عدد اليوم
دبي (الاتحاد)
وقع مركز دبي للسلع المتعددة مذكرة تفاهم مع مؤسسة التنمية الصناعية بولاية البنغال الغربية المحدودة، التابعة لحكومة غرب البنغال، خلال فعاليات الدورة الخامسة من قمة البنغال العالمية للأعمال التي عُقدت في مدينة كولكاتا الهندية عاصمة ولاية البنغال الغربية، بهدف تعزيز العلاقات التجارية القوية بين المركز ومجتمع الأعمال الهندي مُتسارع النمو، ووقع مذكرة التفاهم فريال أحمدي، الرئيس التنفيذي للعمليات في مركز دبي للسلع المتعددة، وفاندانا ياداف، المدير العام في مؤسسة التنمية الصناعية بولاية البنغال الغربية المحدودة.
وقالت فريال أحمدي «نثق في أن توقيع مذكرة تفاهم مع مؤسسة التنمية الصناعية بولاية البنغال الغربية، خطوة ستسهم في توطيد شراكتنا القائمة مع مجتمع الأعمال المزدهر في الهند، كما ستساعدنا على استكشاف طرقٍ جديدة لجذب وتسهيل وتشجيع أنشطة التجارة فيما بيننا. وفي ضوء علاقتنا المثمرة، نؤكد أن المبادرات الواردة في مذكرة التفاهم ستشكّل نقطة انطلاق راسخة للشركات الهندية التي تتطلع إلى تحقيق النمو والازدهار في دبي وخارجها».
بدوره، قال أحمد الفلاحي، الملحق التجاري بسفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في الهند «تُعتبر الهند ثاني أكبر شريك تجاري لدولة الإمارات العربية المتحدة من حيث حجم الأنشطة التجارية، ويبذل الطرفان جهوداً دؤوبة لتعزيز الروابط التجارية فيما بينهما، بالإضافة إلى العمل على خلق بيئة أكثر ترحيباً وتشجيعاً للاستثمار، وإزالة العوائق البيروقراطية غير الضرورية، وفتح الأبواب التجاريّة. ويسعدنا من خلال توقيع مذكرة التفاهم هذه أن نشيد بحرص «مركز دبي للسلع المتعددة» وحكومة البنغال على تبنّي هذا المنهج، والذي نثق بأنه سيحقق منافع هائلة لكلا البلدين».
وتهدف مذكرة التفاهم إلى حشد جهود كلا الجانبين لتعزيز مستوى الوعي حول أهمية دعم الصادرات والترويج لها، وتسهيل حركة وأنشطة التجارة، وزيادة التفاعل الاستثماري، وتعزيز الترابط بين الأعمال التجارية والشركات من مختلف المناطق الجغرافية والقطاعات والصناعات.
من جانبها، قالت فاندانا ياداف، مدير عام مؤسسة التنمية الصناعية بولاية البنغال الغربية المحدودة «ترتبط إمارة دبي وولاية البنغال الغربية بعلاقات تجارية قوية. ونثق أن المرحلة المستقبلية ستحمل الكثير من الفرص الإيجابية لتعزيز هذه العلاقات، وتمهيد الطريق لمزيد من الشراكات المثمرة وجهود التعاون التي ستسهم في تعزيز الأنشطة التجارية ونقل المعارف والخبرات».
