سفير السويد والقنصل العام الياباني يزوران «جافزا»

استقبلت المنطقة الحرة لجبل علي “جافزا” مؤخراً دبلوماسيين سويدي وياباني في زيارتين منفصلتين تم خلالهما تبادل المعارف والخبرات، وتعزيز الروابط الاقتصادية. والتقى إبراهيم محمد الجناحي، نائب المدير العام والمدير التنفيذي للشؤون التجارية في “جافزا”، ماجنوس شولتز، سفير السويد لدى دولة الإمارات العربية، يرافقه المستشار جوهان موراي. ورحب الجناحي بزيارة السفير، مؤكداً فرص تعزيز التعاون المتبادل بين الجانبين، مشيراً إلى أن حجم التجارة بين دبي والسويد وصل إلى 1,19 مليار دولار في الأشهر التسعة الأولى من 2010، بحسب بيانات قسم الإحصاء في “دبي العالمية”. وقال إبراهيم محمد الجناحي”تحظى المنتجات والخدمات المرتبطة بالإنتاج السويدي بمكانة مرموقة حول العالم، وبدورنا نرحب بالخبرات الواسعة للشركات السويدية في (المنطقة الحرة في جبل علي). ولقد أكدت المزايا التنافسية العالية والنمو المتسارع والمناخ الاستثماري الحر والموقع الجغرافي المتميز لـ(جافزا)، أهميتها وقيمتها العالية بالنسبة للشركات السويدية صاحبة الخطط الاستثمارية في المنطقة، حيث تحتضن وحدها أكثر من 20 شركة سويدية، ونأمل زيادة هذا العدد خلال الأعوام المقبلة”. من جانب آخر، قام تاكاشي أشيكي، القنصل العام الياباني المعين حديثاً في دولة الإمارات العربية المتحدة، بزيارة إلى “جافزا” والتقى بإبراهيم محمد الجناحي. وجاءت هذه الزيارة في أعقاب اجتماع مجلس الأعمال الياباني الذي أقيم في المنطقة الحرة لجبل علي مؤخراً. وأصبحت المنطقة الحرة لجبل علي مركز أعمال إقليمي بارز بالنسبة للشركات اليابانية التي تتطلع إلى ترسيخ مكانتها في منطقة الشرق الأوسط، حيث تحتضن أكثر من 117 شركة يابانية أهمها “هيتاشي”، “توشيبا”، “جي في سي”، “باناسونيك”، “سانيو”، “نيسان”، “ميتسوبيشي موتورز”، “فوجي فيلم”، “ميتسوي أند كو”، و”أوباياشي” و”سوميتومو كوربوريشن”، والعديد من الشركات العالمية الأخرى. وتعد دولة الإمارات سوق التصدير الأبرز بالنسبة للمنتجات اليابانية على مستوى المنطقة، وكان الحجم الإجمالي للتجارة بين دبي واليابان قد بلغ 12,76 مليار دولار أمريكي في الأشهر التسعة الأولى من عام 2010، وفقاً لبيانات قسم الإحصاء في “دبي العالمية”. وأطلع الجناحي القنصل العام الياباني خلال الزيارة على النهج الصناعي الخاص الذي تنتهجه “جافزا”، وثقافتها الفريدة ودورها المتواصل كمساهم بارز في الاقتصاد المحلي، كما أشار إلى أهمية التعاون المتواصل بين البلدين من أجل تعزيز الاستثمار العالمي.