عدد اليوم
معتز الشامي (دبي)
أعلنت لجنة المنتخبات أمس الأول قائمة المنتخب الأول، والتي تدخل تجمعاً مغلقاً لمدة ثلاثة أيام بداية من بعد غد في دبي، وقدم الصربي يوفان يوفانوفيتش مدرب «الأبيض»، قائمة ضمت 25 لاعباً، أغلبهم من «الحرس القديم»، وعناصر الخبرة الذين يقدمون مستويات ثابتة ومتميزة في الدوري، خلال الجولات الماضية، ولم يكن لهم مكان في التجمعات خلال حقبة الهولندي مارفيك «المقال» من منصبه أواخر نوفمبر الماضي، عقب سلسلة من النتائج السلبية، في مشوار التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة إلي نهائيات مونديال 2022 وكأس آسيا 2023، ووضعت المنتخب في المركز الرابع بالمجموعة السابعة.
ويحتاج يوفانوفيتش إلى الوقوف على قدرات اللاعبين، خلال المعسكر القصير، خاصة أن الجهاز الفني يراقب أداء لاعبي «الأبيض الأولمبي» الذي يضم 10 عناصر كانوا أساسيين في تشكيلة المنتخب، خلال حقبة مارفيك، ويملك المدرب الصربي رؤية وفلسفة مختلفة للتعامل مع معسكرات المنتخب ومبارياته الرسمية، بالاعتماد على اللاعبين الخبرة في المقام الأول، من ضمن الاسماء الأجهز لكل تجمع، بجانب التطعيم بالعناصر الشابة من قائمة «الأولمبي»، ما يعني استدعاء عدد أقل من الشباب بعكس فترة مارفيك التي شهدت ضم ما لا يقل عن 13 إلى 16 لاعباً منهم في بعض الفترات، بينما وصل العدد في التشكيلة النهائية إلى أكثر من 10 لاعبين.
وقدم يوفانوفيتش قائمة شاملة لأبرز العناصر في الدوري بالفعل، والتي تطالب الساحة الرياضية بضمها خلال التجمعات الماضية، لإعادة الأداء المميز للمنتخب، خصوصاً أن الاسماء تتألق بالفعل في الدوري، وتقدم مستويات متميزة مع أنديتها، مثل مهند العنزي ومحمد عبدالرحمن من العين، وعبدالعزيز هيكل ومحمد جابر وعبدالله النقبي ووليد حسين من شباب الأهلي، ومحمد فوزي وعامر عبدالرحمن من الجزيرة، وحبيب الفردان من النصر، وأغلب الاسماء تمثل عودة للاعبين الكبار وأصحاب الخبرة لكتيبة «الأبيض» خلال الفترة المقبلة، وترسم إلى حد كبير فكر وفلسفة يوفانوفيتش.
وضمت القائمة خالد عيسى، مهند العنزي، محمد عبدالرحمن، بندر الأحبابي «العين»، عبدالعزيز هيكل، محمد مرزوق، وليد عباس، محمد جابر، عبدالله النقبي، وليد حسين، أحمد خليل «شباب الأهلي»، محمد فوزي، عامر عبدالرحمن، علي مبخوت، عمر عبدالرحمن «الجزيرة»، عادل الحوسني، الحسن صالح، سالم سلطان «الشارقة»، حبيب الفردان، أحمد شمبيه، طارق أحمد «النصر»، محمد برغش، خليل إبراهيم «الوحدة»، حبوش صالح «الوصل»، خالد باوزير «الظفرة».
ولفت عيسى مير عضو اللجنة الانتقالية لاتحاد الكرة مشرف المنتخب إلى أن الهدف من التجمع الحالي، هو تعرف الجهاز الفني الجديد بقيادة يوفانوفيتش على اللاعبين عن قرب، من خلال الحصص التدريبية، قبل التجمع المقبل في مارس.
وأوضح عيسى مير أن القائمة ليست نهائية، وأنها خلت من عناصر المنتخب الأولمبي الذي يستعد للمشاركة في نهائيات كأس آسيا تحت 23 في تايلاند، لافتاً إلى أن الجهاز الفني يحرص على متابعة الحالة الصحية للاعبين المصابين بالتنسيق مع الأجهزة الطبية للأندية.
وأبدى مير تفاؤله بالمرحلة المقبلة، في ظل وجود الشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس اللجنة الانتقالية الذي يحرص دائماً على التطوير، وتسخير الإمكانيات المتاحة، من أجل الارتقاء بالكرة الإماراتية بشكل عام ومنتخباتنا الوطنية على وجه الخصوص.
ويملك يوفانوفيتش رؤية شاملة للدوري، وقائمة موسعة باللاعبين الدوليين، يصل عددهم إلى 50 لاعباً، ونظراً لضيق وقت تجمع يناير، طلب الجهاز الفني مباراة دولية ودية في تجمع مارس، قبل مواجهة ماليزيا وإندونيسيا، ضمن مرحلة الإياب للتصفيات الآسيوية، حيث يحتاج المنتخب إلى الفوز في جميع مبارياته الأربع المتبقية، لضمان المنافسة على التأهل متصدراً للترتيب أو أفضل مركز ثان ضمن المجموعات الثماني المشاركة في التصفيات.
وتمسك يوفانوفيتش بضرورة زيادة أيام تجمع المنتخب في مارس، لأسبوع إضافي على الأقل، وعلمت «الاتحاد» أن «الأبيض» يدخل تجمعاً بعد توقف «الجولة 19» يوم 14 مارس، من دون لاعبي الفريقين المتأهلين إلى نهائي كأس رئيس الدولة، على أن يلتحق اللاعبون بالتجمع بعد المباراة، على أن يتم الترتيب لخوض تجربة دولية خلال تلك الفترة.
