الإثنين 20 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«التعليم والمعرفة» تبحث دعم المدارس المجتمعية

«التعليم والمعرفة» تبحث دعم المدارس المجتمعية
17 ديسمبر 2018 03:00

أبوظبي(الاتحاد)

عقدت دائرة التعليم والمعرفة، بمقرها في أبوظبي، اللقاء الأول للجنة العليا للمدارس المجتمعية في إمارة أبوظبي، وذلك برئاسة الدكتور يوسف الشرياني وكيل دائرة التعليم والمعرفة وحضور ممثلين عن الجهات والمؤسسات الداعمة للمشروع من دائرة الصحة أبوظبي، ودائرة تنمية المجتمع، وشرطة أبوظبي، ودائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي، والأولمبياد الخاص الدولي.
وتتمثل مهام اللجنة العليا للمدارس المجتمعية في وضع واعتماد الخطة الاستراتيجية للمدارس المجتمعية ومتابعتها وتنفيذها، بالإضافة إلى وضع السياسات الخاصة بالمشروع، وتقديم الدعم حسب اختصاصات كل جهة وأهدافها.
وتناول اللقاء مناقشة جهود الجهات والمؤسسات لتأسيس شراكة مستدامة بهدف دعم المدارس المجتمعية وتوحيد الجهود لتحقيق الأهداف المرجوة، وتوسيع نطاق مشروع المدارس المجتمعية في الدائرة، من خلال توفير برامج وأنشطة جديدة تلبي احتياجات الطلبة والمجتمع المحلي، ويحقق المخرجات المرجوة من المشروع.
وأشار إلى أن مشروع المدارس المجتمعية يقوم على أساس نشر المعرفة وتقديم خدمات وبرامج للمجتمع بما يهدف إلى تحقيق رؤية حكومة أبوظبي، وجعل المدرسة محوراً اجتماعياً ثقافياً لجميع فئات المجتمع من خلال الاستفادة من مباني المدارس بعد ساعات الدوام الرسمي، وتفعيل دور المرافق المتوافرة في المدارس كمراكز مجتمعية تعزز سبل التواصل بين أولياء الأمور والمدارس، لافتاً إلى أن الخطة الاستراتيجية التوسعية لمشروع المدارس المجتمعية هي الوصول إلى 30 مدرسة مجتمعية بحلول 2020 تشمل مناطق الإمارة كافة.
وأكد اللواء حماد أحمد الحمادي مدير قطاع أمن المجتمع في القيادة العامة لشرطة أبوظبي اهتمام القيادة الشرطية بتعزيز التنسيق والتعاون مع الشركاء، ومختلف القطاعات الحكومية والخاصة.
وأكد عبدالله ماجد آل علي المدير التنفيذي لقطاع دار الكتب بالإنابة في دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي على الدور الذي تقوم به الدائرة بالتعاون مع المدارس المجتمعية لإيصال الكتاب إلى أكبر شريحة ممكنة من الجمهور؛ بهدف نشر ثقافة القراءة والاطلاع لدى أفراد المجتمع.
وقالت الدكتورة أمنيات الهاجري، مدير دائرة الصحة العامة في دائرة الصحة أبوظبي: «نؤمن في الدائرة بأن الوقاية خير من قنطار علاج، وهو ما يجعلنا ندرك أهمية الدور التوعوي الذي تلعبه المدارس المجتمعية من خلال إتاحة الفرصة أمام الدائرة لتنظيم ورش عمل وأنشطة وحملات صحية توعوية».
وحول المبادرات الخاصة بأصحاب الهمم أوضح د. طلال الهاشمي المدير الوطني للأولمبياد الخاص إلى دورهم في تقديم مجموعة من البرامج التثقيفية والتوعوية للطلبة وعائلاتهم حول كيفية التعامل مع أصحاب الهمم من ذوي الإعاقة الذهنية ودمجهم في المجتمع.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©