السبت 11 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

«استنساخ».. عالِم يحاول إعادة عائلته للحياة

«استنساخ».. عالِم يحاول إعادة عائلته للحياة
7 فبراير 2019 01:52

تامر عبد الحميد (أبوظبي)

عالم بيولوجي محترف، يسخر إمكانات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، لإعادة الحياة لأفراد عائلته مجدداً، بعد أن فارقوا الحياة في حادث سير مروع.. هذا هو ملخص لفيلم الممثل الشهير كيانو ريفز الجديد «استنساخ» - Replicas، الذي يعرض حالياً في صالات السينما المحلية، في عودة مع العام الجديد إلى عالم الجريمة والغموض والخيال العلمي، ليقدم قصة تمزج بين الإثارة والدراما.
كيانو ريفز الذي اشتهر بفيلم «ماتركس» وسلسلة أجزاء فيلم «جون ويك»، ويستعد لإصدار الجزء الثالث منه هذا العام، نجح في تأدية دور عالم الأحياء والبيولوجيا المختلف، حيث ابتعد في هذا العمل عن الأكشن والحركة، وكان تركيزه التام على الذكاء الذي يتمتع به من خلال أداء شخصية «ويل فوستر» في عالم الذكاء الاصطناعي.

«آلي» بعقل بشري
الفيلم من تأليف ستيفن هامل وأخرجه جيفري ناشمانوف وشارك في بطولته كل من أليس إيفي وتوماس ميدليديتش وجون أورتيز وإيميلي ألين ليند وإيمجاي أنتوني، وتبدأ أحداثه بظهور العالم البيولوجي «ويل فوستر» الذي يلعب دوره كيانو ريفز، وهو يعمل في مركز أبحاث ومختبر تابع للحكومة الأميركية، ويقوم بتجربة عملية على رقيب متوفي يدعى «كيلي»، وتم إرساله للمختبر ليكون إحدى التجارب الجديدة التي يقوم بها «فوستر»، حيث يعمل على أخذ الدماغ الحيوي له لنسخه في دماغ اصطناعي، عن طريق إنسان آلي يلقب بـ345، وذلك لمضاعفة العقل البشري وخلق نوعية جديدة من آليين بعقل بشري.

فوضى عارمة
ومع ذلك، لم تنجح التجربة فعلياً، خصوصاً بعد نقل ذاكرة «كيلي» من خلال إبره تضع في العين لنقل الذاكرة إلى الإنسان الاصطناعي، ورغم أنه بدأ في التحرك والتحدث أيضاً، فإنه لم يستطع تحمل مشاهدة نفسه داخل جسم صناعي، فظل يقول «من أنا.. من أنا؟»، ليسبب بعدها فوضى عارمة، إلى أن يتمكن «فوستر» من فصل التيار الكهربائي عنه، والمسؤول عن المختبر العلمي لم تعجبه نتائج هذه التجربة، رغم أن «فوستر» أخبره أنها الأنجح، لأن الإنسان الآلي في هذه المرة تحدث، على عكس المرات السابقة التي لم يجد أي ردة فعل من الإنسان الآلي إلا الحركة، لكنه حفزه على أن يسعى لإنجاح التجربة بالكامل في أسرع وقت.

حادث وصدمة
«فوستر» لديه عائلة مكونة من زوجة، لعبت دورها أليس إيفي، وابنته «صوفي» التي أدتها إيميمي إلين، وابنه «مات» الذي جسده إيمجاي أنتوني، حيث يذهبون جميعاً في رحلة بالسيارة، إلا أن سوء الأحوال الجوية وقتها، يتسبب في حادث سير على إثره ماتت عائلته بالكامل، فتنقلب الأحداث رأساً على عقب، حيث يدخل «فوستر» في حالة من الصدمة بعد وفاة عائلته، إلا أنه يقرر إعادتهم إلى الحياة مجدداً، باستخدام المختبر الحكومي، من دون علم أحد، وبمساعدة صديقه «إدوارد»؛ إذ يسخر كل إمكاناته في عالم الأحياء والبيولوجي والذكاء الاصطناعي، حتى لو اضطر إلى مجابهة قوانين الفيزياء، في سبيل تحقيق هدفه.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©