افتتاح لقاءات العودة للمجموعة، يومي 26 و31 مارس المقبل.
وتفيد «المتابعات» أن المدرب الصربي، تمسك في أول اجتماع مع لجنة المنتخبات بالاتحاد، باستمرار سليم عبد الرحمن في منصبه كمدرب وطني مساعد ضمن أفراد الجهاز الفني، حيث طلب المدرب وجود 4 مساعدين بمن فيهم مدرس حراس المرمى.
وركز المدرب في اجتماعه الذي عقد بمقر الاتحاد أمس، على ضرورة المتابعة الدقيقة لجميع الدوليين والمواهب المؤهلة لدخول تشكيلة المنتخب، بحسب مجريات المرحلة، خاصة أن هناك بعض الأسماء التي غابت عن تشكيلة الأبيض في عهد مارفيك الذي كان يقوم بعملية إحلال وتجديد، بينما ينوي يوفانوفيتش متابعة النجوم وأصحاب الخبرات الذين لم يتم استدعاؤهم للتشكيلة في التجمعات السابقة، لتطعيم بعض المراكز مع التمسك باستمرار العناصر التي فرضت نفسها في التشكيلة وقدمت مباريات قوية في المرحلة الماضية.
وكان من المنطقي أن تطرح لجنة المنتخبات على طاولة النقاش مع الجهاز الفني، إمكانية خوض تجمع للمنتخب الوطني في يناير المقبل، كما كان مخططا قبل خليجي 24 الأخيرة، حيث لا يزال المدرب يدرس الحلول، فيما تنتظر لجنة المنتخبات اتضاح الصورة خلال اليومين المقبلين لحسم الأمر بشكل نهائي، في اجتماع مرتقب مع الجهاز الفني.
وتشير «المتابعات» إلى أن بعض الأندية خاطبت رابطة دوري المحترفين، للتمسك بالروزنامة المعلنة بعد اجتماع موسع عقد نهاية نوفمبر الماضي، بعد توقف الدوري بسبب ظروف المشاركة في خليجي 24 أواخر الشهر الماضي، وتخشى الأندية بعثرة الروزنامة، خاصة أن مواعيد الدور نصف النهائي ونهائي كأس الخليج العربي تعرقل فكرة تنظيم تجمع للمنتخب الوطني وأداء مباريات دولية ودية، إلا إذا استدعى الجهاز الفني لاعبين بعيدا عن الذين سيخوضون مباراة النهائي.
وتقام مباريات نصف نهائي كأس الخليج العربي يوم 9 يناير المقبل، بينما يقام النهائي يوم 17 من ذات الشهر، ووفق التصور المبدئي المطروح للنقاش مع الجهاز الفني، سيتم طرح فكرة، دخول المنتخب تجمعا بعد الدور نصف النهائي أي يوم 10 يناير، ويستمر حتى 16 يناير، ولكن دون لاعبي الفريقين المتأهلين للنهائي، حيث يلعب في مباريات نصف نهائي البطولة العين أمام النصر، وشباب الأهلي أمام الجزيرة، وهم الأندية صاحبة العدد الأكبر من الأسماء الدولية، وبالتالي لن يكون مقبولا حرمانها من عناصر إضافية بخلاف العناصر الأساسية التي ستغيب عنها لظروف مشاركات المنتخب الأوليمبي في تايلاند.
وينوي جهاز المنتخب بقيادة يوفانوفيتش متابعة الأسماء صاحبة الخبرة والعائدين من الإصابة وبعض العناصر التي تألقت في الدوري ولم تحصل على فرصة في المنتخب، مثل جمال معروف هداف العين حاليا في الدوري.
على جانب آخر، كان جهاز المنتخب قد طلب الحصول على تسجيلات لمباريات المنتخب الوطني الأخيرة في التصفيات، بالإضافة لمباريات فرق المجموعة السابعة وتحديدا ماليزيا وإندونيسيا للوقوف على قدراتها، ووضعها تحت الرقابة الفنية.
