الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الرميثي.. شخصية 2018 الرياضية في استفتاء «الاتحاد»

الرميثي.. شخصية 2018 الرياضية في استفتاء «الاتحاد»
30 ديسمبر 2018 00:12

رضا سليم (دبي)

24 ساعة وتطوي الرياضة الإماراتية صفحة عام 2018، ويتطلع أبطالنا في عام 2019، لمزيد من الإنجازات والبطولات والصعود لمنصات التتويج ورفع علم الدولة في كل المحافل الدولية والقارية والعربية والخليجية، ورغم أن الإنجازات التي حققها أبطالنا دخلت في خزائن الزمن، فإنها ستبقى في ذاكرة الرياضة الإماراتية بما سطره نجومنا في مختلف الألعاب من لوحات رائعة ساهمت في تعزيز مكانة الدولة في خريطة الرياضة العالمية، ورفعت رايات الفخر في ميادين التألق والإبداع، ورسمت الفرحة على الوجوه، وأدخلت البهجة إلى القلوب، ولعل أبرزها صعود العين للمرة الأولى في تاريخه إلى نهائي مونديال الأندية لكرة القدم كأول فريق إماراتي وخليجي وثاني فريق عربي يحقق هذا الإنجاز.
وهناك ما حققه أبطالنا في دورة الألعاب الآسيوية بإندونيسيا بالحصول على 14 ميدالية، وأيضاً إنجاز أبطال أصحاب الهمم في دورة البارالمبية الآسيوية، بجاكرتا والحصول على 11 ميدالية، وهناك الميدالية الفضية التي حققها عمر المرزوقي في قفز الحواجز في أولمبياد الشباب بالأرجنتين وهي أول ميدالية للإمارات في أولمبياد الشباب، وحصول يوسف ميرزا على أول ميدالية ذهبية آسيوية في تاريخ دراجات الإمارات في بطولة الطريق، وحقق منتخب الدراجات 25 ميدالية في البطولة العربية للمضمار، وفوز سالم عبد الرحمن بكأس العرب ليتأهل لمونديال الشطرنج، وحصاد الميدالية الفضية لمنتخب الرجبي في البطولة العربية.
وعلى المستوى الإداري فوز أنس العتيبة برئاسة الاتحاد الآسيوي للملاكمة، وفوز اتحاد التايكوندو كأفضل اتحاد في العالم في 2018، واختيار ندى عسكر نائباً لرئيس الاتحاد العربي لكرة السلة لشؤون رياضة المرأة، وفوز أمل بو شلاخ بجائزة المرأة العربية المتميزة، وكان حميد شامس أول حكم إماراتي يدير نهائيات كأس العالم للكاراتيه.
ويتواصل إجراء استفتاء «الاتحاد» لأفضل النجوم والأحداث على مدار العام، ليصل إلى النسخة الخامسة وهو الأول من نوعه على المستوى المحلي لنجوم العام في رياضة الإمارات، بمشاركة 218 شخصية، للتصويت في 5 فئات هي شخصية العام الرياضية وأفضل إنجاز، وأفضل رياضي، وأفضل رياضية، والحدث الأبرز في عام 2018.
واختار المشاركون معالي اللواء محمد خلفان الرميثي رئيس الهيئة العامة للرياضة ليتوج بلقب شخصية العام الرياضية، بعدما حصل على 179 صوتاً من إجمالي 218، وبنسبة 82%، فيما توزعت بقية الأصوات على عدد من القيادات والشخصيات الرياضية، التي ساهمت في إحداث طفرة في المجال الرياضي خلال عام 2018.
وجاء اختيار معالي اللواء محمد خلفان الرميثي، نظراً لبصماته الكبيرة والتي كان لها الأثر الأكبر في رياضتنا من خلال المناصب التي تقلدها على مدار سنوات طويلة، ولا زال لديه الكثير الذي يقدمه للرياضة الإماراتية، بعدما أعلن عن ترشحه لمنصب رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في الدورة الانتخابية الجديدة في 2019.
وفي الوقت الذي بدأ معالي محمد خلفان الرميثي المهمة الأكبر في الهيئة والتي تضم تحت مظلتها الاتحادات والجمعيات والأندية، حيث يتفاءل الوسط الرياضي بقيادته لها من أجل وضع منظومة جديدة تخدم الرياضة الإماراتية لسنوات طويلة في المستقبل، كما ينتظر أن يخرج القانون الجديد للرياضة على يديه، وهو القانون الذي سيعيد صياغة العمل الرياضي في كل الاتحادات بالشكل الذي يخدم رياضتنا.
أما أفضل إنجاز لعام 2018، فقد كان في أكثر من اتجاه، بداية من الإنجازات التي حققتها بعثتنا في دورة الألعاب الآسيوية في إندونيسيا، وأيضاً الإنجازات التي حققها أبطال المعاقين في دورة الألعاب البارالمبية الآسيوية في جاكرتا، وصعود العين إلى نهائي مونديال الأندية لكرة القدم، وهو الحدث الذي خطف الأضواء والآهات في المدرجات، واستحق إنجاز العين في المونديال أن يكون الأفضل في عام 2018، بعدما حصل على 154 صوتاً من أصل 2018 بنسبة 71%، فيما حصلت آسياد جاكرتا على 44 صوتاً بنسبة 20%، ودورة الألعاب البارالمبية الآسيوية على 20 صوتاً، بنسبة 9%.
وفي فئة أفضل رياضي، جاءت القائمة كبيرة بين الرياضيين في ظل الإنجازات التي سجلت على مدار العام، حيث حرصت الاتحادات على ترشيح رياضييها من منطلق أنهم الأفضل، وظهر في القائمة عمر الفضلي لاعب منتخب الجو جيتسو، الفائز بالميدالية الذهبية في وزن 56 كجم في بطولة العالم، وعمر المرزوقي فارس قفز الحواجز، وسالم عبد الرحمن بطل العرب للشطرنج والمتأهل لبطولة العالم، ويوسف ميرزا بطل آسيا للدراجات.
وتصدر الترتيب وفاز بلقب أفضل رياضي عمر الفضلي بعدما حصد 90 صوتاً بنسبة 41%، فيما لاحقه عمر المرزوقي صاحب الميدالية الفضية في مسابقة قفز الحواجز في أولمبياد الشباب بالأرجنتين وهي أول ميدالية للإمارات في أولمبياد الشباب وحصل على 76 صوتاً بنسبة 35%، ثم يوسف ميرزا الذي أحرز أول ميدالية ذهبية آسيوية في تاريخ دراجات الإمارات في بطولة الطريق في المركز الثالث، بعدما حصل على 26 صوتاً وبنسبة 12%، وعلي اللنجاوي لاعب منتخبنا للدراجات المائية الفائز بميداليتين إحداهما ذهبية والأخرى فضية في دورة الألعاب الآسيوية بجاكرتا، وحصل على 12 صوتاً بنسبة 6%، والرامي سيف بن فطيس الفائز بالميدالية البرونزية في «رماية الإسكيت» في الألعاب الآسيوية ونال 9 أصوات، بنسبة 4%، والأستاذ الدولي الكبير سالم عبد الرحمن بطل العرب للشطرنج وحصل على 5 أصوات وبنسبة 3%.
وانحصر لقب أفضل رياضية لعام 2018، بين 3 لاعبات فقط، هن مهرة الهنائي بطلة الجو جيتسو التي حققت ميدالية فضية في دورة الألعاب الآسيوية بجاكرتا، وسارة السناني صاحبة الميدالية البرونزية في مسابقة دفع الجلة في دورة الألعاب البارالمبية الآسيوية، وهيفاء النقبي الحاصلة على الميدالية البرونزية في مسابقة رفعات القوة بدورة الألعاب البارالمبية الآسيوية بجاكرتا.
ونجحت سارة السناني في الفوز باللقب، ورجح كفتها تاريخها والميداليات التي سبق وأن حققتها، منها أول ميدالية لابنة الإمارات في تاريخ مشاركة الرياضة النسائية في الألعاب البارالمبية، حيث أحرزت برونزية دفع الجلة في فئة «إف 33» في دورة الألعاب البارالمبية، في ريو دي جانيرو، وحصلت سارة على 87 صوتاً وبنسبة 40%، وجاءت مهرة الهنائي في المركز الثاني برصيد 79 صوتاً وبنسبة 36%، وهيفاء النقبي في المركز الثالث وحصلت على 52 صوتاً بنسبة 24%.
أما الحدث الأبرز في عام 2018، فقد تصدر المشهد «عام زايد» بعدما حصل على أعلى الأصوات، حيث انطلق بإعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، عن تسمية عام 2018 «عام زايد»، وذلك احتفاءً بالذكرى المئوية لميلاد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وحصل على أغلبية الأصوات 194 صوتاً وبنسبة 89%، ودخل في السباق مونديال الأندية الذي أسدل عليه الستار مؤخراً، وفاز بلقبه ريال مدريد الإسباني وهو الحدث الذي فاز في الموسم الماضي بنفس اللقب، إلا أن عام زايد تفوق على كل الأحداث، وحصل مونديال الأندية على نسبة 24 صوتاً وبنسبة 11%.

رجل التحديات الصعبة
معالي اللواء محمد خلفان الرميثي رجل التحديات الصعبة، شخصية قيادية من الطراز الأول، لديه من الإصرار والعزيمة ما يكفي للوصول إلى تحقيق طموحاته، يقود الرياضة الإماراتية إلى آفاق بعيدة، ليس فقط لأنه يترأس الهيئة العامة للرياضة التي تعتبر المظلة الكبيرة للرياضة، بل لأنه يتطلع بطموحات كبيرة لرئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وهو المنصب الذي يمثل إضافة كبيرة للكوادر الوطنية، كما يملك الكثير من العلاقات الخارجية القوية، وصاحب تاريخ حافل بالنجاحات والإنجازات في كل محطاته الرياضية.


وكان آخر إنجازاته على المستوى الرياضي، بعدما تولى رئاسة الهيئة العامة للرياضة، إنشاء صندوق دعم الموهوبين لرعاية أبطال الألعاب الفردية، وإقرار القانون الرياضي، ومساعدة الاتحادات في وضع آلية تطبيق قرار قانون «الفئات الأربع» الذين تم السماح بإشراكهم في جميع الرياضات بالدولة.
ولعل هذه المناصب الكثيرة التي يشغلها في وقت واحد تؤكد قدرته على التعامل مع أهم الأحداث وأكبر البطولات وتحقيق النجاحات والإنجازات في كل موقع وفي كل مكان، وتعود النجاحات إلى أنه يمتلك مقومات شخصية فريدة، كفلت له حب الناس في كل المناصب، كما يتمتع بتواضع لافت وأدب جمّ، إلى جانب قدرة فذة على الإنجاز في كل المجالات.
يشغل معالي اللواء محمد خلفان الرميثي منصب القائد العام لشرطة أبوظبي، وعضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وعضو المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، ورئيس مجلس اتحاد الشرطة الرياضي، ونائب رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، ورئيس اللجنة المحلية العليا المنظمة لكأس العالم للأندية، ونائب رئيس اللجنة العليا المحلية، رئيس اللجنة التنفيذية المنظمة لكأس آسيا 2019.
وسبق توليه العديد من المناصب الرياضية، حيث بدأ رحلته مع اتحاد الكرة عام 2004 حين تولى منصب نائب رئيس الاتحاد، المنصب الذي استمر به حتى عام 2008، وبعدها تولى رئاسة الاتحاد من عام 2008 حتى 2012، وهي الفترة التي شهدت صناعة جيل ذهبي للكرة الإماراتية، وتحقيق إنجازات غير مسبوقة، وهي الفوز بكأس آسيا للشباب، والتأهل لمونديال القاهرة، ثم التأهل لأولمبياد لندن 2012 للمرة الأولى، وتطوير منظومة العمل داخل الاتحاد، وشهد عهده إطلاق الاحتراف وأول بطولة دوري محترفين.
وكان معالي اللواء محمد خلفان الرميثي وراء إدخال الكرة النسائية إلى الدولة من خلال إنشاء لجنة كرة القدم النسائية، التي تختص بتنظيم مسابقات كرة قدم النساء، وتتعامل مع القوانين المتعلقة بها، وهو قرار جريء مثّل في وقت صدوره عام 2008 إضافة قوية للمجتمع، وأثبت أن الإمارات تولي اهتماماً كبيراً بالمرأة في كل المجالات.
ونجحت الإمارات في عهد معاليه في استضافة حدث رياضي عالمي هو كأس العالم للأندية في نسختيه عام 2009 و2010، كما فاز منتخبنا ببطولة كأس الخليج للمنتخبات الأولمبية عام 2010.
انضم معالي اللواء محمد خلفان الرميثي إلى مجلس الشرف العيناوي عام 1998، كما تولى منصب أمين عام هيئة الشرف في نادي العين عام 2000، ومنصب رئيس اللجنة التنفيذية بالنادي من 2001 إلى 2008، وشهدت تلك الفترة فوز العين ببطولة دوري أبطال آسيا عام 2003.

عاشق الذهب
عمر الفضلي.. عاشق الذهب ومنصات التتويج، من مواليد مايو 2000 لكنه أصبح بطلاً للعالم للصغار والكبار معاً، ففي عام واحد نجح الموهوب عمر الفضلي في اختصار الزمن، فاز في مارس الماضي بذهبية بطولة العالم للشباب التي أقيمت بأبوظبي، وفيه توج بفضية آسياد جاكرتا بوزن 62 كجم، وقبل أن ينتهي العام كان قد حقق ما لم يحققه أي لاعب مثله في العالم من قبل، حيث توج في نوفمبر الماضي بذهبية بطولة العالم للكبار، ليكون اللاعب الوحيد في تاريخ اللعبة الذي يجمع بين ذهبيتي الشباب والكبار معاً في عام واحد.


الفضلي «18» عاماً.. بدأ مسيرته مع الجو جيتسو عام 2012 ضمن برنامج الجو جيتسو المدرسي، الذي تم إطلاقه برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في مدارس أبوظبي عام 2008، كان يمارس كرة القدم في بداياته مع الرياضة بنادي الوحدة، لم يجد نفسه فيها، لأن قرار الفوز والخسارة ليس بيده وحده، فهي لعبة الفريق الواحد، فتحول منها للبحث عن الألعاب القتالية، وجد الفضلي ضالته في «فن الترويض» وارتبط بها، فأعطاها كل وقته وتفكيره وجهده، ونجح في الوصول إلى البطل بداخله، فتوالت إنجازاته ببطولة أبوظبي العالمية للمحترفين، وبجولات أبوظبي جراند سلام داخل الإمارات وخارجها، وببطولات الناشئين والشباب والكبار، حتى بات رقماً صعباً على البساط في الدولة.
كان الفضلي من أوائل اللاعبين الذين انضموا لبرنامج صناعة الأبطال الذي أطلقه الاتحاد بالتعاون مع شركة بالمز سبورت في 23 مايو عام 2017، ومن هنا تحول من الهواية للاحتراف، ثم مضى على طريق المجد بثبات يحصد الإنجاز تلو الآخر، ويكسب كل يوم ثقة وأرضاً جديدة في مسيرته الناجحة، وقبل أن تبدأ بطولة العالم الأخيرة في مدينة مالمو بالسويد، رشحه مدربه رامون ليموس لحصد الميداليات في تلك البطولة؟، ثم ذكر أسماء أخرى، ولكنه عاد وقال عمر ميداليته مضمونة لأنه يعشق الذهب ولا يرضى بغيره، برغم أنه حزام أزرق وسوف يلتقي لاعبين أكبر منه سنا وخبرة من أصحاب الحزامين البني والأسود، إلا أن مواصفات البطل بداخله، ويعرف ماذا يريد، وبالفعل كان عمر على قدر التحدي، وحقق كل الآمال فاستحق أن ينال جائزة أفضل رياضي في العام.

بطلة الإرادة
سارة السناني لاعبة منتخبنا لأصحاب الهمم، مسيرة من العطاء على بساط الإنجازات محققة النجاح تلو الآخر، فهي صاحبة أول بصمة لفتاة الإمارات في الألعاب البارالمبية، حينما حلقت بأول ميدالية في تاريخ مشاركاتها بحصولها على برونزية دفع الجلة في فئة «أف 33» بألعاب «ريو 2016»، والتي تعد أول فتاة إماراتية في تاريخ «أصحاب الهمم» والأسوياء تحصل على ميدالية في الألعاب الأولمبية، لتواصل النجمة تلألؤها في سماء بطولات أصحاب الهمم، بعد أن لعبت أسرتها دوراً كبيراً في ذلك من خلال متابعتها وتشجيعها والتي وضعت مشاعل الأمل في حياتها وأنارت طريقها بصبرها، فعندما يضع الرياضي هدفاً من أجل بلوغه فإنه لا محال سيصله، إنه المعنى الحقيقي للنجاح، وخصوصاً أن الحياة بها عثرات والكثير من الصعاب، لذلك لم تتهيب بطلة أصحاب الهمم أي تحدٍ بعد أن تسلحت بالثقة الكاملة التي زرعتها أسرتها في نفسها، حينما قررت قبل 7 أشهر من انطلاق بارالمبية ريو 2016 بالجلوس على الكرسي عوضاً عن الوقوف في لعبتها المحببة دفع الجلة، نظراً إلى خلل في التوازن.


ونجحت سارة في المشهد الأولمبي، لأن قوة الإرادة تهزم المستحيل، لتحصل على برونزية دفع الجلة، فالطاقة الإيجابية هي المحرك الأساسي للتغلب على التحديات وكسر أي حواجز، فإذا امتلك الإنسان هذه الطاقة فسيكون قادراً على قهر الصعاب ومعانقة النجاحات، متحدية الإعاقة بعزيمة كبيرة، حيث كانت الإرادة سلاحها في جميع مشاركاتها لتحصد النجاح تلو الآخر، مما جعلها محل الإشادة خلال محطاتها المختلفة، منها حصولها على برونزية دفع الجلة تحت 23 سنة في بطولة العالم للشباب بالتشيك 2012، وبرونزية دفع الجلة في الألعاب العالمية للشباب لذوي الإعاقة الحركية والبتر المملكة المتحدة 2014، وفضية دفع الجلة في بطولة آسيا أوقيانوسيا لألعاب القوى دبي 2016.
وفتحت الميدالية البارالمبية الباب للاعبة للسير على درب النجاحات وتعزيز هذا المكسب الكبير في رياضة المرأة، مما ضاعف من مسؤوليتها لترك بصمة خلال مشاركاتها السابقة، كان آخرها فوزها ببرونزية دفع الجلة في النسخة الأخيرة لدورة الألعاب البارالمبية الآسيوية التي أقيمت بجاكرتا أكتوبر الماضي، لتفتح اللاعبة صفحة «طوكيو 2020» لترك بصمة جديدة في الألعاب البارالمبية المرتقبة بطموحات كبيرة.

 

 

 

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©