افتتاح "الكرامة" أول مدرسة لطلبة التوحد في أبوظبي

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة

"التعليم والمعرفة" تنظم النسخة الرابعة من منتدى أبوظبي للمرشدين

عويضة المرر: الإمارات رمز صادق ونموذج أصيل للعطاء والتسامح والإنسانية

أعلنت دائرة التعليم والمعرفة أمس عن الافتتاح الرسمي لمدرسة الكرامة في أبوظبي أول مدرسة للطلبة من ذوي التوحد في الإمارة، وتضم المدرسة التي تتولى إدارتها شركة برايوري البريطانية (Priory) لخدمات التعليم والأطفال، نخبة مع المعالجين المتخصصين والمعلمين، بطاقة استيعابية تصل إلى 260 طالباً وطالبة تتراوح أعمارهم بين 3 و18 سنة من ذوي التوحد.
ويتميز البرنامج التعليمي الذي تقدمه المدرسة بأنه يحتوي على صفوف دراسية تستوعب أعداداً محددة من الطلبة لضمان حصول الجميع على الدعم والاهتمام المطلوب، كما يمتاز بالقدرة على تجاوز المناهج والأساليب التقليدية، وتقديم برامج ومناهج شاملة تلبي احتياجات الطالب التعليمية، وتهدف إلى رفع ثقته بنفسه وتعزيز تقديره لذاته.
وقد تم تصميم هذه المدرسة لتوفر بيئة تعليمية تفاعلية يشعر فيها الطلبة بالألفة والأمان مع التركيز على تطبيق أعلى معايير الأمن والسلامة، حيث تضم المدرسة صفوفاً دراسية متخصصة وقاعدة متعددة الأغراض، وصالة طعام بالإضافة إلى حديقة مصممة على طراز الواحات.
حضر الافتتاح كل من: معالي الشيخ عبدالله بن محمد آل حامد رئيس دائرة الصحة، ومعالي المهندس حسين الحمادي وزير التربية والتعليم، ومعالي الدكتور مغير خميس الخييلي رئيس دائرة تنمية المجتمع، ومعالي المهندس عويضة مرشد المرر رئيس دائرة الطاقة، ومعالي سيف محمد الهاجري رئيس دائرة التنمية الاقتصادية، ومعالي سارة عوض مسلم رئيس دائرة التعليم والمعرفة، وعبد الله الحميدان الأمين العام لمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانيّة وذوي الاحتياجات الخاصة، والدكتور يوسف الشرياني وكيل دائرة التعليم والمعرفة، ومحمد سالم الظاهري مستشار رئيس الدائرة، وتريفور تورنغتون، الرئيس التنفيذي لمجموعة «بريوري» وعدد من المديرين التنفيذيين والمسؤولين.
وقالت معالي سارة عوض مسلم: إن دولة الإمارات حققت إنجازاً ملموساً في مجال دعم أصحاب الهمم وتفعيل دورهم التنموي في المجتمع، وإننا في الدائرة نحرص على منح كل طالب في مدرسة الكرامة الاهتمام والعناية اللازمة، حيث جاء افتتاح هذه المدرسة بالتعاون مع شركة برايوري البريطانية Priory الرائدة في هذا المجال تلبيةً لاحتياجات الطلبة من ذوي التوحد، ومنحهم الفرصة لتنمية مهاراتهم وإطلاق العنان لإبداعاتهم أسوة بغيرهم من الطلبة، لافتةً إلى أن المدرسة صممت لتتناسب مع متطلبات هؤلاء الطلبة في بيئة مدرسية روعي في كل مرافقها ما تحتاجه هذه الفئة للتعلم والتطور. وأشار تريفور تورنغتون إلى أهمية الشراكة بين مجموعة «بريوري» ودائرة التعليم والمعرفة لتشغيل أول مدرسة متخصصة للطلبة من ذوي التوحد على مستوى إمارة أبوظبي، فمن خلال توفير فريق مؤهل ومتخصص يعمل في مثل هذه البيئة التعليمية المتميزة والمجهزة تجهيزاً لائقاً فإننا على ثقة من أنه بالإمكان تقديم مستوى مرتفع من التعليم المتخصص، وتوفير الرعاية اللازمة لأولئك الذين يعانون مرض التوحد، حيث ستوفر المدرسة فرصاً لجميع الطلبة.