عدد اليوم
عماد النمر (عجمان)
مباراة نقاطها بـ «وزن الذهب»، بالنسبة للفريقين اللذين يسكنان في «منطقة مجاورة» في جدول الترتيب، وظروفهما متشابهة إلى درجة كبيرة، يكفي أن الفاصل بينهما «نقطة»، رصيد عجمان 9 نقاط في المركز الحادي عشر، مقابل 8 نقاط لحتا الثالث عشر.
ويتطلع «البرتقالي» إلى الفوز الغائب منذ 84 يوما، وتحديداً عقب تفوقه على الوصل في «الجولة الثالثة»، وخسر بعدما ثلاث مباريات متتالية من الظفرة بهدف، والوحدة بالأربعة، وشباب الأهلي بالثلاثة، وكسر الدوامة بالتعادل مع خورفكان، قبل أن يعاود السقوط مجددا أمام اتحاد كلباء بسداسية والعين برباعية، واستعاد توازنه بالتعادل مع الشارقة. ويبحث المدرب المصري أيمن الرمادي عن ثلاث نقاط تدفع فريقه إلى منطقة الأمان، ويعول على الروح المعنوية العالية لـ «البركان» خلال مباراتي الشارقة بالدوري، ومن بعدها الظفرة بالكأس، وامتدت إلى ركلات الترجيح، واكتمال صفوفه رغم أنه يلعب منذ الجولة الرابعة بثلاثة أجانب فقط، نظراً لإصابة حامد دومبيا، إلا أنه يملك العديد من العناصر البديلة التي أثبتت نجاحها في الفترة الماضية، إلى جانب الثلاثي الأجنبي فاندر فييرا وويليام أوسو وبوبكر تراولي.
في المقابل يرغب «الإعصار» هو الآخر في العودة إلى سكة الانتصارات الغائبة منذ 49 يوما، لأن آخر فوز له على الفجيرة بهدف في الجولة السابعة، خسر بعدها ثلاث مباريات متتالية أمام الجزيرة بهدفين، وبني ياس بهدف والنصر بهدفين، ويأمل المدرب اليوناني كريستوس كونتيس في الخروج بنتيجة إيجابية من لقاء اليوم، رغم صعوبة الموقف حيث لم يحقق إلا فوزاً وحيداً خارج أرضه على الفجيرة، من أجل الابتعاد عن قاع جدول الترتيب، وإيقاف نزيف النقاط الذي ربما يكلف الفريق كثيراً، في حال استمرار الحال على ما هو عليه الآن، ويعول المدرب على الثلاثي كريستيان لوبيز وريكاردو فالينتي وفيكتور في هز شباك المنافس.
فاندر.. «نصف القوة»
يمثل فاندر فييرا نصف قوة «البرتقالي» الهجومية، حيث سجل 3 أهداف وصنع 4، وأهدت تمريراته الحاسمة الفريق 4 نقاط، بصناعة هدف التعادل أمام الملك، وقبلها الفوز على «الإمبراطور»، وجاءت 75% من تمريراته القاتلة عبر العرضيات المتقنة.
فالنتي «ثاني الهدافين»
يأتي ريكاردو فالنتي ثانياً في قائمة هدافي «الإعصار»، برصيد هدفين، بواقع إحراز هدف كل 401 دقيقة، أحدهما منح الفريق 3 نقاط أمام الذئاب، وسجل كلاهما بقدميه داخل منطقة الجزاء، أحدهما من تمركز صحيح في ركلة ركنية، والثاني من تحرك متميز لاستقبال تمريرة بينية.
