الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

«دبي الثقافية» تعلن عن الفائزين في جائزتها مطلع سبتمبر

20 أغسطس 2011 02:16
تعلن الشهرية الثقافية المنوعة “دبي الثقافية” في الأول من الشهر المقبل عن نتائج جائزتها السنوية البالغ قيمتها الإجمالية المائتي ألف دولار والتي تُمنح للمبدعين العرب الشبّان لهذا العام باسم “جائزة دبي الثقافية” حيث يتزامن هذا الإعلان مع الذكرى العاشرة للبدء في إصدار المجلة ومرور سبعة أعوام على البدء بمنح الجائزة. وتتوزع الجائزة على الحقول الابداعية التالية: الشعر والقصة القصيرة والرواية والدراسات النقدية والفن التشكيلي – اللوحة المسندية والفيلم التسجيلي، حيث تلقت إدارة الجائزة ما يقرب من ألف مشاركة تمّ استبعاد الأربعمئة من بينها بسبب عدم استيفاء الشروط. ومن المقرر أن يتم منح الجائزة خلال اكتوبر المقبل في حفل خاص بحضور عدد من الكتّاب والأدباء والصحفيين العرب حيث يتلو القاص سيف المرّي التقرير النهائي للجان التحكيم متضمنا أسماء الفائزين وعدد المشاركات من البلاد العربية وكذلك التوصيات التي خرجت بها اللجان ومقترحاتها أيضا. وفي ما يتصل بفكرة الجائزة ومنطلقاتها الثقافية الأولى أوضح القاصّ سيف المرّي بأن “فكرة الجائزة بدأت مع المراحل الأولى التي انطلقت منها “دبي الثقافية” وبالتحديد مع الملف الشهري الذي حمل عنوان “المبدعون” الذي نشر في الأعداد الأولى من المجلة، وكانت الركيزة الأساسية لفكرة الجائزة هي تأكيدها على أن العطاء الذي قدّمه كبار المبدعين العرب لا يتجسد في إبداعهم وحده فقط بل أيضا بهؤلاء المبدعين الشباب الذين هم مستقبل الابداع والكتابة العربيين، فبدأت الجائزة بالقصة القصيرة والرواية والشعر والدراسة النقدية لكننا في ما بعد انحزنا أيضا إلى حقلَيْ الفن التشكيلي، مجسّدا باللوحة، والفيلم التسجيلي، حيث شهدت السنوات الأخيرة إبداعا لافتا على المستوى العربي بما يشمل هذين الحقلين”. كما أكد المرّي في السياق نفسه “إننا نحرص على أكبر قَدْر ممكن من الشفافية في منح الجائزة بكافة فروعها، حيث يتم اختيار اللجان من خارج الهيكلية الوظيفية لدار الصدى ولا نحدد شروطا مسبقة لعمل أي لجنة على نحو مسبق بل تفرض هي شروطها الخاصة ونلتزم بدورنا بقراراتها التي ارتأت أنها مناسِبة دون تدخل من المؤسسة التي تكتفي بمراقبة آلية العمل ودعمها ثم بالإعلان عن النتائج في مؤتمر صحفي يتم فيه الكشف عن أسماء أعضاء اللجان وليس الفائزين وحدهم بالإضافة إلى أننا ندعو إلى حفل توزيع الجائزة الثلاثة الذين حازوا المواقع الثلاثة الأولى من كل جائزة”. وعن تدنّي ثقة الشباب العربي المبدع بالمؤسسة العربية المانحة للجوائز، حيث بات من المتعارف عليه أنها تذهب إلى غير الجديرين بها لأسباب عديدة، دعا المرّي الشباب العربي المبدع إلى المشاركة في التنافس على الجوائز الأدبية والإبداعية “ليس لأن أعمالهم تستحق ذلك فحسب، بل لأن هذه الجوائز باتت حقّا مشروعا لهم” وذلك رغم اقراره بوجود بعض الأخطاء في جائزة “دبي الثقافية” ذاتها التي عزاها لـ “الخطأ البشري”. أما عن مستقبل جائزة “دبي الثقافية”، فأكّد المري “لقد خلقنا أرضية لعمل ثقافي إبداعي شبابي عربي على وجه الاجمال، وعبر “دبي الثقافية” تمكنا من خلق واقع ثقافي خاص بها يحاول أن يتلمس شأنا ثقافيا عربيا ويؤكد على أنه صوت يسهم في الترويج للثقافة العربية بكافة اتجاهاتها وأشكالها بعيدا عن التعصّب ودون انحياز أو تمييز وبدافع من الرغبة العميقة، الكامنة في نفس كل مثقف عربي أصيل ونزيه، بالحوار الذي يعني غياب فاعليته ودوره حضور الأزمة والصدام بين قطاعات المجتمع الواحد نفسه وبين الأجيال بل وبين المثقفين أنفسهم” متسائلا: “أليس الحوار هو الغائب الكبير عن الثقافة العربية في أوضاعها الراهنة في حين نحن بأشد الحاجة إليه؟”.
المصدر: الشارقة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©