عدد اليوم
أسامة أحمد وعماد النمر (الشارقة)
حالة استثنائية تشهدها دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات في الشارقة بظهور أسرة بحرينية مع فريق عالي الذي يجمع 4 من أفراد العائلة بمسابقة كرة الطاولة في الوجود الأول للفريق البحريني بـ «الإمارة الباسمة» في مشهد يعزز روح الأسرة في هذا الحدث النسوي المهم، وتضم الأسرة اللاعبتين مريم «14 سنة» وفاطمة «11 سنة» والوالد عبدالله العالي الذي يعمل مساعداً لمدرب الفريق والوالدة حياة جمال الإدارية.
«الاتحاد» التقت الأسرة البحرينية التي تحدثت عن مدلول هذه المشاركة الأسرية ووصفت ظهورها الأول في الحدث بأنه يمثل مصدر فخر واعتزاز للأسرة، موجهة الشكر إلى قرينة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيس مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، والتي حققت حلم الفتاة العربية بإقامة هذه التظاهرة النسائية العربية بالشارقة التي باتت محط الأنظار.
وأشارت الأسرة إلى أن الاهتمام الكبير الذي تحظى به الدورة العربية لعب دوراً كبيراً في الوصول بنسخها المختلفة إلى آفاق النجاح الذي تنشده كل فتاة عربية تقع المسؤولية عليها من أجل تحقيق النجاح المنشود حتى تقطف رياضة المرأة في جميع الدول العربية ثمار ذلك بتحقيق ما تصبو إليه كل منتسبة لرياضة المرأة العربية.
وقال الوالد عبدالله الذي كان لاعب كرة طاولة، إن ابنتيه مريم وفاطمة على الطريق الصحيح، حيث ينتظرهما مستقبل باهر في اللعبة قياساً على نتائجهن خلال الفترة الماضية، وتمنى أن تحققان طموحات الأسرة، خصوصاً أنهما يعشقان الطاولة منذ الصغر، ليحصدا النجاح تلو الآخر رغم صغر عمريهما، ما يمثل قوة كبيرة لهن من أجل مواصلة مشوار العطاء بقوة.
فيما ترى الوالدة حياة جمال التي تعمل مدرسة تربية رياضية أن مريم وفاطمة على الطريق الصحيح وفق النهج المرسوم من الأسرة والقائمين على أمر نادي عالي، ما يمثل أكبر حافز لابنتيها لتكرار مشهد الإنجازات، مبينة أن وجود النادي بمنطقتها سهل من مهمة الأسرة التي تسعى من أجل تحقيق المراد ورفع راية النادي عالية خفاقة، مع التأكيد على أن مشوار اللعبة ما زال طويلاً لحصد النجاحات التي تتطلع لها الأسرة على الصعد كافة.
وأعربت اللاعبتان مريم وفاطمة عن سعادتهما بالوجود في حدث بحجم «العربية»، ما سيكون له المردود الإيجابي على مسيرتيهما خلال المرحلة المقبلة التي تستحوذ على قدر كبير من الأهمية، مثمنتين دور الأسرة الكبير في توفير عوامل النجاح لتحقيق الطموحات في «الطاولة».
العلمان تحرز ذهبية نصف الماراثون
حققت العدّاءة الإماراتية سارة العلمان لاعبة نادي الشارقة الرياضي للمرأة ذهبية سباق نصف ماراثون فيما أحرزت زميلتها صالحة البسطي الفضية في افتتاح منافسات ألعاب القوى التي أقيمت أمس بنادي الثقة للمعاقين.
من ناحية أخرى، حجز سبورتينج المصري مقعده في «ربع النهائي» للكرة الطائرة بعبوره جامعة نورة السعودي 3 - صفر في اللقاء الذي جمع الفريقين أمس الأول بصالة مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة ضمن مواجهات اليوم الرابع متصدراً فرق المجموعة الأولى فيما حلّ الصفاقسي التونسي في المركز الثاني يليه صاحبات الضيافة «الشارقة الرياضي للمرأة» في المركز الثالث فيما اكتفى جامعة نورة السعود بالمركز الرابع لتضمن الأندية جميعها الصعود للعب مع الثمانية الكبار.
واعتلى المجمع البترولي الجزائري قمة المجموعة الثانية يليه الوصل الإماراتي في المركز الثاني تلاه في المركز الثالث دي لا سال الأردني «الحصان الأسود»، بينما كان المركز الرابع من نصيب الأهلي البحريني لتصعد للعب مع الثمانية الكبار بعد أن خطف الأهلي البحريني بطاقة الصعود الأخيرة بفوزه المستحقّ أمس على حساب نادي تلدرة السوري بنتيجة 3-1 في اللقاء الذي جمع الفريقين على ملعب صالة مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة ضمن مواجهات اليوم الخامس.
ليلى طموح متجدد
رفعت ليلى فردين لاعبة منتخب البحرين للمبارزة شعار التحدي مجرد وصولها مع منتخب بلادها لمقر إقامته بفندق هيلتون الشارقة مساء أمس الأول، مؤكدة أن الفريق جاء للمنافسة من أجل تكرار مشهد النجاحات التي تحققت خلال الفترة الماضية بسقف طموح جديد.
وأشارت اللاعبة إلى أنها تسعى لتعزيز المكتسبات الذي حققتها في النسخة الرابعة 2018 بحصد الميدالية الفضية من أجل تكرار المشهد نفسه في النسخة الحالية التي تتطلب جهداً مضاعفاً من أجل رسم صورة طيبة عن رياضة النبلاء البحرينية.
وقالت: «طموحي تحقيق المركز الأول، خصوصاً بعد حصولي على فضية آسيا في مسابقة الفردي، مع التأكيد على أن طريق الوصول إلى منصات التتويج في اللعبة لن يكون مفروشاً بالورد والذي يتطلب مضاعفة الجهد من أجل الحصول على المركز المناسب».
وأشارت إلى أن لاعبات المنتخب البحريني على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهن من أجل تحقيق نجاح جديدة للعبة التي تسير بخطوات ثابتة إلى الأمام وفق النهج المرسوم.
