عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
تنظم دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، سلسلة متميزة من الفعاليات وورش العمل الثقافية، ضمن برنامج العين الثقافي خلال شهر فبراير الجاري، والذي يقام في كل من مركز القطارة للفنون، ومتحف قصر العين، وقصر المويجعي، وواحة العين، ويتضمن سلسلة من الفعاليات التراثية والشعبية والفنية والثقافية التي تناسب كافة الأعمار وجميع فئات المجتمع.
وقال فيصل الظاهري، مدير إدارة الاتصال والعلاقات العامة بالإنابة، في دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي: «نواصل جهودنا لتسليط الضوء على أبرز المعالم الثقافية والتاريخية لمدينة العين، والتركيز على موروث الأجداد من تراث معنوي وحرف وصناعات تقليدية، من خلال برنامج ثقافي متكامل ومتنوع، يجذب المهتمين من المجتمع المحلي والزوار على حد سواء، لحضور فعالياته وأنشطته المتنوعة في مختلف مواقع العين الثقافية».
ويتيح قصر المويجعي، التعرف على المراحل والأدوات والألوان والنقوش المستخدمة في صناعة الخناجر، بالإضافة إلى الفروقات بين الخنجر الإماراتي، وباقي الخناجر في المنطقة، وكيفية ارتدائه بالطريقة الصحيحة، ضمن فعالية يوم 18 فبراير الجاري، كما يستضيف كل ثلاثاء وأربعاء وخميس، طوال شهر فبراير، جلسات «البرزة» الخارجية، للتعرف إلى المفهوم الثقافي والتراثي لـ«البرزة» في دولة الإمارات، بالإضافة إلى برنامج «عدسة عبر التاريخ» الذي يتضمن ورش عمل، حول أساسيات تصوير المواقع التاريخية والأثرية بجودة عالية.
من جهة أخرى، ينظم مركز القطارة للفنون عدداً من الورش الفنية والتعليمية لجميع الأعمار، يوم 20 فبراير، مثل ورشة الديكوباج، وورشة الرسم على الفخار، وورشة العزف على العود، كما يستضيف برنامج «عالم الآثار الصغير» الذي ينظمه متحف العين، لتعريف طلاب المدارس على علم الآثار، وتزويدهم بالخبرة الميدانية في مجال التنقيب عن الآثار، إلى جانب تقديم شرح مفصل عن مراحل العمل في المواقع الأثرية.
أما متحف قصر العين، فيقدم أيام 27 و28 و29 فبراير، سلسلة فعاليات «تراثي مسؤوليتي» التي تسلط الضوء على صناعات الحرف التقليدية في البيئة الصحراوية، مثل صناعة الفخار والحبال وصناعة الزفان، إلى جانب حرفة السدو والغزل، والبيئة البحرية كصناعة الليخ والقرقور والشاشة وفلق المحار.
كما تنظم واحة العين، برنامج «الممارسات الزراعية»؛ بهدف التعريف بأنواع النباتات والمحاصيل الزراعية والأشجار والمهن المرتبطة بها التي مارسها أجدادنا منذ القدم، يومي 17 و24 فبراير، بالإضافة إلى فعالية «الحرف اليدوية في الواحة»، التي تسلط الضوء على الحرف اليدوية المتعلقة بالواحة، وتلك المدرجة في قائمة التراث العالمي غير المادي.
