عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
استقبل الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وبحضور معالي اللواء عبدالله المري قائد عام شرطة دبي، فريق البحث والتحري في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالقيادة العامة لشرطة دبي، نظراً لجهودهم المتميزة والمستمرة وآخرها عملية نوعية تعد الأبرز على مستوى مكافحة المخدرات في الدولة والتي جرت بتنسيق واحتراف بين الإدارات المختصة. واطلع سموه من معالي قائد عام شرطة دبي على تفاصيل العملية والجهود التي بذلت لتسفر عن إلقاء القبض على هذه العصابة.
وكان معالي اللواء عبد الله خليفة المري القائد العام لشرطة دبي قد كشف عن عملية نوعية نفذها فريق البحث والتحري في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، والتي تعد الأبرز على مستوى مكافحة المخدرات في الدولة، وإحدى أكبر عمليات التهريب للكبتاجون في العالم، وذلك بفعل التعاون والتنسيق الكبيرين ما بين الإدارات المختصة، أسفرت عن ضبط 5 أطنان و656 كيلو و166 جراماً من أقراص الكبتاجون المخدرة بعدد أقراص يتجاوز 35 مليونا و755 ألف قرص بغرض إعادة تصدير الشحنة إلى دولة عربية شقيقة.
وأكد العميد عيد محمد ثاني حارب أن عملية «Pule2» تمت بعد تلقي معلومات أمنية عن حاويات مشبوهة مستورد فيها عدد من «البكرات» ملفوف عليها «كابلات» حديدية سيتم تخليصها من ميناء جبل علي، حيث تم تشكيل فريق من أفراد فريق البحث والتحري في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات عمدوا إلى وضع خطط محكمة، ورصد وتعقب سير الشاحنات التي كانت بمثابة أهداف يتم تعقبها. وأضاف أن تمت مراقبة دائمة للكمية، والأشخاص المشبوهين، لحظة الوصول ونقلها إلى إمارة الشارقة على مدار الساعة ولمدة 15يوماً، ما نتج عنه إلقاء القبض على أربعة متهمين مقيمين في الدولة (زعيم العصابة ومعاونه، وسائقي الشاحنتين اللتين نقلتا الحاويات)، لافتاً إلى أن عملية إلقاء القبض على المتهمين تمت بعد التنسيق مع إدارة مكافحة المخدرات في إمارة الشارقة، ومشيراً إلى أن التفريغ «للبكرات» من الأقراص المخدرة، استغرق ساعات طويلة من العمل، وتطلب معدات وتجهيزات خاصة استخدمت لهذا الشأن نظراً للكمية الكبيرة للأقراص. وأفاد العقيد خالد بن مويزه بأن التحقيقات الأولية مع المتهمين بينّت أن زعيمها الذي يديرها داخل الدولة شريك لأخيه الذي يمثل الرأس الكبيرة للعصابة، وهو يقيم في الدولة الآسيوأوروبية، والشحنة التي تم ضبطها، كان زعيم العصابة يجري بشأنها اتصالات مكثفة مع أحد الرؤوس الكبيرة في تجارة المخدرات المقيم في الخارج بغرض إعادة تصدير الشحنة إلى دولة عربية شقيقة.
