عدد اليوم
في مشهد استثنائي، يسطر تاريخاً من النجاحات والإنجازات التي كتبها جنودنا البواسل في ساحات الشرف دفاعاً عن الحق، وإغاثة للملهوفين، استقبل الوطن أبناءه من «الصقور المخلصين» الذين شاركوا ضمن قوات التحالف باليمن الشقيق، وسطروا أروع قصص الشجاعة والبطولة، وضحوا بدمائهم الزكية لنصرة المظلومين والمستضعفين، في ملحمة يفرد لها التاريخ صفحاته، مفتخراً بأبناء زايد الذين لا يترددون في نصرة المستغيث، ومد الأيادي البيضاء بالخير في أنحاء المعمورة، ضمن مبادرات ومساعدات لا تنقطع ويعلمها الداني والقاصي.
إنها احتفالية الوطن بأبطاله، ورسالة قوية للأجيال القادمة، لتسكن قلوبهم أسمى معاني التضحية والعطاء، وتخفق قلوبهم بعشق أرض مزينة بأغصان المحبة والسلام والأخوة والتعايش، وحاضنة لجنسيات مختلفة من العالم تحت مظلة الأمن والأمان وقبول الآخر.
